كتب إيهاب محمد
تزامن بدء العام المدرسى المقبل وعيد الأضحى الذى يكون خلال نفس الشهر، دفع الكثير من أولياء وأصحاب الدخل الضعيف إلى استباق الحدث، والشروع فى اقتناء مستلزمات العام المدرسى الجديد بجانب شرائهم لمستلزمات العيد، حيث شهدت هذه المرة أسعار الاسواق ارتفاعا ملحوظا وصل إلى 40% زيادة عن العام الماضى لأسعار شنط المدارس.
لا مجال للتقشف فى الأدوات المدرسية، كما يعتقد أولياء الأمور من أجل ضمان تحصيل علمى كاف لأولادهم، ولكن يمكن التنازل على الأضحية فى سبيل التحصيل العلمى للأطفال كونها من الضروريات، باعتبار أضحية العيد ليست بالأمر المشروط باعتبار الأضحية لمن استطاع سبيلا، ولكن فى كل من الاثنين تقف الأسر حائرة أمام توفير مصاريف أى من المناسبتين.