الصعيد بيتغير..حلم أصبح حقيقة وواقع أصبح ملموس في كل شبر من ربوع جنوب مصر..فعلى مدار سنوات طويلة عانى الصعيد من التهميش والغياب عن خريطة التطوير والتنميه حتى أمتت إليه الحياة من جديد على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى وجه بضرورة توفير حياة كريمة لكل مواطن صعيدى، وهو ما شاهده الجميع في الافتتاحات الصخمة التي شهدتها محافظة سوهاج في كافة القطاعات الصحية والتعليمية والصناعية وقرية بأكلمها تحولت من الموت إلى الحياة وحياة كريمة.
وسادت حالة من الفرحة العارمة بين مواطني الصعيد لما لمسوه من اهتمام الدولة بهم ويد التطوير التي وصلت إلى أراضيهم، وسط إشادات بالغة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ بتلك المشروعات العملاقة.
وصف الدكتور أحمد جلال أبو الدهب عضو مجلس الشيوخ زيادة الرئيس عبد الفتاح لمحافظة سوهاج بالتاريخية، مؤكداً أن هذه الزيارة وحديث الرئيس السيسى والذى كان نابعاً من قلبه عن الصعايدة وأهالى سوهاج لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع أبناء وجماهير صعيد مصر بصفة عامة ومن أبناء وجماهير سوهاج بصفة خاصة
وقال " أبو الدهب " إن الرئيس السيسى حقق احلام وطموحات السوهاجية من خلال افتتاحه لعدد من المشروعات القومية الكبرى التي تمت ونفذتها الدولة في محافظة سوهاج وعدد من القرى النموذجية والتى تأتي في إطار الجهود التي تبذلها القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في قرى الصعيد ورفع مستوى معيشتهم، مؤكداً صعيد مصر اصبح فى بؤرة اهتمامات القيادة السياسية وحظى باهتمام شديد وغير مسبوق من القيادة السياسية خلال الأعوام الماضية ومنذ عام 2014 وحتى الآن تم ضخ مليارات الجنيهات لتطوير القرى المصرية في محافظات الصعيد المختلفة ضمن مبادرة حياة كريمة بهدف توطين التنمية وتوفير الخدمات والمرافق لملايين المواطنين.
وقال الدكتور أحمد جلال أبو الدهب إن الحكومة نجحت فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات فى كافة القطاعات لتنمية محافظات الصعيد من خلال المئات من المشروعات لتوفير حياة لائقة للمواطنين وتحسين جودة الحياة لهم باعتباره الهدف الاستراتيجي للدولة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص استثمارات حكومية بلغت 92.4 مليار جنيه لمحافظات الصعيد خلال العام المالي الحالي 21/2022 والتى كان لها اثارها الايجابية فى احداث تنمية حقيقية وملموسة وسريعة من شأنها تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العيش اللائق والكريم.
وأشاد أبو الدهب بحرص الرئيس السيسى على زيارة قرية أم دومة التابعة لمركز طما والتى تعد أول قرية نموذجية حضارية ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" حيث تم الانتهاء من تنفيذ 18 مشروعًا خدميا فى القرية وتوابعها من تعليم وصحة والطرق ورياضة وتبطين الترع ومجمعات خدمية ومكتبة متطورة وغيرها، مضيفا أن المبادرة الرئاسية تعمل بكل جدية من أجل تغيير واقع المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم، مشيراً الى أنه لاحظ خلال مشاركته فى هذه الزيارة الفرحة والسعادة الكبيرة لدى كل أبناء وجماهير سوهاج.
من جانبه أكد النائب أحمد إدريس، على أهمية المشروعات التي افتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الصعيد بصفة عامة وبسوهاج بصفة خاصة، بما يساهم في الارتقاء بمستوى المعيشة للأهالي، وتوفير حياة كريمة لهم، مع الاهتمام بالصحة من خلال صرح طبي ضخم متمثل في مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، والاهتمام بالتعليم وتطوير الطرق، وافتتاح المناطق الصناعية الجديدة.
ولفت "إدريس" إلى أن المشروعات التي افتتاحها الرئيس السيسي، جاءت ملبية لطموحات أهالي سوهاج، الذين كانوا يعانون من الهجرة الداخلية، وهروب الشباب من الصعيد نحو القاهرة بحثا عن فرص عمل، إلا أن هذه المشروعات الجديدة أحدثت التوازن، وفتحت آفاق جديدة للعمل بالقرب من محال اقامتهم.
