الرئيس عبد الفتاح السيسي
وشهدت فعاليات حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية، عرض فيلم تسجيلى بعنوان: "أرقام مشرقة"، والذى استعرض جهود الدولة بالأرقام فى تمكين المرأة وحصولها على كافة المناصب.
قالت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، إنه فى كل عام تعيش المرأة المصرية عصرا ذهبيا يؤمن لها كافة الحقوق والحريات، ونفخر بإرادة مصرية واعية مستنيرة، متابعة: "سلاما على من رأى جدار الوطن يريد أن ينقض فأقامه ولم يتأخر لحظة، سلاما على من لم ينتظر أى شيء وفى كل خطوة كانت القناعة والإيمان بأن أجرنا على الله، سلاما على يد تمتد فى أيامنا فتواسى وتجبر وتجود، فخامة السيد الرئيس لقد رزقنا إنسانيتك.. فكل التحية والتقدير".
وأضافت خلال كلمتها فى احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية: "كلمتى اليوم شهادة للتاريخ.. فالأحلام أصبحت حقيقة، بعد 72 عاما من المطالبات ولأول مرة فى تاريخ وكيلات النيابة العامة، وقاضيات فى مجلس الدولة، شكرا قضاة مصر الإجلاء، وكلمة السر هى الإرادة السياسية الداعمة التى شجعت وعززت حصول المرأة على حقوقها الدستورية.. الرئيس السيسى صهر الأبواب الحديدية أمام المرأة المصرية لتتولى كافة المناصب فى مصر دون أى تمييز".
وتابعت: "المجلس القومى للمرأة يعمل وفق لجان وفروع فى برنامجى حياة كريمة وتنمية الأسرة، ونجد التكامل والتنسيق من قبل أجهزة الحكومة للتخطيط القوى المراعى للاحتياجات المرأة إعمالا لمنهج الحق فى التنمية، متابعة: "أطلق المجلس برامج لتدوير المخلفات الزراعية والتدريب على ريادة الأعمال، وتعزيز الخدمات التسويقية وتطوير الحرف التراثية، وتأهيل الفتيات وتعديل استخدام التكنولوجيا، ونحتفل اليوم باستخراج البطاقة مليون بالمجان للسيدات الأولى بالرعاية، ونعمل على جلسات التوعية بالقضايا السكنية مع الجهات المعنية، وننفذ برامج الإرشاد الأسرى، ونواصل الاستثمار فى الفتيات من خلال تزويدهن بالمعارف الصحية والاجتماعية والاقتصادية".
وتطرقت إلى تطبيق تحويشة.. أول تطبيق داخل مصر للإقراض والادخار.. الذى جاء ثمرة التعاون مع البنك المركزى وهو بديل رقمى ويمثل نقلة نوعية للقرى المصرية فى إطار الشمول المالى والادخار والإقراض، وواصلت قائلة: "لأول مرة وكيلات مصرفيات.. بنك بكل الصلاحيات يتنقل من بيت لبيت لتوفير كل الخدمات البنكية".
وأشارت إلى أن المجلس يعمل على تحقيق التوعية من خلال كافة الأساليب والاعتماد على الفن والدراما ومواقع التواصل الاجتماعى ووسائل التكنولوجيا الحديثة، بجانب حملات طرق الأبواب فى كل القرى والكفور والنجوع، مشيرة إلى أنه شهد عام 2021 إقرار قوانين وإدخال تشريعات لتحقيق التمكين للمرأة المصرية والحفاظ عليها، وتمكين المرأة وأصدر رئيس الوزراء قرارا بإنشاء "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من كافة أشكال العنف"، وإطلاق واعتماد أول نظام إحالة وطنية.. حماية المرأة من كافة أشكال العنف.
وتابعت: ما وصلت إليه المرأة المصرية مصدر فخر وحلقة مضيئة فى الجمهورية الجديدة.. ونموذج ومحرك فى المحافل الدولية، واستضافت مصر المؤتمر الوزارى الثامن للمرأة لدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامى وتسلمت رئاسة المؤتمر، وتعمل مصر على إطلاق مركز الفكر والامتياز مع الأمم المتحدة لتمكين المرأة حتى يكون مركزا رائدا فى المنطقة.. وطرحت مصر بيانا للتمكين الاقتصادى لمجلس حقوق الانسان فى جينيف".
وقالت فى نهاية كلمتها: "الرئيس السيسى عهدت ووفيت وانتصرت لحقوق المرأة، وهذا نهج الجمهورية الجديدة، جهورية جديدة تحترم وتقدر المرأة، وتمكين المرأة واجب وحق أصيل من حقوق الإنسان، وارتبط اسم المرأة المصرية بالقوة والشجاعة والإقدام والصبر والوفاء، هى العاشقة لوطنها، أتذكر كلمات الرئيس السيسى لفتاة فى شرم الشيخ: "لا ما تخفيش.. جوه مصر ما تخفيش.. بلدنا بإذن الله حفظها".
