كتب أحمد إبراهيم الشريف
من المزمع أن تفتتح إمارة دبى نهاية الشهر الجارى دار الأوبرا، التى تشكل رهانها على حجز مكانة لها على الخريطة العالمية الثقافية والموسيقية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
فدبى التى استقبلت خلال عام 2015، أكثر من 14,2 مليون سائح، قدمت غالبيتهم عبر مطارها الدولى، الأول عالميًا لجهة عدد المسافرين الأجانب، ويترافق الإقبال على دبى مع تطور واسع حولها من إمارة صحرواية إلى مثال عمرانى متطور، من خلال ناطحات سحاب أبرزها برج خليفة الأعلى عالميا، وبنية تحتية متقدمة.
ودار الأوبرا التى ستفتتح فى 31 أغسطس مع التينور الإسبانى بلاسيدو دومينجو، تتسع لزهاء ألفى شخص وتوفر مكان عرض لأنماط فنية مختلفة، ويأمل المسئولون عنها فى أن تساهم بتطوير إنتاج محلى.
وتتألف الأوبرا من قاعة رئيسية ويمكن "تعديلها" بحسب العروض من مسرح إلى صالة عرض، ومنها إلى "أرض مسطحة" لإقامة مناسبات مختلفة فيها، وتتيح هذه "المرونة" للأوبرا استضافة الباليه والأوركسترا والحفلات الموسيقية والمعارض، وحتى عروض الأزياء وحفلات الزفاف، بحسب موقعها الإلكترونى.
وسيكون المبنى الذى سيعلو سطحه مطعم، محور منطقة ستعرف باسم "منطقة دار الأوبرا"، تضم فنادق فخمة وشققا سكنية. وتقول شركة "إعمار" العقارية مطورة المشروع، أن المنطقة ستكون عبارة عن "مركز ثقافى نابض ووجهة مهمة لاستضافة الفعاليات فى وسط مدينة دبى، وتهدف لاحتضان الفنانين المحليين وتعزيز التبادل الثقافى العالمى".
وبعد الافتتاح مع دومينجو، يضم برنامج الأشهر اللاحقة محطات منها أوبرا جورج بيزيه "ذا بيرل فيشيرز" (صائدو اللؤلؤ)، و"ذا باربر أوف سيفيا" (حلاق إشبيلية) لروسينى، وعرضا باليه "كوبيليا" و"جيزيل".
كذلك تستضيف التينور الإسبانى خوسيه كاريراس، وعرض "ويست سايد ستورى" (قصة الحى الغربى).
