مع زحمة الحياة يلجأ الغالبية للأطعمة السريعة لتكون هى المنقذ الوحيد لحالة الجوع المفاجئ والتزامات الزوجات بتقديم وجبات متنوعة أمام أسرتها مع محافظاتها على مواعيد عملها، وهو ما يجعلهن يذهبن لكل الأفكار الغذائية التى تعتمد على فكرة نصف نضج والمجمدة التى يتم تحضيرها فى نصف ساعة أو أقل لتكون هى الوجبة الغذائية الصحية للأسرة.
وينتج عن تناول هذه الوجبات مجموعة من الأمراض منها ما هو متعلق بأمراض الشريان التاجى وآخر بالسمنة المفرطة وما يعقبها من أمراض "قلب، سكتة دماغية، سكر وسرطان".
ونحاول خلال السطور التالية وضع خريطة كاملة للأطعمة التى نصح خبراء التغذية بأهمية الابتعاد عنها للحد من الأمراض الناتجة عنها، حيث أكد العديد من الباحثين الأمريكيين أن انتشار مرض السرطان ناتج عن تناول بعض الأطعمة والمشروبات، منها..
الأطعمة المحروقة والمقلية..
تحتوى هذه الأطعمة على نسبة عالية من مادة "الاكريلاميد" تؤدى إلى تسمم غذائى وبعض الأفراد يزيد من فرص إصابتهم بالسرطان.
أسماك المزارع..
تحتوى على مواد كيميائية مسرطنة 16 مرة أكثر من الأسماك البرية، ومن أكثر المواد المسرطنة التى يحتوى عليها سمك المزارع هو "الديوكسين" و"ثنائى الفينيل متعدد الكلور" وغيرها من المواد المسببة للسرطان.
الشعرية سريعة التحضير..
تحتوى هذه الوجبة على كمية كبيرة من الكربوهيدرات الذى يسبب لهم مشكلة صحية كبيرة على المدى الطويل، وتحتوى على محسنات الطعام تسمى "جلوتامات أحادى الصوديوم"، ويتم إنتاج هذه المادة عن طريق عملية تخمر بكتيرى مثل الذى يتم فى صناعة الخل والألبان، والأبحاث أكدت أن هذه المادة مسرطنة.
الفشار المعد من خلال الميكرويف..
ينتشر حاليا فى الأسواق الأكياس الورقية الحرارية التى يمكن أن تضع فيها حبوب الفشار وبوضعها فى الميكرويف وخلال دقائق يكون الفشار جاهزا بدون إضافة زيت لتقليل الدهون التى يتناولها الفرد، كل هذه الخطوات تجعل الفشار مادة سامة تسبب سرطان الكبد والبنكرياس.
المشروبات الغازية..
سكر الاسبرتام الذى تحتوى عليه المشروبات الغازية من القنابل الذرية التى تهدد حياة الأفراد، حيث إنها تصيبهم بالسمنة بالإضافة إلى لما أكدته الدراسات والأبحاث الكثيرة عن خطرها فى الإصابة بالسرطان خاصة سرطان المخ، بالإضافة إلى مرض السكر، حيث إنها تحدث خللا بمستويات سكر الدم وتزيد من حدة المضاعفات مثل التهاب الأعصاب وأمراض العيون، كما أنها ترفع من خطر إصابة الفرد بمرض السكر من النوع الثانى، ويسبب الاسبرتام اضطرابات المزاج، نظرا لارتباطه بانخفاض مستويات السيروتونين فى المخ.
الحلويات..
تحتوى الحلويات على كميات من السكر مما يؤدى إلى رفع مستويات الأنسولين، وأكدت العديد من الدراسات أن زيادة كمية السكر فى جسم الفرد يزيد من خطر إصابتهم بالسرطان، حيث إن الخلايا السرطانية تتغذى على السركيات لتنمو وتتغذى، ولم يحدد خبراء التغذية خطر السكر المتوفر فقط فى الحلويات أو الأبيض الذى يستخدم فى تحلية المشروبات المختلفة ولكن هناك مجموعة من المواد الغذائية يتم إدخال السكر فى حفظها مثل علب الفطر، وحبوب الذرة.
علب الصلصة..
الجدران الداخلية تحتوى على "BPA" وهى ضارة للغاية لأنها تؤدى إلى الاختلالات الهرمونية التى تؤدى إلى السمنة والسرطان ومرض السكر والعقم.
تسخين الأطعمة بطريقة خاطئة..
تلجأ المرأة العاملة إلى إعداد الطعام وتجهيزه ووضعه فى الثلاجة تمهيدا لتسيخه فور وصولها من العمل، وهو ما يؤكده الأطباء إلى خطر بعض هذه الوجبات عند إعادة تسخينها مرة ثانية مثل فطر عيش الغراب، الدجاج، السبانخ، البطاطس، حيث إن تسخينها يحولها إلى مادة سامة ومسرطنة.
اللحوم المصنعة..
أعلنت منظمة الصحة العالمية "WHO" رسميا أن اللحوم المصنعة أحد مسببات السرطان، حيث إن تناول 50 جراما من اللحوم المصنعة يوميا يساهم فى رفع فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 20%، ومن بين اللحوم المصنعة "الهوت دوج، السلامى، اللحم المحفوظ، اللحوم المدخنة، البسرطمة، اللحوم المعلبة، اللانشون، السوسيس، السجق والبرجر".