الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:56 م

الوصايا العشر للوزراء الجدد نواب: تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.. حل أزمة عجز الأطباء.. الانفجار السكاني.. ربط خريجي الجامعات بسوق العمل.. تطوير البحث العلمي.. متابعة نبض الشارع بالمحافظات أولوية

الوصايا العشر للوزراء الجدد  نواب: تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.. حل أزمة عجز الأطباء.. الانفجار السكاني.. ربط خريجي الجامعات بسوق العمل.. تطوير البحث العلمي.. متابعة نبض الشارع بالمحافظات أولوية مجلس النواب
الجمعة، 19 أغسطس 2022 09:00 ص
كتبت هند عادل

 

أيام قليله مرت على التعديلات الوزارية الجديدة التي شملت 13 حقيبة وزارية و التي وافق عليها مجلس النواب في جلسة انعقاد طارئة ، حيث جاءت التعديلات الوزارية تمس الشارع المصري والمواطن، لا سيما وزارتي التربية والتعليم والصحة والسكان اللذان يعدان من أهم الوزارات الخدمية التي تهم المواطن.

من جانبهم وضع النواب وصايا عشر للوزراء الجدد تضم أبرز الملفات الشائكة التي تمس المواطن بشكل يومى بقطاعات خدمية هامة خاصة التعليم والصحة والمحليات.

حيث  طالب الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الجديد اعطاء اولوية قصوى لمشروع التأمين الصحي الشامل خاصة بعد تأكيد الدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل بأن مؤشرات أداء الهيئة للعام المالي 2022/2021 تؤكد الاستغلال الأمثل للموارد والعمل على الاستثمار وتنويع مصادر الدخل الذاتية وأن إجمالي الإيرادات والموارد الذاتية المحققة نظير أداء الخدمات الطبية والعلاجية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، بلغت 2 مليار و708 مليون و303 ألف و849 جنيه خلال العام المالي 2022/2021، وذلك بزيادة بنسبة 35% عن المستهدف.

وأوضح وكيل لجنة الصحه بمجلس النواب إن هذه المؤشرات تؤكد أن تطبيق منظومة التامين الصحى الشامل هى الاساس للتطوير والتحديث المستمرين والحقيقيين للمنظومة الصحية بمصر خاصة أن مشروع التأمين الصحى الشامل يحظى باهتمام كبير ومتابعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصياً مؤكداً أن تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل هى تطبيق حقيقى لنصوص الدستور التى تؤكد احقية جميع المواطنين وفى مقدمتهم أهالينا من البسطاء والفقراء على الرعاية الصحية الكريمة والشاملة وبالمجان وهى بمثابة تطبيق حقيقى لمبدأ التكافل المجتمعي فى افضل صوره

وطالب الدكتور محمد الوحش من وزير الصحة والسكان إيجاد حلول غير تقليدية ومن خارج الصندوق لجميع المشكلات والازمات التى عانى منها القطاع الصحى لعقود طويلة وفى مقدمتها تطوير وتحديث المستشفيات والمراكز الصحية بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والاحياء بصفة عامة والوحدات الصحية القروية بصفة خاصة حتى تكون هذه المنشآت الصحية قادرة على الدخول لمنظومة التأمين الصحي الشامل مؤكداً على ضرورة ايجاد حلول عاجلة للمشكلة المزمنة التي يعانى منها القطاع الصحي والمتعلقة بالعجز الصارخ في اعداد الاطباء واطقم التمريض داخل مختلف المؤسسات الصحية

كما طالب الدكتور محمد الوحش من الدكتور خالد عبد الغفار أن يعطى أكبر اهتمام لكارثة ومشكلة الانفجار السكاني التى فشل فى مواجهتها غالبية وزراء الصحة والسكان السابقين واصبحت تمثل خطراً داهماً على ما حققته مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى من انجازات ومشروعات قومية كبرى امتدت فى جميع انحاء مصر مؤكداً ان استمرار هذه الازمة بصورتها الحالية يهدد الاقتصاد الوطنى ولابد من التفكير جدياً سواء من خلال التدخل التشريعى أو البحث عن وسائل غير تقليدية لايجاد حلول عاجلة وجذرية لازمة الانفجار السكانى

