العالم هذا الصباح.. البيت الأبيض يعلن رفع قيود السفر بسبب كورونا بحلول نوفمبر.. ولى عهد الأردن يتحدث لأول مرة منذ إعلان إصابته بكورونا.. أول حفل زفاف ملكى روسى منذ قرن.. ورئيسة جورجيا تتوعد الرئيس الأ
العالم هذا الصباح
السبت، 02 أكتوبر 2021 09:11 ص
شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم التي تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
البيت الأبيض يعلن رفع قيود السفر بسبب كورونا بحلول نوفمبر المقبل
قالت جين ساكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه سيتم رفع القيود المفروضة على السفر، بسبب فيروس كورونا، بحلول أوائل نوفمبر المقبل، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيعلن خطة الولايات المتحدة لشراء 500 مليون جرعة إضافية من لقاح كورونا من شركة فايزر للتبرع بها لبعض دول العالم، حيث يسعى لتعزيز جهود التطعيم العالمية، ويأتي هذا الإعلان كجزء من قمة عالمية افتراضية حول الوباء يستضيفها البيت الأبيض اليوم بالتزامن مع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جين ساكى
وقال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية، إن عملية الشراء الجديدة سترفع إجمالى التزام الولايات المتحدة بجرعات اللقاح للتوزيع العالمى إلى أكثر من 1.1 مليار جرعة.
وقال المسئول، إن الجرعات التى تم الإعلان عنها مؤخرًا سيتم شحنها بين يناير وسبتمبر من العام المقبل وقد شحنت الإدارة حتى الآن حوالي 150 مليون جرعة، كما سيدعو البيت الأبيض العالم إلى تحقيق هدف تطعيم 70% من سكان العالم قبل الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022، وهو هدف يطلق عليه مسؤول "طموح".
وحتى مع الإعلانات الجديدة للتبرع بالجرعات، لا يزال الطريق طويلاً لتطعيم العالم، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة إلى 11 مليار جرعة لتلقيح 70 بالمائة من سكان العالم، وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة ستدعو الدول الأخرى إلى تكثيف التزاماتها فى القمة يوم الأربعاء.
وتأتى هذه التحركات فى الوقت الذى تتعرض فيه إدارة بايدن لضغوط لبذل المزيد للمساعدة في تطعيم الناس في بلدان أخرى، وبالإضافة إلى التبرعات بالجرعات، دعا الخبراء والدعاة الولايات المتحدة للمساعدة في تعزيز تصنيع اللقاح العالمي لتقديم المزيد من الجرعات، وتسهيل نقل معرفة التصنيع إلى البلدان ذات الدخل المنخفض.
ولى عهد الأردن الأمير الحسين يتحدث لأول مرة منذ إعلان إصابته بكورونا
تحدث ولى العهد الأردنى الأمير الحسين بن عبد الله الثانى لأول مرة منذ إعلان إصابته بكورونا، ووجه الشكر للأردنيين قائلا: "رفعتم معنوياتي" وأوضح الوضع الصحى للعائلة الملكية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأردن.
وقال الحسين، إن الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله "بأفضل حال"، وأكد أن فحوصاتهما الأخيرة كانت سلبية، وأضافت وكالة الأنباء الأردنية أن الأمير وجه الشكر للأردنيين "على اطمئنانهم على صحته عقب ثبوت إصابته بفيروس كورونا" وقال: "ألف شكر... رفعتم معنوياتي بكلامكم الطيب".
ولى العهد الأردنى الأمير الحسين بن عبد الله الثانى
وعن حالته الصحية قال في اتصال هاتفي مع قناة المملكة اليوم، إنه و"برغم إصابته وشعوره بالإرهاق إلا أنه لم يواجه أعراضا خطرة، كونه قد تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا مطلع العام الحالي" وأضافت "بترا" أنه شدد على "ضرورة إقبال الفئات كافة على تلقي اللقاح، خاصة الشباب".
