مجلس النواب - صورة أرشيفية
رحب عدد من أعضاء مجلس النواب بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن باقي العقوية لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بكل من عيد تحرير سيناء وعيد الفطر المبارك.
ومن جانبه ثمن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، قرارات الإفراج عن مجموعة من الشباب وإخلاء سبيلهم، معتبرا أن الخطوة التي وصفها بـ "الإيجابية" قد جاءت في توقيت له مغزى ودلالة كبيرة، حيث تشهد البلاد استعدادا لإجراء حوار سياسي شامل كان قد دعى له الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا.
واعتبر رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن الإفراجات المتتالية عن الشباب تأتي لتبرهن على دخول الدولة المصرية عبر الجهورية الجديدة التي يتم فيها الاستفادة من جميع الطاقات والجهود الوطنية للشباب وغيرهم على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية.
وأبدى رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، تفاؤله بعودة نشاط اللجان المسؤولة عن الإفراج الرئاسي والتي جاءت لتشمل الغارمات والغارمين، في توجه محمود ومعهود من الرئيس السيسي قبيل الشروع في تنفيذ رؤية شاملة لحوار سياسي إيجابي وبنّاء يعدنا بمزيد من ثمار ومكتسبات الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب طارق رضوان حديثه بأن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بخطوات واثقة نحو إعلاء حقوق الإنسان بشكل لاحظ الجميع أن الدولة المصرية معه تسترد ريادتها وثقلها عبر مجموعة من النجاحات في الداخل والخارج.
وقال النائب سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن عدد من الشباب المحبوسين قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك يؤكد أن الرئيس حريص علي الشباب المصرى وإدخال الفرحة علي قلوب أسرهم.
وقال "وهدان"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى جاهدا كلما سمحت الفرصة علي الإفراج عن الشباب وإعادة دمجهم في المجتمع ،ويأتي ذلك تمهيدا لعودة لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نشاطها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ، أن مثل هذه الخطوة الهامة تأتي في إطار رؤية شاملة لانطلاق حوار سياسي لبناء الجمهورية الجديدة كما أنه يعد نموذج جيد في اطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وتوجه الدكتور أحمد بهاء شلبي ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لإدخاله الفرحة على قلوب أسر هؤلاء الشباب قبل عيد الفطر المبارك، وهو ما يعكس الإهتمام الرئاسي الكبير بدمج الشباب في المجتمع علي كل المستويات الاجتماعية والسياسية.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن الافراجات المتتالية عن الشباب تأتي تتويجا لقرار الرئيس السيسي منذ سنوات بتشكيل لجنة العفو الرئاسي.
ولفت شلبي، إلى أن اهتمام الرئيس السيسي وتوجيهاته بحصر أعداد الغارمات ومطالبته بإعداد رؤية متكاملة عن الظاهرة تعكس رؤيته عن العدالة الاجتماعية والاهتمام بمحدودي الدخل وتوسيع مظلة الحماية المجتمعية، وأن الفئات الأولى بالرعاية في صدارة اهتماماتهم، لأنه هو أب لكل الأسر المصرية.
ودعا "شلبي" ، بأن يشمل قضايا الغارمين والغارمات جزء من نشاط لجنة العفو الرئاسي باعتباره قضية مجتمعية تؤرق الأسر المصريةإلى جانب الشباب.
ووصف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، الافراج عن الشباب المحبوسين بالخطوة الهامة التي تأتي في إطار رؤية شاملة لانطلاق حوار سياسي لبناء الجمهورية الجديدة.
وبدوره رحب المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بالعفو الرئاسى عن عدد من الشباب المحبوسين قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك مؤكدا أن هذا القرار يؤكد حرص الرئيس على شباب مصر ومد يد العون لهم طوال الوقت وكذلك مساعدتهم على الانخراط في المجتمع بشكل أفضل.
واقترح عضو مجلس الشيوخ سرعة دمج وتأهيل الشباب المفرج عنهم وإعادتهم إلى دراستهم أو عملهم وضمان انخراطهم في المجتمع لكي يشاركوا في عملية البناء والتنمية مشددا على وشدد على ضرورة اهتمام جميع مؤسسات الدولة ذات الصلة والمجتمع المدني ورجال الأعمال والمثقفين بعملية إعادة دمج وانخراط الشباب المفرج عنهم.
وقال الجندى أنه من الممكن أن توفر الدولة فرص عمل للشباب المفرج عنهم من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة تخصص لهم، داعيا أن تسير مصر على هذا النهج من خلال تمويل تلك المشروعات إذا ما توافرت أفكار لها لدى المفرج عنهم لمساعدتهم وإعادة دمجهم.
