الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:21 م

ناجى الشهابى فى حوار لـ"برلمانى": الرئيس السيسى يشعر بالمواطن.. والحكومة تقوم بجهد كبير لضبط الأسواق وحياة كريمة أحدثت طفرة بالريف

ناجى الشهابى فى حوار لـ"برلمانى": الرئيس السيسى يشعر بالمواطن.. والحكومة تقوم بجهد كبير لضبط الأسواق وحياة كريمة أحدثت طفرة بالريف ناجى الشهابى
الأحد، 27 مارس 2022 06:00 م
حوار محمود العمرى

ناجى الشهابى:

 

الرئيس السيسى يقتلع المشكلة من جذورها ولا يؤمن بالمسكنات

 

الحكومة تقوم بجهد كبير فى مواجهة المحتكرين وضبط الأسواق

 

إدارة الأزمات فى مصر يرفع لها القبعة على دورها الكبير

 

حزب الجيل من الأحزاب الداعمة للدولة المصرية وقضايا الأمن القومى للبلاد

 

كنا نشكل معارضة قوية ضد الإخوان فى مجلس الشوري.. ومنعت تمرير قوانين لهم

 

ما حدث فى سيناء ملحمة بناء وتعمير .. والدولة حققت إنجازات كبرى على أراضيها

 

الدولة حققت طفرة كبيرة فى ملف العشوائيات وغير الآمنة للحفاظ على قاطنيها

 

على الأحزاب أن تقوم بدورها السياسى ودعم الدولة لاستكمال معركة البناء والتنمية

 

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "الرقم الصعب والصحيح" للحياة السياسية فى مصر

 

العاصمة الإدارية الجديدة نقلة حضارية ضخمة على أرض مصر

 

دعم الرئيس السيسى للمرأة يرجع بإيمانه بدورها الكبير فى الدولة

 

تحدث ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، فى حوار لـ"برلمانى" فى العديد من القضايا الطارئة على الساحة السياسية المحلية والدولية، والتى كان على رأسها جهود الدولة المبذولة وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة لأصداء الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأكد "الشهابى"، نجاح الدولة المصرية فى إدارة الأزمات، موضحا أن الدولة وقياداتها استطاعت أن تقود البلاد إلى بر الأمان من الأزمات العالمية، كما تحدث عن دور الأحزاب والمطلوب منهم خلال الفترة الحالية، ودعم الدولة المتواصل للمرأة والشباب فى الحياة العامة والسياسية، وإلى نص الحوار: -

 

 

كيف ترى الإجراءات التى اتخذتها الدولة مؤخرا لمواجهة التداعيات الاقتصادية جراء الحرب الروسية الأوكرانية؟

الإجراءات التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكلف بها الحكومة كانت ضرورية للغاية فيما يشهده العالم من أزمات، وهى إجراءات جاءت فى صالح المواطن لمواجهة الغلاء وجشع التجار، وخاصة الخطوات التى اتخذتها الدولة لإعانة الأسرة المصرية من تداعيات اقتصادية صعبة على العالم كله.

 

وماذا عن الدور الرقابى لمواجهة جشع التجار والغلاء فى الأسواق المصرية؟

 

هناك جهد كبير تقوم به الحكومة فى الرقابة على الأسواق، وتعمل على مواجهة الجشع والمتلاعبين بالأسعار، ومن يحاولون تخزين السلع واحتكارها من الأسواق، بالإضافة إلى إقامة العديد من المعارض المختلفة لمواجهة عمليات الاحتكار أو جشع فى مصر، وهو ما شاهدناه من الحملات المستمرة لضبط كل من تلاعب بقوت المواطنين.

