الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:49 م

انطلاق فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب "المسيحى والمسلم" حول الأديان بمشيخة الأزهر

انطلاق فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب "المسيحى والمسلم" حول الأديان بمشيخة الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الجمعة، 19 أغسطس 2016 04:30 م
كتب لؤى على
انطلقت منذ قليل بمشيخة الأزهر وتحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم حول دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمى، بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والسفير موسى عبد الرحمن، مستشار شيخ الأزهر، حيث بدأ استقبال الوفود المشاركة أمس الخميس.

وقام الشباب المسلم بأداء صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف، أعقبها زيارة إلى حديقة الأزهر، ومن المقرر أن تستمر فعاليات الملتقى غدا السبت بعقد أربع جلسات تبدأ الأولى فى العاشرة صباحا عن "دور المؤسسات الدينية فى بناء السلام، ويتحدث فيها الدكتور كمال بريقع".

ويشارك فى الملتقى 40 شابا وفتاة تحت سن 30 عاما، مقسمين بين الأزهر ومجلس الكنائس العالمى، ويمثلون حوالى 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط.

كما يشمل جدول أعمال المتلقى غدا، السبت، جلسة فى الحادية عشرة صباحا عن "مشاركة الشباب فى العدالة الاجتماعية وبناء السلام"، ويتحدث فيها الأنبا يوليوس، رئيس أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية، وتبدأ الجلسة الثالثة فى الثالثة عصر وتدور عن "الخطاب الدينى وأثره فى خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام"، وبحاضر فيها الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وتبدأ الجلسة الرابعة فى الرابعة والنصف وتدور عن المواطنة "الهويات الدينية والعرقية والقومية"، ويتحدث فيها سمير مرقص عضو شرف مدى الحياة الأكاديمية النرويجية للآداب وحرية التعبير، وفى ثالث أيام الملتقى الأحد، يلتقى الشباب المسلمن، إخوانهم المسيحيين، فى العاشرة صباحا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف فى جلسة تستمر ساعتين، يعقبها زيارة لجامعة الدول العربية، والبيان الختامى فى الرابعة والنصف، على أن يلتقى الشباب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى السابعة مساء.

وتهدف مشاركة الشباب فى هذا الملتقى إلى تقديم معالجات وحلول لمشاكل مزمنة فى المجتمع مرتبطة بالدين والعنف المجتمعى.

ويركز برنامج المحاضرات والمناقشات على عدة موضوعات أهمها: الدين ومدى تأثيره فى العمل السياسى، وكيفية مواجهة الخطاب الدينى المتشدد على المستويين المحلى والدولى، كما ستتطرق المناقشات إلى تعريف المواطنة والمشاكل المتعلقة بها سواء كانت دينية، أو عرقية، أو قومية، وأيضًا دور الشباب فى مواجهة التطرف الدينى بشكل منظم مع وضع آليات تسمح بإشراك الشباب فى بناء العدالة الاجتماعية وبناء السلام.

ومن المقرر أن يناقش الملتقى، الذى ينعقد على مدار 3 أيام، دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة فى بناء السلام، كما يركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية فى مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية فى بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الدينى وأثره فى خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.





print