الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:22 م

جماعة خائنة بطبعها.. الإخوان الإرهابية تواصل سياسة الاستقواء بالخارج ضد مصر.. بيان إبراهيم منير عن فوز بايدن أخر فصول الخيانة الإخوانية.. والتاريخ ملىء بمشاهد دعم أحفاد البنا للاحتلال بهدف هدم النظم ا

جماعة خائنة بطبعها.. الإخوان الإرهابية تواصل سياسة الاستقواء بالخارج ضد مصر.. بيان إبراهيم منير عن فوز بايدن أخر فصول الخيانة الإخوانية.. والتاريخ ملىء بمشاهد دعم أحفاد البنا للاحتلال بهدف هدم النظم ا جماعة الإخوان الإرهابية وتاريخ طويل من الخيانة
الأحد، 08 نوفمبر 2020 12:44 ص
لا تمر ساعة لا تحمل فى طياتها دلائل وقرائن جديدة على الطبع الخيانى لجماعة الإخوان الإرهابية، بداية من قتل المصريين ووصولاً باستمرار سياسة الاستقواء بالخارج ضد الدولة المصرية. أخر دلائل الخيانة الإخوانية، ذلك البيان الذى أصدره القائم بأعمال المرشد للجماعة الإرهابية، إبراهيم منير، بعد إعلان فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشد الذى تربى وترعرع فى أحضان أجهزة مخابرات غربية، استخدم هذه المناسبة لمطالبة الساكن الجديد للبيت الأبيض بالتدخل فى الشئون الداخلية المصرية، فى تكرار لمشاهد كثيرة اعتادت الجماعة السير فيها على مدار تاريخها، منذ أن أسسها حسن البنا عام 1928، وحتى اليوم. ما قاله إبراهيم منير، يتسق مع الإطار العام الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، فلم يمر على تاريخ مصر جماعة أكثر خيانة من الإخوان، وذلك من حيث أسلوب الخيانة الذى صار وجهة نظر لديهم، وصار التقرب لأمريكا التى يسبونها ليل نهار، وسيلة للمظلومية والبحث عن الدعم والتأييد لأعمال العنف التى يرتكبونها ضد الدولة المصرية، فالتاريخ مليء بالتفاصيل الكثيرة الشاهدة على حرص قيادات الإخوان على التقرب بكافة الوسائل للمنظمات الحقوقية وذلك لدعم أعمال العنف المسلح، وكذلك دعم من يلجأ للعنف بأنه محمى من الإخوان والمنظمات الدولية، ولا يقفون دقيقة واحدة أمام كافة شعارات العدل التى يرفعونها، بل يعملون عن رفع شعار المظلومية لتبرير كل ما هو فعل إرهابى. ومنذ نشأة جماعة "الإخوان" الإرهابية قبل عقود فى مصر، يعمل قادتها بداية من المرشد وحتى أصغر القيادات، على فتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف هدم النظم الحاكمة بالمنطقة العربية وبناء نظم حكم جديدة من خلال الجماعة، تقوم على الولاء لأمريكا، وبذلك تضمن واشنطن استمرار الجماعة فى كراسى الحكم. ويمتلئ تاريخ الإخوان بسلسلة سوداء من التعامل مع المنظمات الحقوقية العالمية، وتعزيز وسائل الخيانة عبر طلب الدعم من المنظمات فى سبيل الهجوم على الدولة المصرية، ودائما ما تتواصل الجماعة مع منظمات خارجية على رأسها منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، لمطالبتها بعمل أى حراك لوقف الأحكام الصادرة ضد قيادتهم. كما يمارس أعضاء جماعة الإخوان الخيانة بشكل علنى، حيث قاموا بزيارات متتالية للكونجرس الأمريكى وهم يرتدون العلم الأمريكي، كما قام محمد سلطان نجل الإرهابى صلاح سلطان بالسجود على الأرض الأمريكية فور وصوله لها، وتنازله عن الجنسية المصرية.

print