أرشيفية
تظل أزمة الاعلانات المضللة للأدوية والمنتجات الطبية من أخطر الظواهر على المجتمع، التى تهدد سلامة وصحة المواطنين وتضاعف آلام المرض وتزيد من رحلة المرض ومضاعفاته، لذا فهناك مطالب برلمانية بضرورة التصدى لتلك الظاهرة، التى تؤثر على شريحة كبيرة من المواطنين، من خلال استمرار عرض تلك الاعلانات على القنوات مجهولة المصدر، فى ظل غياب الوعى والثقافة الصحية للعديد من المواطنين، الذين يبحثون عن وسائل جديدة للتخلص من المرض والألم.
ومن جانبه حذر النائب عاطف مغاورى، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، من مخاطر التجارة الإلكترونية للأدوية، مشيرًا إلى أنها تمثل خطر كبير على الصحة العامة والمواطنين، واصفها بـ"التجارة الإلكترونية العشوائية".
وقال مغاورى، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، إن مهنة الصيدلة من المهن الهامة التى تلعب دورا هاما فى الحفاظ على الصحة العامة، موضحا أن التجارة الإلكترونية التى تحدث فى قطاع الدواء تتم بلا رقيب ولا ضوابط، حيث يتم صرف الأدوية بدون روشتات طبية متخصصة.
وواصل قائلًا: "هناك خطر على المواطن، وخطر على ممارس مهنة الصيدلة، ولذا لا بد من وجود قانون رادع لمنع تجارة الأدوية إلكترونيا".
فى حين قال النائب محمد محمد الشيخ، عضو مجلس الشيوخ، إنه لابد من التصدى لظاهرة إعلانات المنتجات الطبية المغشوشة ومجهولة المصدر، التى تهدد صحة وسلامة المواطنين، موضحا أن هذه المنتجات الدوائية التى يتم تداولها ليس لها أية علاقة بالطب وآثارها على المريض تكاد تودى بحياته فى بعض الحالات المرضية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، إلى أنه تقدم باقتراح برغبة، لوضع حلول عاجلة من قبل وازرة الصحة وغيرها من الجهات المعنية، لوقف تداول تلك المنتجات الدوائية، التى تؤثر على سلامة المرضى، وضرورة إحكام السيطرة على تداول تلك المنتجات، التى لها مضاعفات خطيرة للغاية.
