يحتفل المصريون اليوم 19 مارس، بالذكرى الـ33 لتحرير طابا، وهو اليوم الذى يحرص فيه المصريون على الاحتفال خلاله بانسحاب آخر جندى إسرائيلى من آخر نقاط سيناء، بعد الانتصار الكبير فى حرب 6 أكتوبر عام 1973 بجانب الانتصار الدبلوماسى فى معركة التحكيم الدولى عام 1988.
القيادة السياسية حولت سيناء لأهم معارك البناء والتعمير
وأكدت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، نجحت في تحويل أرض سيناء لواحدة من أهم المناطق التي تشهد معركة جديدة من البناء والتعمير، وإقامة العديد من المشروعات القومية الكبرى.
وقالت النائبة البرلمانية في تصريح خاص، إن يوم 19 مارس استثنائي في تاريخ الدولة المصرية حيث تحرير وإعادة طابا إلى أرض الوطن، موضحة أن الدولة عملت على استغلال الثروات الطبيعية الكامنة فى أرض سيناء بشكل صحيح بما يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة داخل سيناء من خلال اقامة مجتمعات جديدة عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية داخل ارض الفيروز
وواصلت:" طابا من أهم المناطق السياحية الآن، وسيناء ستكون واحدة من اهم المناطق والقلاع الصناعية والزراعية الكبيرة القادرة على جذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية".
19 مارس يوم تاريخي سيظل عالقًا في عقول وقلوب المصريين
واحتفى النائب ياسر نصر الهواري عضو مجلس النواب بذكرى تحرير طابا، مؤكدًا أنها ستظل ذكرى عزيزة على كل المصريين، قائل إن يوم 19 مارس يوم تاريخي، سيظل عالقًا في عقول وقلوب المصريين، وذلك بعد أن خاضت الدولة المصرية ملحمة تاريخية لاسترداد أرض طابا الغالية، بفضل دور الدبلوماسية المصرية الكبير والبارز في قضية طابا، وتأكديها على أن طابا حق لمصر.
وشدد على أن الدولة المصرية لن نفرط في ذرة رمل واحدة من أرض الوطن الغالي، ويوم رفع العلم المصري على أرض طابا يومًا مشهودًا لن ينساه المصريين.
المشاريع العملاقة بأرض الفيروز غير مسبوقة
بدوره علق النائب نشأت فؤاد عباس عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على احتفالات ذكرى تحرير طابان مؤكدًا أن سيناء جزء غالي من أرض الوطن، وتحتوي الكثير من الخيرات، والفترة المقبلة ستشهد أراضيها الكثير من المشاريع التنموية.
وقال عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إن الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة أعادت اكتشاف سيناء، وجعلتها على رأس أولوياتها، والدليل على ذلك المشاريع التنموية العملاقة، والبنية التحية الغير مسبوقة التي تم تدشينها هناك في عهد الرئيس السيسي.
وواصل قائلًا:"سيظل يوم 19 مارس من كل عام يومًا عظيما وخالدا في تاريخ مصر وكل المصريين، بما يحمله هذا اليوم من عزة وكرامة وفخر لكل المصريين بعد تحرير ارض الفيروز سيناء واسترداد آخر شبر من أراضينا في طابا".
احترافية الدبلوماسية المصرية أعادت حقنا التاريخي في طابا الغالية
كما أكد النائب محمد لبيب، عضو لجنة الشباب والرياضة، بمجلس النواب، أن الاحترافية الشديدة للدبلوماسية المصرية ساهمت في إعادة حق مصر التاريخي في أرض طابا الغالية.
وقال عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، في تصريح خاص، إن طابا وأرض سيناء في قلب كل مصري دائمًا، وهناك اهتمام كبير من قبل الدولة والقيادة السياسية بهم، حيث نجح الرئيس السيسي فى جعل سيناء واحدة من أهم المناطق التى تشهد معركة جديدة من البناء والتعمير وإقامة العديد من المشروعات القومية الكبرى.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن السنوات الحالية تشهد تحولاً كبيراً وجذرياً فى تغيير التركيبة السكانية داخل مصر بعد أن اتجه المصريون إلى سيناء للمساهمة فى مشروعات التنمية الشاملة الزراعية والصناعية والاستثمارية داخل أرض الفيروز، وخاصة بعد المشروعات القومية الكبرى وغير المسبوقة فى تاريخ مصر والتى ربطت ارض سيناء بالوادى والدلتا.