كتب محمد سالمان
منذ ساعات قليلة، اتجهت أنظار العالم لمتابعة نهاية المهمة العالمية الفضائية "روزيتا" داخل مركبة الفضاء "رشيد" بعد رحلة استغرقت 12 عاما كأطول مهمة تصل لمذنب فى التاريخ، والمثير فى الأمر أن ذلك الحدث التاريخى تم بمشاركة 4 علماء مصريين، وبناءً عليه يرصد "برلمانى" أبرز 10 معلومة عن تلك الرحلة.
1- تم إطلاقها فى عام 2004 بهدف استكشاف المذنب تشورى شوريموف.
2 - وصلت إلى هدفها بعد 10 أعوام من السباحة فى الفضاء، ووصل المركبة روزيتا بالقرب من المذنب تشورى فى شهر أغسطس 2014 إلى أن هبط المسبار "فيلة" الذى هو جزء من المركبة على سطح المذنب.
3 – شارك فى تلك المهمة 4 علماء مصريين.
4 – الهدف من الرحلة كان إجراء العديد من الأبحاث العلمية الخاصة بتكوين المذنب من خلال الصور التى سيتم التقاطها لتحليل كل الأضواء والانبعاثات والخواص الكيميائية والفيزيائية.
5 - فى شهر أغسطس 2014 هبطت المركبة فى المسبار "فيلة"، الذى هو جزء من المركبة على سطح المذنب، وذلك بهدف إجراء العديد من الأبحاث العلمية الخاصة بتكوين المذنب من خلال الصور التى سيتم التقاطها لتحليل كل الأضواء والانبعاثات والخواص الكيميائية والفيزيائية، واستمرت مهمته لمدة عامين.
6 - أعلنت وكالت الفضاء الأوروبية فى نوفمبر 2015 فقدان الاتصال بالمسبار "فيلة" حيث ثبتت المركبة "فيلة"، على المذنب 67P، بعد فراغ بطاريتها الأساسية.
7 - فى يونيو 2015 عاد الأمل من جديد فى المسبار "فيله"، حيث نشط على سطح المذنب وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، حينئذ عبر صفحتها على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، إن مسبار "فيلة" نشط بعد سبعة أشهر من السكون، ليتمكن من الاتصال مع كوكب الأرض لما يزيد عن دقيقة.
8- فى 5 سبتمبر الجارى، تحققت المعجزة حينما أعلن الفريق العلمى للمهمة المركبة "روزيتا" العثور على مركبة الهبوط أو المسبار "فيلة" عالق فى أحد الشقوق على سطح المذنب "67 بى" بعد اختفائه فى نوفمبر 2014.
9- العلماء أطلقوا أسماء "فرعونية" على المهمة الفضائية، منها "روزيتا" تيمنا بحجر رشيد والمركبة "فيلة" على اسم معبد أسوان، وهذا يؤكد أهمية الحضارة القديمة، لافتًا إلى أن المهمة العلمية استمرت لمدة عامين .
10- ويعرف العلماء تلك الرحلة بصورة مبسطة على أنها محاولة للتأريخ للأرض، وذلك من خلال قيام الفريق المشكل بدراسة الصور وتحليل خواص المذنب، الذى يساعد على فهم كيفية تكوين الأرض.