وشهدت فعاليات حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية، عرض فيلم تسجيلى عن دور الأم المصرية، وجهود الدولة المصرية المختلفة لدعم المرأة المصرية نظرها لدورها الكبير فى دعم المجتمع، واستعرضت نموذجا من الرائدات الريفيات التى يعملن على دعم المرأة المصرية، وهى الحاجة مكة رائدة ريفية تعمل فى قريتها منذ عشرات السنين، حتى جرى تعيينها فى المجلس القومى للمرأة، واستعرضت كواليس لقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسؤاله عن أحوال أهالى أسوان، وكذلك لقائها مع رئيس الوزراء.
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن مصر عاشت فى العقد الأخير أحداثًا عصيبة وقاسية، وكان أصعبها تحدى استعادة الوطن، مشيرة إلى أن الخطر كان ماثلا والخوف على ضياع الوطن كان حاضرا، معلقة: "فى كل بيت مصرى كان هناك بطلة تمارس بطولة نادرة وما زالت".
وأضافت وزيرة التضامن، خلال احتفالية المرأة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن السيدات يساهمن فى إنعاش مقدرات مصر وحمايتها من الفساد والجهل والفقر، مشددة على أن الوزارة شديدة الحرص على مؤازرة حقوق النساء حتى يصلن إلى محطة الانطلاق والمشاركة الفعالة المؤثرة.
وقالت الوزيرة، إن نسبة السيدات المستفيدات من تكافل وكرامة بلغ 74%، كما تمكن البرنامج من استخراج أوراق ثبوتية لـ850 ألف أم وطفلة، ومضاعفة التعويضات لأمهات الشهداء بنسبة 100%، واحتلت النساء 75% من التعويضات.
وواصلت "القباج": بلغ عدد المستفيدات من التأمين 6 ملايين سيدة بنسبة 58% من إجمالى المؤمن عليهم، وسارعت الوزارة فى استخراج بطاقة ميزة بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، حيث تم استخراج 3 ملايين بطاقة ميزة لمستحقى الدعم النقدى و5 ملايين لمستحقى الحماية الاجتماعية.
وأشارت إلى تطوير مشروع قانون للرعاية البديلة، منوهة بأن المشروع يهدف إلى التوسع فى موضوع الكفالة والحد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية فى مصر، مع تيسير إجراءات الكفالة.
وعن قضايا حماية النساء من كافة أشكال العنف والإساءة، قالت إنه تم تطوير 8 مراكز لحماية السيدات من العنف وإنشاء أول مركز فى مصر لاستقبال وتأهيل ضحايا جريمة الاتجار فى البشر، فضلا عن تقديم خدمات توعية إلى 2 مليون شاب وشابة للمقبلين على الزواج فى المناطق المطورة والقرى والجامعات.
وأضافت الوزيرة: تبلغ تكلفة الدعم النقدى الموجه للمسنات تحت خط الفقر 1.2 مليار جنيه سنويا بما يمثل 6.3% من إجمالى الدعم النقدى، مشيرة إلى دعم 281 ألف سيدة وأم بنحو 1.6 مليار جنيه.
ونوهت الوزيرة باستخراج 230 ألف بطاقة خدمات بطاقة متكاملة، حيث استفادت 126 ألف سيدة من خدمات تأهيل ورعاية وأجهزة تعويضية بالإضافة إلى السعى الدؤوب لإلحاقهن بسوق العمل.
أعلنت احتفالية المرأة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة قرينته، إطلاق تطبيق "تحويشة" لتوفير برامج وأدوات رقمية للمرأة المصرية، ليكون بديلا رقميا للادخار، مع إصدار كارت ميزة عن كل مجموعة من السيدات أو الفتيات.
حرصت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على تقديم التهنئة للمرأة والأم المصرية، قائلة: "برقية حب وتحية لكل الأمهات.. كل عام وكل أم مصرية فى خير وسعادة.. وأتذكر كلمة ابن رشد حين قال إن المرأة قادرة على ممارسة أعمال الحرب والسلم معا".
وأضافت خلال كلمتها فى احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة قرينته: "ابن رشد كان قادرا على قراءة المستقبل وفق إيمان شديد بقدرات المرأة.. والآن هذه المقولة أصبحت حقيقة دامغة على أرض الواقع.. ما تحققه المرأة من نجاحات وإنجازات، المرأة المصرية هى السند وقت الشدائد والشريك الفعال فى صنع السلام.. ولديها طاقات غير محدودة أن تتحمل المسئولية، ولم يعد هناك مجال بعيد عن مشاركة المرأة المصرية، كل المناصب حصلت عليها المرأة المصرية، ونعيش اليوم أزهى عصورها، ويعود الفضل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى منذ اليوم الأول لتولى الحكم ولديه الإيمان القوى والثقة الكبيرة فى القدرات الخاصة بالمرأة المصرية، وهى كانت دائما وما زالت أهلاً لهذه الثقة".