 

 

وكيف ترى استيعاب المواطن لكل هذه الإجراءات؟

 

المواطن المصرى أصبح واعى جدا لكل ما يدور حوله، ودائما نرى الرئيس يراهن على الشعب ووعيه، والمواطن يثق فى قياداته وقرارات دولته، فعلى مدى الـ 4 عقود ماضية لم نجد ثقة كبيرة من الشعب لقياداته، وخاصة أن المواطن يعمل الجهد المبذول من الدولة للإصلاح الاقتصادي، ورغم أن معظم السياسيين تحدثوا من قبل وكانوا يحاولون أن يقولوا للرئيس أن لا يقوم بتلك الإجراءات الاقتصادية، ورغم ذلك فعل الرئيس بثقته فى وعى شعبه وكسب الرهان، وكسب شعبية جارفة.

 

 

كسياسى مخضرم وعاصرت الكثير من العهود السابقة .. كيف ترى الخطوات التى يتخذها الرئيس السيسى واختلافها عما سبق؟

 

فى الحقيقة، الرئيس السيسى يقتلع المشكلة من جذورها ولا يؤمن بالمسكنات كما كان يحدث من قبل، ولا ينظر تحت قدمه ولا يخشى غضب الشعب، وأيضا أصبحت العلاقة بين الرئيس وشعبه قوية للغاية، ونرى ذلك فى الإجراءات التى يتخذها الرئيس لحماية المواطنين، وظهر ذلك فى الكثير من الإجراءات والقرارات التى يتخذها من أجله كمبادرة حياة كريمة ومبادرات رئاسية مختلفة وتكافل وكرامة وغيرها التى توضح مدى العلاقة بين الرئيس وشعبه، لأنه يوجد قيادة قوية تشعر بما يحتاجه المواطن وتلبيه.

 

مررننا بأزمتين عالميتين خلال الفترة الحالية، وهى أزمة كورونا والآن الحرب الروسية الأوكرانية.. هناك من يستغل تلك الأزمات للتحريض ضد الدولة؟

 

من يحاول أن يصدر ويحصر تلك الأزمات لترويج الأكاذيب ضد الدولة، هم مجموعة من الجهلة، ولا يعلمون أى شيء عن ما يحدث فى العالم، لأن الدولة المصرية أعطت مثال واضح فى تعاملها فى الأزمات، وظهر ذلك فى أزمة كورونا وتعامل الدولة المصرية بنجاح معها، وذلك بشهادة العديد من المؤسسات الدولية، بالإضافة أن هناك اقتصادات دول انكمشت فى ظل أزمة كورونا، والأزمة الحالية، ولكن تعامل مصر الجيد فى تلك الأزمات أعطت أفضل النماذج فى إدارة الأزمة، و المواطن المصرى لم يشعر بوجود أزمة خلال فترة كورونا لا اختفاء سلع أو نقص فى المستشفيات أو عدم توفير للأدوية أو تقليص عمالة كما حدث فى كافة دول العالم ، والحقيقة أن إدارة الأزمة فى مصر يرفع لها القبعة فى تعاملها مع كل الأزمات ومنها الأزمة الحالية وأصداء الحرب الأوكرانية الروسية، وخاصة أن الدولة تعاملت بشكل قوى ببناء الصوامع الحديثة التى جعلت هناك احتياطى كبير لمدة 5 شهور، والرئيس طمأن الجميع فى احتفالية المرأة المصرية كل المواطنين أنه لا أحد يقلق، ورغم كل الأزمات التى تمر بها العالم إلا أن الإدارة الجيدة والرؤية المسبقة توفقت مصر فى التعامل بأمان.

 

 

المواطنون يسألون الآن، أين دور الأحزاب فى الوقت الحالي؟

 

الأحزاب هى شريكة فى الحكم، وللأحزاب دورين سياسى وشعبى واجتماعي، ونحن فى حزب الجيل من الأحزاب الداعمة للدولة المصرية والداعمة لقضايا الأمن القومى للبلاد، وشكلنا معارضة قوية ضد الإخوان من قبل، وقمنا نحن فى مجلس الشورى السابق بمنع الكثير من القوانين التى كانت تحاول الجماعة الإرهابية فى تمريرها، والتى كان منها قانون الجهات القضائية التى كانت تسعى الجماعة لتمريره، إلا أننى قمت بحبسه وعدم تمريره، بالإضافة إلى العديد من المواقف السياسية العديدة للأحزاب، ودائما ما نقدم المقترحات وغيرها للدولة وندعم بشكل كبير ما تقوم به الدولة المصرية من إنجازات كبرى فى شتى القطاعات.