وأكد الدكتور محمد الوحش على اعطاء أكبر اهتمام لملف صناعات الادوية واللقاحات وتوطينها داخل مصر تنفيذاً التكليفات الرئاسية بتحويل مصر الى مركز اقليمى كبير فى صناعات الادوية واللقاحات لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتصدير الادوية واللقاحات لمختلف الاسواق العربية والافريقية خاصة أن الدواء المصرى يحظى بثقة كبير داخل مختلف الدول العربية والافريقية خاصة أن صادرات الادوية سيكون لها دورها الكبير فى تحقيق رقم ال 100 مليار دولار فى الصادرات المصرية خلال ال 3 سنوات القادمة

وأكد الدكتور محمد الوحش أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق انطلاقة حقيقية فى تطوير المنظومة الصحية خاصة أن مصر لديها العديد من المنشات الصحية سواء التابعة لوزارة الصحة او المستشفيات الجامعية او التابعة للقطاع الخاص والتى اثبتت جميعها قدرتها ونجاحها الكبير فى مواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا مؤكداً أن جيش مصر الأبيض فى مواجهته الباسلة مع فيروس كورونا حظى بثقة كبيرة من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية

فيما قال الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك العديد من الملفات والقضايا المهمة التى يجب أن تحظى باهتمام كبير من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الجديد فى مقدمتها استكمال المبادرات الرئاسية خاصة 100 مليون صحة وصحة المرأة وقوائم الانتظار مشيراً الى الاهمية الكبيرة للمبادرة التاريخية التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأهيل المنشآت الطبية بصفة عامة والوحدات الصحية القروية بصفة خاصة في جميع المحافظات لتطبيق منظومة التأمين الجديدة الجديدة، حيث إنه يتم تطوير وإنشاء المنشآت طبقًا للمواصفات التي يعمل بها حاليًا في محافظات المرحلة الأولي بالتأمين الصحي الجديد.

موضحا على أنه يجب على وزير الصحة الجديد، أن يعطى أكبر اهتمام بتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل باعتبار هذه المنظومة هي الطريق الامثل والوحيد لضمان تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين فى افضل صورها خاصة للمواطنين البسطاء والفقراء الذين سيتمتعون بالرعاية الصحية الشاملة وبالمجان مؤكداً على ضرورة اهتمام الدكتور خالد عبد الغفار بالعمل علي استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية وتشديد إجراءات الحجر الصحي في جميع المطارات والموانئ لمواجهة الجوائح العالمية، خاصة فيروس كورونا المستجد، وفيروس جدري القرود، كما يتطلب تحديث بروتوكلات العلاج حسب المستجدات العالمية، وتعليمات منظمة الصحة العالمية.

وقال الدكتور محمد سليم إن ملف إنتاج لقاحات فيروس كورونا يناظر الدعم الكبير من وزير الصحة الجديد، واستكمال خطة الدولة في إنتاج اللقاحات بشكل يكفي جميع المصريين، وفضلا لتصديره للخارج، خاصة في دول إفريقيا وأيضاً استكمال المشروع القومي لمشتقات البلازما، خاصة أنه يستهدف إنشاء 20 مركزا لتجميع البلازما خاصة أنه سيخدم 9 أمراض مزمنة أبرزها الكلى والكبد وبعض أمراض القلب والهيموفيليا والمناعة وسرطان الدم، وتعد مصر هى الدولة الوحيدة  في الشرق الأوسط وإفريقيا، التى تقوم بتنفيذ المشروع القومى لتجميع البلازما.