وقال إن "الحل الأمثل لمواجهة الجائحة وتجنب الإغلاقات يتمثل في زيادة الإقبال على تلقي اللقاحات".
رئيسة جورجيا: لن أعفو عن الرئيس الأسبق للبلاد ساكاشفيلى أبدا
أعلنت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، أنها لن تعفو عن الرئيس الأسبق للبلاد والسياسي المعارض، ميخائيل ساكاشفيلي، بعد اعتقاله في جورجيا.
وقالت زورابيشفيلي، في خطاب تليفزيوني: "اليوم يسأل الكثيرون هل يخطط الرئيس للعفو عنه. الجواب على هذا السؤال واحد وبسيط ونهائي، أبدا لا".
واعتبرت زورابيشفيلي أن ساكاشفيلي وصل إلى جورجيا لزعزعة استقرار البلاد رغم كل التحذيرات التي تم توجيهها له.
والجمعة أعلن رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي غاريباشفيلي، أن سلطات جورجيا اعتقلت ساكاشفيلي بعد وصوله إلى البلاد.
بدوره، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين غير مهتم بمصير الرئيس الجورجي الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، الذي تم اعتقاله الجمعة في بلاده.
وقال بيسكوف، في حديث لوكالة "تاس" الروسية، ردا على سؤال حول اعتقال ساكاشفيلي وموقف الكرملين: "لسنا مهتمين بمصيره"، والجمعة أعلن رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي غاريباشفيلي، أن سلطات جورجيا اعتقلت ساكاشفيلي بعد وصوله إلى البلاد.
ويواجه ساكاشفيلي، الذي قاد ثورة الورود في جورجيا عام 2003 وتولى منصب الرئيس من 2004 إلى 2013، 4 قضايا جنائية يتهم في إطارها بسوء استغلال السلطة والتستر، وصدر في إطار 2 منها حكمان بسجنه 3 و 6 سنوات.
وأعلنت السلطات الجورجية مرارا أنها ستحتجز ساكاشفيلي، الذي انتقل عام 2013 إلى أوكرانيا حيث تولى حتى 2016 عدة مناصب حكومية، بمجرد عبوره الحدود.
زى النهاردة عام 1869.. ميلاد الزعيم الهندى المهاتما غاندى
يعتبر مهاتما غاندى الزعيم الرئيسى لحركة الاستقلال الهندية والمهندس الرئيسي لشكل من أشكال العصيان المدني اللاعنفى والذى كان له آثاره على العالم.
وولد غاندى فى 2 أكتوبر عام 1869 بولاية جوجرات على الساحل الغربى للهند، ودرس القانون فى يونيفرسيتى كولدج بلندن، ثم عاد إلى الهند ليناضل من أجل استقلال بلاده عن الاستعمار البريطانى.
ولقد عاش غاندى الذى تعرض للسجن أكثر من مرة على أيدى الاستعمار البريطانى لبلاده، حياة بسيطة والتزم منذ مراحلها المتقدمة بالصدق والاعتدال والعفة والنباتية، وكان يرتدى اللباس الهندى التقليدى ويقوم بالصيام من أجل التطهر أحيانا ومن أجل التعبير عن الاحتجاج السياسى أحيانا أخرى، وقد تميزت رؤيته للهند بالتعددية الدينية والعرقية، وهى رؤية نفتقدها اليوم أكثر من أى وقت مضى، سواء فى الهند أو فى فلسطين أو فى غيرهما من دول العالم.
مهاتما غاندى
وفى ثلاثينيات القرن الماضى وقت كان الرأى العام العالمى مغيبا عن عمد عن حقائق القضية الفلسطينية كان غاندى من أوائل من نبهوا إلى الحقوق الوطنية للفلسطينيين، ففى مقال له بالجريدة التى كان يصدرها باسم «هاريچان» عبر غاندى فى 26 نوفمبر عام 1938، أى قبل عشر سنوات من نكبة 1948، عن تعاطفه مع اليهود المضطهدين فى أوروبا، لكنه أكد أن سكان فلسطين هم بشر وليسوا مجرد أرقام إحصائية، وقال «إن فلسطين عربية بقدر ما انجلترا انجليزية وفرنسا فرنسية، ومن الخطأ فرض اليهود على العرب، وما يجرى الآن فى فلسطين لا علاقة له بأية منظومة أخلاقية».