وتابعت: "التمكين الاقتصادى للمرأة لم يعد حديثا ذا بُعد اجتماعى.. أو فكرة ومفهوم المساواة بين الجنسين.. ولكنه مهم أيضا لتعظيم الاستفادة من الطاقات الإبداعية والإنتاجية للمرأة باعتبارها قيمة مضافة تساهم فى النمو الشامل والمستدام ودورها فى زيادة الناتج المحلى فى جميع دول العالم".
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن الدولة المصرية نفذت العديد من الخطوات الكبيرة لدعم وتمكين المرأة فى جميع المؤسسات بداية فيما يخص الحقوق المدنية للمرأة وتهيئة البيئة المجتمعية على ممارسة كافة الحقوق، وتطوير البنية التشريعية والنهوض بالوعى الجمعى فى مواجهة الأفكار المغلوطة، وكل قضايا المرأة نقطة التقاء فى رؤية الدولة المصرية 2030 وجميع البرامج التنموية، وكل المبادرات بداية من مبادرة "حياة كريمة" والتى تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية لـ34 مليون سيدة والسكن اللائق والعيش الكريم، بالإضافة إلى مبادرة تنمية الأسرة المصرية التى تم إطلاقها منذ أيام قليلة، وتهدف إلى دعم جهود وتحسين ووضع المرأة لتحقيق الهدف الأسمى وهو الارتقاء بجودة الحياة للأسر المصرية.. المرأة عماد هذه الأسرة وحارسها الأمين، والدولة تدعم أيضا التمكين الاقتصادى للسيدات، وتوفير فرص العمل لأكثر من مليون سيدة، بجانب دعم جهود صحة المرأة وتحسين ظروفها المعيشية.
وأكملت الوزيرة: "لم تتوقف جهود الدولة المصرية لدعم المرأة عند هذا الحد، حيث تم إطلاق حزمة كبيرة لدعم الاستثمار فى قدرات المرأة المصرية، والتأهيل للمزيد من المشاركة وتم تدريب 4 آلاف سيدة من 12 محافظة فى برنامج القيادة النسائية، وستجرى تغطية جميع المحافظات مع نهاية هذا العام، بالإضافة إلى تدريب 7 آلاف سيدة فى الأكاديمية الوطنية للتدريب، تدريب 380 سيدة قيادية من الدول الإفريقية بالتعاون مع وزارة الخارجية، ودعم جهود تعزيز وصول المرأة للقيادة، بالشراكة مع الهيئات والمؤسسات المعنية، والعمل على تقليص الفجوة الرقمية بين الرجل والمرأة، حيث تم تنفيذ برامج التدريب للسيدات "هى لمستقبل رقمى"، فى الوزارات والجهات الحكومية، وسيجرى تدريب 8 آلاف سيدة قبل نهاية العام، وشهدت الفترة الماضية زيادة نسبة الإناث فى جوائز التميز الحكومى بالفئات المختلفة، حيث تحقق المرأة المصرية 30% من إجمالى الفائزين، ونستأذن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطلاق جائزة مصر لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة، وفى إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة تم إقرار وجوب تعيين اثنتين من القيادات النسائية فى مجالس إدارة الشركات فى الأنشطة المصرفية والبنوك، وارتفع مؤشرات تمثيل المرأة ألف شركة ومؤسسة مصرفية، ويمكن أن تتخطى المعدلات الدولية، حيث نصل إلى 30% ضمن مجالس الإدارات فى عام 2025، فضلا عن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعيين المرأة فى النيابة العامة ومجلس الدولة، وتأكيد على قدرة المرأة على تولى المناصب المختلفة".
وواصلت وزيرة التخطيط: "لأول مرة يتولى منصب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، والفترة الماضية شهدت تحسن ترتيب مصر فى كل المؤشرات الدولية المرتبطة للمرأة، فى إطار خطة الدولة الشاملة لدعم وتمكين وفى إطار إنجازات كبيرة وتحسن واضح فى كل المؤشرات لدعم كبير من القيادة السياسية وتحسين وضع المرأة المصرية، باعتبارها شريكا أساسيا فى بناء الجمهورية الجديدة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد فى نهاية كلمتها: "العالم ينتظر شهر مارس من كل عام للاحتفال والاحتفاء بالمرأة، وفى مصر هناك احتفاء بالمرأة المصرية فى كل شهور العام، والدولة المصرية تحت حكم الرئيس السيسى تعمل على إنصاف المرأة وتقديرها، حيث إنها درة جديدة فى سلسلة الوصل والعرفات من وطن عزيز تمثل المرأة قلبه النابض.. هى الأخت والأم والزوجة.. وهى قبل كل ذلك أم البطل والشهيد".
عرضت احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسى قرينته، مجموعة من الفقرات الفنية، مثل أغنية "نص الدنيا" وأغنية "مصر يا أم الدنيا"، وأغنية "ست الحبايب" للمطربة ريهام عبد الحكيم، ثم أغنية "بنت مصر" أداء المطربات مى فاروق وحنان عصام وإيمان عبد الغنى.