ونوه "إدريس" إلى أن هذه المشروعات التي افتتحها الرئيس السيسي توفر آلاف من فرص العمل، حيث توفر لأهالي سوهاج نحو 117 ألف فرصة عمل، بعدما وفر جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر 2.4 مليار جنيه على هيئة قروض، لتمويل 117 ألف مشروع بمحافظة سوهاج، أتاحت 177 ألف فرصة عمل لأهالي المحافظة، من بينها مشروعات متناهية الصغر يديرها شخص واحد، بالإضافة إلى منح بقيمة 230 مليون جنيه استخدمت لمشروعات البنية الأساسية، والتنمية المجتمعية، والتدريب.
وأشار "إدريس" إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما حرصت الدولة على دعم محافظة سوهاج من خلال استثمارات حكومية بخطة عام 2022/2023 بلغت نحو 5.97 مليار جنيه، وتموّل الخزانة العامة منها حوالي 72.7%، حيث يساهم ذلك في الارتقاء بحياة المواطنين، وتطوير الخدمات بشكل كبير.
فيما أكد النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، على أهمية المشروعات القومية الكبرى التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع محافظات مصر بصفة عامة وفى محافظة سوهاج بصفة خاصة وفى مقدمتها مدينة سوهاج الجديدة "الكوامل"، والتى طفرة حقيقية خلال السنوات القليلة الماضية بمختلف المجالات لتتحول من صحراء جرداء تفتقر الموارد، إلى مدينة سكنية متكاملة المرافق يكسوها اللون الأخضر وتضم كل الخدمات الأساسية والترفيهية، بل وأصبحت متنفسا لأهل محافظة سوهاج جميعا لقضاء عطلاتهم.
وقال "قورة" إن هذه المدينة الساحرة ستغير وجه الحياة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية على مستوى محافظة سوهاج وسيكون لها دورها الكبير فى الحد من الكثافة السكانية الكبيرة داخل عاصمة سوهاج، مشيراً إلى أن مدينة "الكوامل" هي إحدى مدن الجيل الثالث لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتى تتميز بموقع استراتيجي حيث تعتبر البوابة الغربية لمحافظة سوهاج خاصة أن الموقع المتميز لهذه المدينة الذى يقع فى قلب المخطط الاستراتيجى للمحافظة ساهم على إحكام شبكة الطرق التي ربطتها بسوهاج الأم، منها طريق يبلغ طوله 8.3 كم، وبمطار سوهاج الدولى بطريق يبلغ طوله 7.5 كم. والطريق المار أمام المدينة بطول 14 كم حتى الصحراوى الغربي "القاهرة - أسوان".
فيما قال النائب أحمد عاشور، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الصعيد الذي عانى قبل عدة سنوات من الآن من التهميش، دخل الجمهورية الجديدة، وبات سكانه يعيشون حياة كريمة في عهد الرئيس السيسي.
وأضاف "عاشور"، أن افتتاح الرئيس السيسي للمشروعات في سوهاج، تفتح آفاق جديدة من التنمية بهذه المحافظة، التي كانت تعاني قديما من كونها طاردة للعمالة، لا سيما من الشباب، لافتا إلى أن المنطقة الصناعية بغرب جرجا توفر وحدها نحو 14 ألف فرصة عمل للشباب.
ولفت "عاشور" إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وفر 2.4 مليار جنيه على هيئة قروض، لتمويل 117 ألف مشروع بمحافظة سوهاج، أتاحت 177 ألف فرصة عمل لأهالي المحافظة، من بينها مشروعات متناهية الصغر يديرها شخص واحد، بالإضافة إلى منح بقيمة 230 مليون جنيه استخدمت لمشروعات البنية الأساسية، والتنمية المجتمعية، والتدريب.
ونوه "عاشور" إلى أن إجمالي الاستثمارات الحكومية المخصصة لمحافظة سوهاج بخطة عام 2022/2023 بلغت نحو 5.97 مليار جنيه، وتموّل الخزانة العامة منها حوالي 72.7%، ويُلاحظ استحواذ قطاع الخدمات الأخرى على النصيب الأكبر من إجمالي الاستثمارات بنحو 47.3%، يليه قطاع التعليم بنسبة 16.4% ثم قطاع الخدمات الصحية بنسبة 13.6%.
وأشار "عاشور" إلى أن افتتاحات الرئيس السيسي للعديد من المشروعات بسوهاج، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة تعمل على تحقيق تنمية مستدامة بالصعيد وتوفير "حياة كريمة" ومواجهة المشاكل فى الصعيد أبرزها الهجرة والتغلب على الفجوات التنموية بين الأقاليم، لافتا إلى أن الدولة تحقق التنمية المستدامة والرخاء لأبناء الصعيد، وهو ما لاقى استحسان كبير من الأهالي.