كما يهدف الشروع القومى لتصنيع البلازما لتأمين احتياجات البلاد من مشتقات البلازما خلال من 6 : 8 سنوات مع التصدير للأسواق الإقليمية بعد الاكتفاء الذاتى، وأيضا يستهدف الوصول إلى 300 ألف متبرع سنويا.

كما ينتظر وزير الصحة والسكان، العمل علي استمرار التدريب الطبي المستمر لجميع الكوادر البشرية بوزارة الصحة والسكان، حيث أن ذلك يساعد بشكل كبير في تحسن الخدمات الطبية المقدمة للمرضي.

وطالب الدكتور محمد سليم إن وزير الصحة والسكان الجديد عليه اعطاء اهمية كبيرة لمواجهة مشكلات الصيادلة والقضاء على مشكلة الأدوية المغشوشة والأدوية الفاسدة والمهربة والاهتمام بملف الأبحاث العلمية مهم كونه سيساعد على خلق الابتكار لدى الباحثين في صناعة الأدوية ويخلص الباحثين من العمل على الأبحاث الأجنبية.

مؤكداً على ضرورة الاهتمام أيضاً بملف صناعات الأدوية لتحويل مصر الى مركز اقليمى كبير فى صناعات الادوية واللقاحات لتحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف الادوية ومضاعفة صادرات الادوية لمختلف اسواق العالم بصفة عامة وللاسواق العربية والافريقية بصفة خاصة

كما طالب الدكتور محمد سليم من وزير الصحة والسكان بمواجهة الازمنة المزمنة لظاهرة عجز الاطباء واعطاء اولوية قصوى لكارثة الانفجار السكانى من خلال وضع حلول غير تقليدية لمواجهة هذه الكارثة مشيراً الى أن جميع وزراء الصحة والسكان السابقين فشلوا فى مواجهة هذه الازمة لانهم يعتمدون على الحلول التقليدية التى لم تنجح فى ايجاد حلول عاجلة وواقعية للمشكلة السكانية

من جانبها طالبت النائبة دينا إسماعيل من وزير التعليم العالى والبحث العلمى اعطاء اولوية قصوى لربط التعليم الجامعي باحتياجات سوق العمل حتى يجد كل خريجي الجامعات فرص العمالة المناسبة لتخصصاتهم مؤكدة على ضرورة أن يهتم الوزير لسد العجز في عدد الاطباء واطقم التمريض بمختلف المستشفيات والمراكز الصحية بصفة عامة وداخل الوحدات الصحية القروية بصفة خاصة

كما طالبت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل الدكتور محمد أيمن عاشور بمنح تحديث منظومة البحث العلمى وتطوير أكاديمية البحث العلمى وجميع مراكز البحث العلمى وربطها بالمشروعات الصناعية والزراعية وغيرها، أولوية قصوى لمواكبة الثورة العالمية فى مجال البحث العلمى والتكنولوجيا، مؤكدة أهمية ملف البحث العلمى لتطوير وتحديث الصناعة المصرية

أما في ملف المحليات ، أكد النائب السيد شمس الدين أن عمل وزارة التنمية المحلية مرتبط بالحياة اليومية للمواطنين لذا لا بد من العمل على متابعة نبض الشارع المصرى في كل المحافظات من ناحية وتحقيق المصلحة العامة من ناحية آخري لإرضاء المواطنين وتحقيق كل ما يحتاجه الشارع من المحليات وأنه سيعمل عَلِي استكمال ما بدأه الوزراء السابقون والبناء على ما تحقق من إنجازات.
مطالباً من الوزير أن يكلف جميع المحافظين على مستوى الجمهورية بالنزول الى الشوارع والميادين والاسواق ومواقف السيارات والمستشفيات والمدارس والجامعات وجميع المرافق الاخرى وعقد لقاءات مستمرة مع الجماهير للتعرف على المشكلات التى تواجههم

 


الأكثر قراءة



print