 

 

وما هى رسالتك للأحزاب السياسية والمطلوب منها فى هذه الفترة؟

 

الأحزاب السياسية مطلوب منها استشعار دورها الوطني، المعرفة الكاملة بالتحديات التى تواجه الدولة، وتفعيل دور التوعية الشعبية للمواطنين فيما تقوم به الدولة المصرية من جهود كبرى فى ظل التحديات التى تواجه دول العالم، ولابد على الأحزاب أن تقوم بدورها السياسى كأحزاب صانعة للرأى العام، والعمل على التطوير وتوجيه الرؤى والخطط الطموحة للدولة المصرية من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، وأيضا على الأحزاب أن تعيد ترتيب أولوياتها خلال الفترة الحالية.

 

 

كيف ترى جهود الدولة فى مواجهة العشوائيات؟

 

الدولة بذلت جهود كبيرة فى ملف القضاء على العشوائيات، وخاصة أنها كانت قنبلة موقوتة، فما حدث طفرة حقيقية فى هذا الملف، فالدولة حققت إنجاز كبير لكل سكان المناطق العشوائية وغير الآدمية، بالإضافة إلى حصولهم على تعويضات حقيقية، بالإضافة إلى السكن البديل لهم، وهناك عمل شاق يتم فى ملف العشوائيات.

 

 

وماذا عن الجهود المبذولة فى تنمية سيناء؟

 

 

ما يحدث فى سيناء ملحمة حقيقية، ودائما ما أقول إن تعمير وبناء سيناء هو خط الدفاع عن الدولة المصرية، وهو ما حدث وحققته الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى فى تعمير وبناء سيناء، فالدولة المصرية أحدثت طفرة كبيرة فى سيناء ولأول مرة يتم عمل أنفاق تربط سيناء بمحافظات القناة، ونوجه الشكر والتحية للرئيس السيسى على جهده الكبير الذى بذل فى سيناء بل وتحويلها إلى مصدر قوة بتحقيق الطفرات الكبرى، بالإضافة أن الدولة المصرية استطاعت بالقضاء على بؤر الإرهاب فى سيناء وما كانوا يسعون إليه من مخططات وخاصة أن تلك الجماعات المتطرفة سعت إلى تنفيذ إرهابهم من خلال تلك المخططات الإرهابية.

 

 

وكيف ترى الجهود الكبرى المبذولة من خلال المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة؟

 

 

حياة كريمة أحدثت طفرة فى الريف والقرى المصرية، وهدفها الرئيسى هو تحويل القرية إلى أن تكون قرية نموذجية حديثة لتكون قرية منتجة ومتطورة وهو ما يساعد فى توفير فرص العمل والاستثمار فى القرى، والمبادرة الرئاسية ستعيد القرى إلى أن تكون قرى منتجة وأن يكون لكل قرية أن تحقق اكتفاء ذاتى فى السلع وغيرها، فهذه المبادرة هدفها تطوير الحياة فى الريف وإنهاء كافة العشوائيات التى كانت موجودة فى الريف، ومن أهم مزايا المبادرة هو أن ينعم فيها المواطن بحياة كريمة متوفر فيها كافة الخدمات له ولأسرته، وسيحسب للرئيس ضمن سلسلة الإنجازات هذه المبادرة الرئاسية المهمة.

 

وماذا عن المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة؟

 

الحقيقة الدولة حققت الكثير من الإنجازات ومن أبرزها تلك المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة لم يوجد مثلها فى دول العالم، وهى نقلة حضارية ضخمة، ويوجد فيها أرقام قياسية كأكبر مسجد وأكبر كنيسة لم تجد ذلك من الدول الكبرى، فهذه طفرات كبرى فى تعمير الصحراء المصرية، وستوفر الكثير لفرص العمل، وفى المستقبل كل ما حول تلك المدن ستكون تعمير وبناء.

