بين حين والأخر تخرج منظمة هيومان رايتس ووتش بتقارير تحريضية الهدف منها هو تجميل صورة الإخوان والدفاع عنهم وتنفيذ مخطط الجماعة في التحريض ضد مصر، وكان أخرها خروج تقرير من المنظمة يدافع عن الإرهابى عبد الله الشريف، ليكشف عن حلقة جديدة من حلقات دعم تلك المنظمة للتنظيمات الإرهابية.
في هذا السياق، قال هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن التقارير المشبوهة التى تصدرها منظمة هيومان رايتس ووتش، للدفاع عن جماعة الإخون، والأكاذيب التى تعتمد عليها فى تقاريرها، تحمل صبغة سياسية تبتعد به عن مساحة الحياد التي يجب أن تتصف بها البيانات الحقوقية المحترمة، ويظهر جليا اعتماده على مصادر غير محايدة في توثيق ما ورد فيه من شكوى.
وأضاف هيثم شرابى لـ"انفراد"، أن تقارير تلك المنظمة تعتمد على العبارات الفضفاضة والمصطلحات المطاطة، موضحا أن تلك المصطلحات تؤكد انحياز وعدم الحياد ونقص الموضوعية في إعلان الإدانة المزعومة التى توجهها تلك المنظمة باعتبار المنظمة طرف خصم.
ولفت الباحث الحقوقى، إلى أن هيومان رايتس ووتش تم اختراقها من قبل جماعة الإخوان، وقياداتها بدعم قطرى تركى اللذان يمولان تلك المنظمة من أجل إصدار التقارير التي تبيض وجهه الإرهابيين وتعتبرهم معارضين.
فيما كشف عمرو فاروق، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، الأسباب التي دفعت هيومان رايتس ووتش، للدفاع عن الإخوان، مشيرا إلى أن مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، شن حملة تحريضية على الدولة المصرية، بسبب الإرهابي عبد الله الشريف، الشهير بـ"ترتر"، والذي يتم توظيفه من داخل تركيا للهجوم على مصر، تعمدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، خلال السنوات الماضية دعم جماعة الإخوان الإرهابية، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من جماعة الإخوان وأعوانها في الخارج، بهدف تشويه الدولة المصرية وتنفيذ سيناريو سيناريو الفوضى.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إنه تضمن بيان مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، معلومات مغلوطة حول الإرهابي عبد الله الشريف، الذي يقوم ببث برنامجا عبر منصة "اليوتيوب"، يستهدف منه نشر أكاذيب ومعلومات، متابعا: الحقيقة التي لا يعرفها الكثير أن المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" يتقاضى راتبا شهريا من الدوحة، تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقر جديد لـ"هيومن رايتس" بولاية سيلفانا بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار.
وأوضح أن التنظيم الدولي يساهم بنحو 60% من ميزانية ما يقرب من 20 منظمة حقوقية، في مقدمتهم"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "فريدوم هاوس"، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومنظمة "العدل والتنمية التركية"، و"منظمة العفو الدولية"، و"المركز الدولي للعدالة الانتقالية" ومقره نيويورك، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن، ومنظمة "ليبرتي"، بلندن، و"منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية"، و"المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان".
وتابع: تعتبر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أهم المنظمات الحقوقية الدولية، التي اختراقها الإخوان بشكل مباشر، ويشرف على التقارير الصادرة عنها والمعنية بالأوضاع داخل مصر، 3 من عناصر جماعة الإخوان، وهم عمرو مجدي، يعمل باحث ومسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومهند صبري، المقيم في لندن، وله الكثير من الكتابات على موقع الجزيرة للدراسات وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية برعاية منظمات إسرائيلية، يليهما سلمى أشرف، مدير الملف المصري بـ "هيومان رايتس ووتش"، وهي ابنة القيادي الإخواني الهارب أشرف عبدالغفار، والمتهم في قضية مليشيات الأزهر عام 2006، وصدر ضده حكما بالسجن لمدة 5 أعوام بتهمة غسيل الأموال، لكن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر له عفواً رئاسياً عقب توليه السلطة مع 7 آخرين من قيادات الجماعة بالخارج.
وأوضح أن اختراق الإخوان للمؤسسات الحقوقية الدولية لم يتوقف عند هذا الحد، فقد اعتاد التنظيم الدولي، عقد مؤتمرات ضد الدولة المصرية، في مركز "كارتر للسلام" في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور كل من ونورمان فلكنشتاين، المحاضر الأمريكي المعروف، وميديا بنجامين، الناشطة الحقوقية الأمريكية، ومليسا تيرنر، رئيسة تحرير مجلة "BE"، ووبراين جويز، مذيع راديو "شتانوجا"، وديانا ماثيويتس، منسقة "المركز الدولي للعمل الحقوقي".