رئيس حزب إرادة جيل: 25 يناير عيد الشرطة وعيد لكل المصريين
تنسيقية شباب الأحزاب: أثبت رجال الشرطة شجاعة ستظل تذكرها الأجيال
على ضفاف النيل، أقام النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ 70 لعيد الشرطة، وسط حضور كبير جدا من نواب تنسيقية شباب الأحزاب، و38 رئيس حزب سياسي وأسر الشهداء.
بدأت الاحتفالية بالعزف الوطني وتلاه قراءة القرآن، ثم تكريم كبير لأسر وأهالي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية الوطن، وسطروا بطولات لن ينساها التاريخ وستظل محفورة بأذهان المصريين جيلا تلو جيل.
وجه النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، تحية من القلب للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة العيد ال 70 للشرطة المصرية.
كما تيسير وجه مطر خلال الاحتفالية التي حظيت بحضور كبير من نواب مجلسي النواب والشيوخ، رسالة حب للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا " نقول لسيادته ربنا يعطيك الصحة و يقدرك ونحن جميعا معك وخلفك".
كما بعث مطر رسالة حب لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق، قائلا: "نقول لسيادتك رجالتك أبلوا بلاء حسنا وغيروا من شكل التعامل بين الشرطة والشعب"، مشيرا إلى أن الحب أصبح هو سلاح التعامل فى كل قطاعات الشرطه، متابعا :"فتحية من قلبنا ونقول لهم كل سنة وانتم طيبين" موجها التحية لكل أفراد الشرطة، مضيفا :" يوم 25 يناير عيد الشرطة وعيد لكل المصريين".
ووجه التحية لكل من حضر الاحتفالية من نواب تنسيقية شباب الأحزاب ورؤساء تحالف الأحزاب المصرية، وأسر الشهداء، ووسائل الإعلام.
وألقى النائب نادر مصطفى وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، كلمة خلال الاحتفالية، باسم تنسيقية شباب الأحزاب، قائلا :"السادة رؤساء الأحزاب السياسية، والسادة نواب شعب مصر العظيم، وزملائي أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والسادة أسر شهداء الوطن الأبرار، والنائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا السياسية الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وقيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية وشعب مصر العظيم بمناسبة الذكرى السبعين لعيد شرطتنا الباسلة في ذكرى خالدة أثبت رجال الشرطة خلالها شجاعة ستظل تذكرها الأجيال".
وأضاف "مصطفى":" ذكري أعياد الشرطة سطرت بحروف من نور حماية أبطال الداخلية لأمن واستقرار وطنا الغالي، وقدمت نموذجا مشرفا على تضحيات عظيمة لأبطال الشرطة ستظل خالدة جيلا بعد جيل تحرسها عيون ساهرة باتت تحرس في سبيل الله، وكل عام وشعبنا ووطنا الغالي بكل الخير وحفظ الله مصر.
بينما وجه الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين تحية اعزاز وتقدير لأبطال الشرطة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم ضد من يحاولون زعزعة الأمن المصري.
وهنأ "درويش" اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة احتفالات أعياد الشرطة والذكرى الـ 70 علي واقعة الاستبسال والفداء ضد الاحتلال البريطاني والتصدي للخنوع ورفض الاستسلام في معركة الكرامة والتضحية.
وقال إن حزب الأحرار بقياداته المركزية والمحافظات يقدرون كل الجهود التي يبذلها رجال الأمن للحفاظ علي أمن وأمان الوطن ويثنون على التضحيات التي يقدمها قطاعات وزارة الداخلية في شتي مجالات محاربة الجريمة والإرهاب وبخاصة قطاع الأمن الوطني الذي لا يألوا جهدا لضرب كل صور الإجرام والقضاء عليها".
بينما وجه المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، الشكر للنائب تيسير مطر على تنظيمه هذه الاحتفالية، موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية وكل أفراد الأمن بمناسبة الذكري الـ70 لأعياد الشرطة المصرية.
كما وجه اللواء سيف الإسلام عبدالباري رئيس حزب مصر بلدى وعضو تحالف الأحزاب المصرية التهنئة لوزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الـ70، مؤكدا تقديره لما يقومون به رجال الشرطة الشرفاء حفاظاً على أمن وسلامة الشعب المصري مؤكدين أنهم العين الساهرة علي حماية الجبهة الداخلية لمصر.
كما أكد اللواء سيف الإسلام علي تكاتف الحزب مع القوات المسلحة والشرطة من أجل القضاء على قوى الإرهاب التي تستهدف أمن واستقرار مصرنا الحبيبة، داعيا المولى عز وجل أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان ويرحم شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل حماية الوطن وأن يحفظ رجال الشرطة ويوفقهم فى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
بينما قالت الدكتورة هبه الصباحي مساعد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة ومسئولة لجنة حقوق الإنسان بالحزب، إن يوم 25 يناير من كل عام عيد الشرطة وقد جاء تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي .
وأضافت :"الحقيقة إن هذا الحدث في مناهج أولادنا في المرحلة الاعدادية لمادة الدراسات الاجتماعية التي اتمنى أن تنال اهتمام ورعاية في الشرح وربط تاريخ وانجازات الماضي بما يشابهها من تضحية وانجازات وبطولات" مشيرة إلى أن دراسة قصص الشهداء للتلاميذ في المدارس تزرع الانتماء وتجعل الأجيال الحالية شاهده على أحداث ماضيه وحاضره و يدافع ويحمي كل هذا الانجاز في المستقبل وبهذا الوعي نستطيع أن نحارب أي فكر ارهابي يسيطر على هذا الجيل وتحث الجيل على الحفاظ على أمجاد الابطال الذين صنعوا تاريخنا وحرروا أرضنا وشعبنا من غدر".