 

 

 

وما هو تقييمك لأداء غرفتى البرلمان؟

 

 

عشت فترات فى مجلس الشورى فى المرات السابقة، وأرى أن العدد كبير فى غرفتى البرلمان فى المجلس الحالي، والأعضاء معظمهم جديد وهناك منهم لم يحصل على دورات وتأهيل، وخاصة أن البرلمانى فى الأساس لابد وأن يكون محترف، وأرى أن هناك دور على البرلمان وأن يشارك فى الأحداث الهامة والعامة، ولابد أن أتساءل عن دور البرلمان فى أحداث روسيا وأوكرانيا وسد النهضة، وأرى أيضا أنه على البرلمان أن يجرى جولات خارجية للبرلمانات الافريقية من أجل دعم الدولة فى قضية سد النهضة، والتأكيد على دور مصر فى هذا الملف، وهناك دور أيضا مطلوب فى توعية المواطنين فى القضايا العامة والأزمات المختلفة التى تواجه الدولة، وعلى كل نائب أن يقود دائرته فى التوعية ورصد حالة الشارع المصري، وخاصة أن مناقشات البرلمان تمثل رد فعل للمواطن بشكل أساسى والعمل على مساندة الدولة المصرية، ونقل ما يقوم به الرئيس السيسى والدولة من إنجازات للمواطنين فى الشارع ولكن أتوقع أن يكون هناك دور أكبر للبرلمان فى أدوار الانعقاد المقبلة فى ذلك.

 

 

لو انتقلنا إلى جزئية أخرى وهى دعم الدولة للشباب .. والميلاد الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. كيف ترى دورها الآن؟

 

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى الرقم الصعب والصحيح للحياة السياسية فى مصر، وهى من حركت المياه الراكدة فى السياسة المصرية، التنسيقية تضم أكثر من 25 حزبا سياسيا من مختلف أطياف المجتمع ويجلسون على مائدة واحدة للنقاش والتحاور فى مختلف القضايا، لم يحدث ذلك من قبل فى الحياة السياسية، وهى فى الأساس تلك المناقشات قائمة على دعم الدولة المصرية، فى الحقيقة التنسيقية نقلت وجهة نظر الشعب فى مناقشاتها الثرية فى كافة القضايا المختلفة، وهى فى الحقيقة أصبحت القوة المحركة للحركة السياسية فى مصر، وهى فعلت ما لم تقم به الأحزاب السياسية فى مصر، ووجدنا دورهم الكبير والفعالية فى البرلمان وفى الحياة التنفيذية بوجود عناصر منهم فى جهات تنفيذية كنواب محافظين وغيرها من المناصب، وما تقوم به التنسيقية من مناقشات تكون قائمة على إعداد جيد.

 

 

وماذا عن دعم الدولة للمرأة المصرية وتمكينها فى العديد من المناصب؟

دعم الرئيس السيسى للمرأة يرجع بإيمانه بدورها الكبير فى الدولة، لأن المرأة كانت الرقم الصعب فى الأحداث التى شهدتها مصر، ثورة 30 يونيو و25 يناير والاستحقاقات الانتخابية المختلفة، فهى من قادت الشعب المصرى فى تلك الأحداث الهامة التى مرت بها مصر طوال السنوات الماضية، والمرأة هى من ساندت الدولة المصرية فى كافة القضايا والأزمات بتأثيرها على بيتها، المرأة حصلت على حقوق وأماكن محجوزة فى غرفتى البرلمان والجهات القضائية والحكومة ومختلف المناصب الهامة والتنفيذية فى عهد الرئيس السيسي، فلم يوجد دولة فى العالم يكون فى حكومتها 7 وزيرات، بل وتقلدن مناصب الوزارات المهمة.


الأكثر قراءة



print