محسن البديوى
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، تأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعدا في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، بما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.
وأضاف الرشيدي في بيان له اليوم، أن الجهد المصري الأردني لم ولن يتوقف في حشد المجتمع الدولي لتعزيز جهود وقف الحرب على غزة ومن ثم وقف نزيف الدم الفلسطينية، والعمل على إعادة أمن واستقرار المنطقة وإقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية والتعدي على حقهم في إقامة دولتهم.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الصمت الدولي المتخاذل تسبب في تصاعد وتيرة الحرب على غزة، واستمرار حلقات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكامل للقطاع الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وبعض القوى الدولية مما أدى إلى مأساة إنسانية تاريخية تتفاقم يوما بعد يوم.
وأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجولته لمعالم مصر التاريخية رفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنطقة الحسين وسوق خان الخليلي وزيارته للمتحف المصري وجامعة القاهرة والعريش في سيناء، رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، ودولة قوية لها دورها المحوري السياسي والدبلوماسي والإنساني الأكثر فعالية من أي دولة أخرى حول العالم في الدفاع عن القضية الفلسطينية.