عين شمس أرض الاكتشافات.. الآثار تعثر على لقى وفخار.. 2017 تمثال بسماتيك تظهر فى سوق الخميس.. و2018 الكشف عن 4500 قطعة تابعة له.. و"استراحة رمسيس الثانى" موجودة فى عرب الحصن
الآثار تعثر على لقى وفخار
الإثنين، 18 فبراير 2019 04:44 م
تعد منطقة عين شمس واحدة من المناطق الأثرية التى لا تزال تحمل الكثير من أسرارها تحت الأرض، وكانت المدينة قديمًا تسمى "أون" وهى مركز عبادة الشمس، وبها مناطق مهمة تتمثل فى المطرية خاصة سوق الخميس وفى عام 2017 تم اكتشاف نصف تمثال ضخم للملك بسماتيك.
واليوم أكدت مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار وجود كشف أثرى جديد بمنطقة عين شمس، وقالت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الكشف الأثرى يضم مجموعة من الأوانى الفخارية واللقى، وسيتم إعداد دراسة عليها لتحديد إلى أى عصر تنتمى.
وحصل "انفراد" على مجموعة من الصور تضم الاكتشافات الأثرية نتائج الحفائر التى قامت بها وزارة الآثار.
وفى مارس 2017 أعلنت وزارة الآثار أن التمثال الملكى الذى تم اكتشافه فى منطقة المطرية وبالتحديد فى سوق الخميس يعود للملك بسماتيك الأول مؤسس الأسرة الـ26.
وتبدأ الأسرة 26 بالملك بسماتيك الأول ابن الملك نيكاو وتنتهى بالملك بسماتيك الثالث، ويرى سليم حسن أنه بدأ عصرًا جديدًا فى حياة مصر، فلقد أصبحت البلاد فى عهده مستقلة تمامًا بعد أن كانت من قبل تحت نير الحكم الأشورى، وخلص مصر ليس من الأشوريين فقط بل ومن الكوشيين، ونهض بالبلاد نهضة كانت مضرب الأمثال فى تاريخ مصر.
واستطاعت وزارة الآثار والبعثات العلمية خلال عام 2018 اكتشاف عدد من الآثار المهمة فى المنطقة منها:
فى 11 أبريل 2018 واستكمالاً لأعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بمنطقة المطرية بمنطقة سوق الخميس أسفرت عن الكشف عن أكثر من 4 آلاف و500 قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول الذى عثر عليه بالمنطقة من قبل وتم نقل إلى المتحف المصرى بالتحرير للترميم.
هذه القطع وغيرها التى تم العثور عليها خلال أعمال الحفائر فى المواسم السابقة وبلغ عددها نحو 6 آلاف و400 قطعة تتيح إمكانية تصور شكل التمثال قبل تدميره فى الماضى واعادة تجميعه مرة أخرى.
وفى 25 أكتوبر 2018: كشفت البعثة التابعة لجامعة عين شمس والعاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني، حيث أعلنت البعثة الأثرية لجامعة عين شمس، بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، اكتشاف مقصورة احتفالات ملكية تعود لعصر الملك رمسيس الثانى كان يحتفل فيها الملك فى أعياد تتويجه وأعياد "الحب سد".
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار، فى سبتمبر الماضى، اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود للعصر البطلمى بمنطقة الكمين الصحراوى، جنوب غرب مدينة سمالوط بمحافظة المنيا.