كتب محمد سعودى
بعد مرور 16 عاما من استشهاد الطفل الفلسطينى محمد الدرة، أشعلت مشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى جنازة شيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلى السابق، ما أشبه بانتفاضة شعبية إلكترونية عبر مواقع التدوينات المصغرة "تويتر"، خاصة أن جنازة شيمون بيريز جاءت تزامنا مع إحياء الذكرى الـ16 لاستشهاد الطفل الفلسطينى محمد الدرة.
وأعرب رواد موقع التدوينات المصغرة "تويتر" عن استيائهم الشديد من مشاركة محمود عباس فى جنازة شيمون بيريز، متداولين صور الرئيس الفلسطينى وملامح الحزن على وجهه خلال مشاركته بالجنازة.
فيما أشار البعض إلى المصادفة العجيبة التى جمعت بين موعد جنازة شيمون بيريز، تزامنا مع إحياء ذكرى استشهاد محمد الدرة الـ16، حيث استشهد "الدرة" فى 30 سبتمبر عام 2000.
فى الوقت ذاته، استنكر رواد "تويتر" مشاركة محمود عباس فى جنازة شيمون بيريز، معربين عن اندهاشهم من حزن الرئيس الفلسطينى على وفاة رئيس إسرائيل السابق.