ورغم اعتناق غاندى للهندوسية فإنه درس الأديان جميعا، وأوضح فى سيرته الذاتية الرائعة «قصة تجربتى مع الحقيقة» أنه قرأ القرآن والإنجيل، وخلال السنوات التى قضاها فى جنوب إفريقيا بعد اتمام دراسته فى بريطانيا، كان مهتما بالصوفية الإسلامية وكثيرا ما حضر بعض الطقوس والمناسبات الصوفية هناك، وكان يرى أن دعوته إلى اللاعنف تتفق مع صحيح الدين الإسلامى ومع نصوص القرآن.
وحاولت بعض الإرساليات فى جنوب إفريقيا دفع غاندى لاعتناق المسيحية التى قال انه درسها بعمق لكنه اختار فى النهاية الالتزام بدين والديه الهندوسى، على أن دراسته لمختلف الديانات دفعته لاحترامها جميعا كما دفعته للقلق من إساءة تفسير الأديان لأسباب خارجة على الدين، مثلما يتعرض الإسلام فى عصرنا الحالى إلى الفهم المغلوط للجهاد والذى يتخذه البعض مبررا لارتكاب الأعمال الإرهابية التى لا يقرها الدين، وإذا كان فى الإسلام أن «الجهاد الأكبر هو جهاد النفس»، فإن لغاندى مقولة معروفة يقول فيها إن «أهم المعارك جميعا هى تلك التى يخوضها المرء ضد شياطينه ومخاوفه وعدم أمانه»، كما كانت له مقولة بأن الله هو الحق، مرددا بذلك أحد الأسماء الحسنى فى الإسلام.
واحتضن غاندى فى فلسفته جميع البشر على مختلف مشاربهم، وما علاج أزمات عصرنا الحالى إلا فى مبادئه الإنسانية وتعاليمه السامية، ومع ذلك فقد وجدناه فى تواضعه الجم يقول «إننى لا أدعى أننى ابتدعت أية مباديء أو أفكار جديدة، لقد حاولت فقط بطريقتى أن أطبق الحقائق الأبدية على حياتنا اليومية ومشاكلها، وليس لدى شيء جديد أعلمه للعالم، فالحق واللاعنف هما فى قِدَم الجبال.
أول حفل زفاف ملكي روسي منذ قرن.. حفيد الدوق الروسي نيكولاس الثاني يحتفل بزفافه
احتقل حفيد أخر إمبراطور لروسيا نيكولاس الثاني، بحفل زفافه، ليعد أول حفل زفاف ملكي روسي منذ ان أطاحت الثورة البلشفية بالنظام الملكي، قبل فرن من الزمان.
ووفقاً لتقرير نشره موقع الإخباري المحلي الروسي، فإن روسيا تستضيف أول حفل زفاف ملكي روسي بعد قرن من الزمان، وهو الدوق الأكبر جورج ميخائيلوفيتش رومانوف الذى عقد قرانه على خطيبته الإيطالية ريبيكا فيرجينيا بيتاريني في كاتدرائية القديس إسحاق في سانت بطرسبرغ أمام عشرات الضيوف الملكيين.
قال رومانوف، إن الزوجين اختارا العاصمة الإمبراطورية السابقة لزفافهما لأنها كانت أول مكان في روسيا تعود اليه العائلة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ونقلت الصحيفة تصريحات للدوق الأكبر الذي أكد ان مكان إقامة حفل الزفاف يمتاز بالكثير من الامتيازات، حيت انه قريب من جميع افراد العائلات الملكية.