تسلمت مصر اليوم الأحد، رسميا رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ( CPO27) المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، حيث تسلم وزير الخارجية سامح شكرى رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ من رئيس (كوب 26) الدكتور ألوك شارما.
ومن ناحيته قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه بكل فخر واعتزاز يتشرف بالمسئولیة؛ مضيفا: أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ "27 Cop الإطاریة حول تغیر المناخ ".
وأضاف الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، إن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتى فى توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.
وأكد الرئيس السيسى، أنه ھذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمى العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة.
وقال الرئيس السيسى، إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبنى على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.
وتستضيف مصر مؤتمر المناخ (كوب 27 ) خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، بمشاركة واسعة النطاق من جانب زعماء دول العالم والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ وممثلى وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتقدم سامح شكرى، وزير الخارجية، بالشكر للجميع الدولى على ثقته فى منح مصر شرف استضافة الحدث الدولى والأهم على الإطلاق وهو كوب 27، معربا عن ثقته فى أن مصر ستجد كل الدعم والتأييد لنمضى معا فى تحقيق ما نصبو إليه.
وشدد وزير الخارجية، خلال افتتاح أعمال قمة كوب 27، على أن مصر لن تدخر مصر جهدا فى قيادة العمل الدولى لمواجهة تغير المناخ.
كما أعلن ألوك شارما، رئيس مؤتمر المناخ كوب 26، افتتاح الدورة الـ27 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ كوب 27، معربًا عن شكره العميق لمصر على حفاوة الترحيب، والجهود المترتبة على استضافة مؤتمر من هذا النوع، مشددا: يجب أن يكون مؤتمر شرم الشيخ مؤتمر الأعمال الملموسة".
وقال "ألوك شارما" خلال افتتاح أعمال الدورة 27 من الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ، بعد انتهاء رئاسة بريطانيا لمؤتمر كوب 26، وفى نوفمبر المنصرم اجتمع العالم فى ظروف جيوسياسية متشرذمة وجائحة لا زالت مستمرة فان التعاون فى مجال المناخ من ضمن مصالحنا الذاتية، وبفضل هذا التعاون توصلنا لإنجاز أمر تاريخى وملئ بالأمل، وتمكنا من إنجاز لائحة لاتفاقية باريس والتعهد بزيادة ومضاعفة التمويل بحلول 2025 وضرورة الدعم فى مجال الخسائر وتوفير التمويل، معربا عن أمله فى إحراز تقدم ملموس فى كوب 27.
وأشار إلى أن رياح عالمية أطاحت بدول العالم، مثل حرب أوكرانيا التى أدت إلى تسارع الأزمات العالمية مثل الغذاء والطاقة وارتفاع التضخم والدين، مشددا على أن هذه الأزمات تفاقمت أيضا بسبب المناخ والجائحة.