كتب هشام البلك
تتوقع الحكومة الفرنسية أن يستفيد اقتصادها من عائدات تقدر بنحو 1.3 مليار يورو، تدرها استضافة 10 مدن فرنسية لبطولة كأس أوروبا لكرة القدم، التى تعد بين أهم 5 أحداث رياضية فى العالم من حيث العوائد التجارية.
وووفقًا لشبكة"سكاى نيو"، لن يدفع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا) الذى يملك تنظيم البطولة أى ضرائب للخزينة الفرنسية، لكن اقتصاد هذا البلد سيضمن عائدات إضافية فى موسم الذروة لقطاع السياحة.
ويرى خبراء اقتصاد أن المزاج العام الذى تخلقه أحداث كرة القدم، يدفع المستهلكين للإقبال بشراهة على الانفاق.
وقال الباحث الاقتصادى الفرنسى لوك أروندال: "عندما ترى الفرحة فى مناطق المشجعين تدرك لماذا يقبل الناس على الاستهلاك بوتيرة أكبر.
فكرة القدم هى أكثر ما يمكن أن يجعل الناس سعداء".. لكن وبالنظر لما تم صرفه من ميزانية ووقت فى التحضير لهذا الحدث الرياضى منذ سنوات، فإن ما سيتحقق من عوائد للاقتصاد الفرنسى أمر هامشى مقارنة بحجم الاقتصاد الفرنسى الضخم.
وتابع أروندال: "ينتظر أن تبلغ إيرادات هذا الحدث لفرنسا 1.3 مليار يورو، ومن وجهة نظر ما تم من دراسات حول انعكاسات تنظيم الأحداث الرياضية على اقتصاد الدول المنظمة فإن هذا المبلغ لايعنى الكثير".
وقال اتحاد مشغلى الفنادق فى فرنسا: إنه منذ بدء البطولة فى العاشر يونيو الماضى، تقترب نسبة الإشغال فى فنادق المدن العشر المنظمة من نسبة 100 %.