الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:45 م

فاطمة ناعوت فى قفص الاتهام.. الدفاع يستشهد باتهام طه حسين بازدراء الأديان ويطلب البراءة

فاطمة ناعوت فى قفص الاتهام.. الدفاع يستشهد باتهام طه حسين بازدراء الأديان ويطلب البراءة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت
الخميس، 20 أكتوبر 2016 01:54 م
كتب أحمد إسماعيل
استمعت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار جهاد حسين، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة فى "زينهم"، اليوم الخميس، لدفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، خلال نظر أولى جلسات المعارضة الاستئنافية على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، قبل رفع الجلسة للقرار.

وطالب الدفاع ببراءة موكلته، استنادًا إلى ما تقدم به من مذكرة لموكلته، تشرح فيها الأسباب وراء كتابة هذه التدوينة، وقال الدفاع إن موكلته صاحبة خلفية ثقافية وأدبية، نظرًا لكونها شاعرة وصحفية وأديبة، ولا يجوز معاملتها معاملة الشخص العادى، مؤكّدًا أن التدوينة محل الواقعة تحتوى على جمل مجازية واستعارات مكنية قد تُفهم بشكل مختلف عمّا تقصده الكاتبة، مدلّلاً بعلم دلالات الألفاظ، ومضيفًا: "الألفاظ تتغير من ثقافة لأُخرى، والاتهام المسند إلى الكاتبة قد يكون مفهومًا مقتبسًا من سوء الفهم والتأويل".

ودفع محامى فاطمة ناعوت بانتفاء توافر أركان الجريمة، مستبعدًا أن تنطوى التدوينة على أى تحقير أو ازدراء للدين الإسلامى طبقًا لعلم دلالات الألفاظ، مختتمًا مرافعته بالاستشهاد بواقعة اتهام عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، بازدراء الأديان، وبراءته من هذه التهمة للتدليل على براءة موكلته.

كانت الكاتبة فاطمة ناعوت قد حضرت باكرا صحبة دفاعها وعدد من المتضامنين معها فى قضيتها، وكانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد سمير، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، قد قررت فى وقت سابق، رفض الاستئناف المقدم من شريف أديب، دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة، وشهدت الجلسة تغيب الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.

فيما عاقبت محكمة جنح الخليفة، برئاسة المستشار محمد الملط، فى وقت سابق، الكاتبة فاطمة ناعوت بالحبس لمدة ثلاث سنوات، وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامى.

فيما نفت الكاتبة الصحفية أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها للقضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.


print