مشاكل الطرق بالمحافظات عديدة، أبرزها عدم تمهيد الطرق الرابطة بين القرى خاصة بالصعيد تعددت شكاوى المواطنين لعدم تمهيد الطرق ومعاناتهم الشاقة، ما دفع عددا من أعضاء مجلس النواب من مواجهة وزير التنمية المحلية بالعديد من طلبات الإحاطة للمطالبة بسرعة تحسين أحوال الطرق بالمحافظات لخدمة المواطنين وتسهيل تحركهم.
وتقدم النائب علاء سليمان عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى وزير النقل ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم الانتهاء من مشروعات ازدواج وتأهيل الطرق بمحافظة أسيوط.
وقال النائب علاء سليمان فى طلب الإحاطة، إن من بين تلك المشروعات، مشروع ازدواج طريق أسيوط- ديروط الزراعى، وكذلك مشروع طريق أسيوط - سوهاج الزراعى، بالإضافة إلى مشروع رفع كفاءة طریق أسبوط - الغنايم.
وأوضح النائب علاء سليمان عضو مجلس النواب، أن تلك المشروعات سبق وتمت الموافقة عليها خلال اجتماعات لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، وصدر بشأنها توصيات من رئيس مجلس النواب.
وأكد عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، أن التأخر فى تنفيذ تلك المشروعات يمثل خطرا جسيما على حياة المواطنين، حيث يتعرضون يوميا للحوادث التى ينتج عنها عدد كبير من الوفيات والإصابات
ودعا النائب علاء سليمان، إلى سرعة تنفيذ تلك المشروعات وإدراجها فى الخطة وتوفير الاعتماد المالى لها، حفاظا على حياة المواطنين.
فيما تقدم النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، مقدم لرئيس مجلس الورزاء، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم رصف الطرق بين القرى بمركز ملوى بمحافظة المنيا، وأنها غير ممهدة للسير.
وقال عضو مجلس النواب، إن منظومة الطرق الداخلية تعانى من الإهمال والتهميش على مدار السنوات الأخيرة، فعلى الرغم مما تشهده شبكة الطرق والنقل العام من طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، ما ساهم فى زيادة الاستثمارات فى المحافظات المختلفة وكان للصعيد النصيب الأكبر من هذه المشروعات العملاقة فى قطاع النقل ومنظومة الطرق.
وطالب عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا، سرعة إدراج الطرق الداخلية التى تربط القرى ببعضها ببعض بمركز ملوى ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالى الجديد للتيسير على المواطنين وتسهيل الحركة، خاصة أن هذه الطرق بمثابة شريان حياة للقاطنين بها، ومن ثم إعادة رصف هذه الطرق يساهم فى سهولة الحركة والتنقل من وإلى القرى المختلفة.
كما تقدم النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، بطلب إحاطة إلى وزير التنمية المحلية بشأن سوء حالة طريق مدخل الإسكندرية الصحراوى، حيث إن الإسكندرية وهى عروس البحر المتوسط بما لها من معالم أثرية ومكانة تاريخية وهى محط اهتمام الرئيس السيسى، والذى دوما يكون حريصًا بأن تكون محط أنظار العالم بما فيها من مشروعات حديثة ونهضة تعميرية واقتصادية تحت قيادته.
وتساءل "مهنى"، كيف يكون مدخل محافظة الإسكندرية بهذا الشكل المزرى؟، لاسيما وأنه طريق حيوي، حيث إن هذا الطريق هام وحيوى للغاية ورغم أهميته فلا يلاقى اهتماما كافيا، مؤكدا أنه لا أحد ينكر أن محور التعمير والذى أصبح طريقا عالميا بمعنى الكلمة هو الطريق البديل، لكن ما زال الطريق الحالى هو الأساس وعنوان لمدخل الإسكندرية وما زال يستخدم كطريق رئيسى، لكن نتاجًا للحالة السيئة التى وصل اليها الطريق فقد بدأت السيارات بهجر هذا الطريق، مما يؤثر عليه وخاصة أنه تحت الافتتاح التجريبى.
وأردف عضو مجلس النواب، أن الطريق الحالى يعج بالإشغالات على جانبيه، لاسيما من الباعة الجائلين ومواقف عشوائية للميكروباصات، حيث يفتقد الإنارة ووسائل الأمان المرورية وأصبح يشكل خطرا على أرواح وسيارات المارة، بالإضافة إلى أنه يعوق الاستثمار خاصة أن الطريق الموازى له فى كثير من الأحيان، يكون مغلقا نتيجة تعدى الباعة وسيارات الميكروباص عليه، ويصبح طريق إسكندرية - مطروح مشلولا تماما فى الوقت ذاته.
وتابع: أن هذا الطريق الحيوى يخدم أكثر من خمسين ألف نسمة ويربط غرب الإسكندرية بوسطها والميناء ومنطقة العامرية الحرة والساحل الشمالى، وأن تعطيل العمل بهذا الطريق ضرر كبير على الاستثمار والاقتصاد المصرى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن أكثر من لجنة وزارية تم تشكيلها لإصلاح هذا الطريق لكن إلى الآن لم ينفذ لعدم وصول الاعتمادات من الوزارة المعنية.. فمن ينقذ هذا الطريق ويعيد إصلاحه وتشغيله؟
وطالب النائب بوضع خطة فورية وتوفير الاعتمادات الكافية لإصلاح طريق مدخل الإسكندرية الصحراوى، والذى يشكل خطرا على الأرواح وأيضا إضرارا بالاقتصاد المصرى.
أما النائبة سامية محمد توفيق، عضو مجلس النواب، فتقدمت بطلب إحاطة للمستشار حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لوزير التنمية المحلية ومحافظ الغربية، بشأن صدور قرار من المحافظ وموافقة برصف طريق مدخل عزبة البابلى والكردى ووضعه فى خطة 30/6/2021، طبقًا للبرنامج الزمنى المحدد وقتها ولم يتم التنفيذ حتى الآن بحجة إدراج مركز المحلة الكبرى فى المرحلة الثانية لحياة كريمة.
وأوضحت النائبة فى طلبها، أن العزب غير مدرجة رصف بخط حياة كريمة، مطالبة باتخاذ اللازم تجاه الرصف وخاصة مع دخول فصل الشتاء، وأن هذه العزب تبعد عن الطرق الرئيسية مسافات كبيرة، خاصة بعد كشط الطريق قبل 30/6/2021 للتمهيد لرصفه مرة أخرى ولكن توقف إلى الآن.
من جانبه أكد النائب أحمد يحيى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، ضرورة رد الشيء لأصله لطريق زفتى - بنها بعد الانتهاء من معظم المرافق به وإنشاء مطبين حماية على ترعة الساحل وضم المساحات الجديدة للطريق والناتجة من تحجير الترعة نظرا لأهمية هذا الطريق الحيوى.
وأوضح النائب أحمد يحيى أن طريق زفتى - بنها بوضعه الحالى وما يمثله من حيوية هو الشريان الرابط بين الغربية بالمنوفية والقليوبية وصولا إلى القاهرة، وتم التقدم باقتراح برغبة لتوسعة هذا الطريق وضم المساحات الناتجة عن عملية تحجير ترعة الساحل، وكذلك إنشاء سور حماية على ضفة الترعة .
كما تقدم النائب أحمد يحيى بطلب لمحافظ الغربية بهذا الخصوص، وذلك لسرعة العمل فى إضافة تلك المساحات إلى الطريق خاصة مع اكتمال إدخال كافة المرافق التى تمر بهذا الطريق ليتم التأشير بالتحويل إلى المكتب الفنى وهيئة الطرق للمعاينة واتخاذ اللازم والتأشير عاجل للتخطيط والمتابعة لاتخاذ اللازم.
وأكد أنه سيتم الانتهاء من تلك الدراسة بأقصى سرعة، وذلك لما يمثله هذا الطريق من أهمية للكافة، وأيضًا للحاق بأعمال الرصف بضم المساحات الجديدة ليصبح الطريق حارتين "ذهاب وإياب" .