أشاد عدد من النواب والخبراء والمسئولين عن الحوار الوطنى بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال المؤتمر الوطنى للشباب فى الإسكندرية، وأنه بصدد التصديق على جميع مخرجات الحوار الوطنى.
وأكد الرئيس السيسى خلال كلمته بالمؤتمر الوطنى للشباب فى الإسكندرية: "المخرجات اللى هتوصلولها سواء السياسى او الاقتصادى او المجتمعى ..اللى داخل صلاحياتى طبقا للدستور والقانون هصدق عليها .. طيب اللى مش داخل صلاحياتي؟.. على البرلمان تروح ..البرلمان يتحرك فيها .. لكن كل ما يدخل فى صلاحيات الرئيس والدولة كحكومة ان احنا نتحرك فيها .. قرارات همضى عليها دون قيد أو شرط .. طالما انها داخل صلاحيات المسؤولية دستوريا وقانونيا .. ثم اللى خارج ده هتحال للبرلمان يتحرك فيها بالشكل المناسب كممثلين للشعب المصرى".
فيما أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، أن مجلس أمناء الحوار يعرب عن بالغ سعادته وخالص شكره للرئيس عبدالفتاح السيسى، على ما أعلنه أمس فى الموتمر الوطنى للشباب (2023)، من التزامه دون قيد أو شرط بتنفيذ ما يدخل ضمن اختصاصاته الدستورية، من مخرجات الحوار الوطنى المتوافق حولها، مع إحالة ما هو تشريعى منها إلى البرلمان للنظر فيه.
وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء يعتبر ما أعلنه الرئيس السيسى متسقا للغاية ومتوقعا تماما، باعتباره صاحب مبادرة الدعوة للحوار، والداعم والمستجيب له فى كل مراحله وجهوده ومقترحاته بصورة سريعة وحاسمة.
وأكد رشوان، أن مجلس الأمناء يرى فى تأكيدات الرئيس السيسى دافعًا إضافيًا قويًا، لكى يسعى الحوار إلى مزيد من التوافق بين أطرافه حول مختلف القضايا والموضوعات التى تهم الشعب المصرى، وتمثل أولويات العمل الوطنى فى المرحلة الراهنة، حتى يتسنى للرئيس استخدام اختصاصاته الدستورية بشأنها، سواء بتحويلها لقرارات تنفيذية، أو إحالتها للبرلمان للنظر فيها.
وثمن النائب خالد بدوى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال فعاليات الموتمر الوطنى للشباب (2023)، من التزامه دون قيد أو شرط بتنفيذ ما يدخل ضمن اختصاصاته الدستورية، من مخرجات الحوار الوطنى المتوافق حولها، مع إحالة ما هو تشريعى منها إلى البرلمان للنظر فيه.
وأكد بدوى، أن حديث الرئيس بمثابة رسالة طمأنة لكل القوى السياسية وللمشاركين فى الحوار للمضى قدما فيه، دون الالتفات للشائعات المغرضة التى يروجها البعض حول جدية الدولة فى دعوتها للحوار والاهتمام به.
وطالب عضو مجلس النواب، المشاركين فى الحوار وضع هموم المواطن ومصلحة الوطن أمام أعينهم للوصول بالتوافق إلى مخرجات قابلة للتنفيذ سواء تنفيذيا أو تشريعيا، خاصة مع الدعم الكامل الذى يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار ومخرجاته.
وتابع: "إن الحوار الوطنى جاءت الدعوة له منذ حفل افطار الأسرة المصرية فى إبريل 2022، فى ظل ظروف عالمية وإقليمية أثرت على كل دول العالم، مضيفا": نعول على الحوار الخروج بحلول واقعية تنهى كثير من الأزمات الراهنة".
فيما أكدت لجنة الصحة فى الحوار الوطنى، أن الحوار ليس مكلمة، وإنما غايته الوصول إلى مخرجات تخدم الوطن والمواطن، وذلك فى إطار من الالتزام باحترام الاختلاف والتنوع.
وقالت راندا مصطفى مقرر لجنة الصحة فى الحوار الوطنى، إن جميع المصريين وكذلك جميع القائمين شعروا بالفخر بكلمات الرئيس السيسى الذى أعطى الضوء الأخضر بأن تؤخذ مخرجات الحوار بعين الاعتبار، سواء إن كان ذلك تحت سلطته أن تحت سلطة البرلمان.
وأكدت مقرر صحة الحوار الوطنى، أن كلمة الرئيس السيسى وضعت مسئولية كبيرة على عاتق القائمين على الحوار الوطنى، لتؤكد أن الحوار ليس مكلمة، لذلك نحتاج لحوار عقلانى محترم، يكون فى حق الاختلاف زيادة القواسم المشتركة، فالحوار مسئولية مشتركة بين الجميع ليكون حوار عملى وجاد، مشددة على أن لا وطن بدون صحة أو تعليم.
وقالت هانيا محمد مقرر مساعد لجنة الحوار الوطنى، إن الحوار على مدار انعقاده اتسم بالجدية والأمانة، مشيرة إلى أن ملف الصحة مهم لمتخذى القرار والمواطن.
وقال المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية بالحوار الوطنى، إن تجربة الحوار الوطنى يجب أن تستمر لحيوية تفاعل المجتمع مع موضوعاته، لافتا إلى أنه لا يوجد خيارات أمام الدولة إلا الحوار الوطنى للحفاظ على أمنها ومحاربة الإرهاب، كما وجدنا بالدولة بنية تحتية وجهاز مصرفى.
وأضاف محمود فوزى أن الرؤية السياسية فى توقيت إطلاق الحوار كانت صاحبة نظر، لافتا إلى أن الرئيس السيسى فى وقت سابق وصف الحوار بأنه إصلاح سياسى موجه، فالحوار جاء عقب استكمال الدولة بناء مؤسساتها.
وأكد محمود فوزى أن كل القيادات والفئات بالمجتمع مشاركة فى الحوار الوطنى حتى يكون لكل رأى وجاهته ولكل رأى احترامه، موضحا نتعب فى ترتيب الجلسات بسب العدد الزائد من المشاركة بالقاعات، والمعارضة أخذت مجال أكثر من أى فئة أخرى.
وقال النائب أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية اتسم بالمصارحة والمكاشفة وعدم الحرج من أى موضوعات محرجة.
وأضاف مقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، سعدت بالإنجازات الكثيرة التى يعلن عن تنفيذها الرئيس السيسى من حين لأخر، والرئيس السيسى أكد أن توصيات الحوار الوطنى عبارة عن مطالب شعب مصر وأنا سأنفذ هذه التوصيات".
وأوضح مقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، أن الرئيس السيسى أكد إصدار كافة القرارات السرعية والمنجزة، وما يحتاج تعديل تشريعى سيحيله للبرلمان، مشيرا إلى أنه عندما تكون الدراما هادفة تكون مؤثرة والسينما والفن مرآه للمجتمع .
أكدت الدكتورة رغدة نجاتى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أهمية ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالمؤتمر الوطنى للشباب بمحافظة الإسكندرية، بالتوجيه باتخاذ ما يلزم بشأن مخرجات الحوار الوطنى دون قيد أو شرط، ووفقا لما ينص عليه الدستور فى هذا الشأن.
وأشارت النائبة فى تصريحات صحفية، إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، جاءت فى ضوء النقاط الثلاثة التى أكد المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، التى تم الوصول لشبه توافق بشأنها، وهى تعديلات جوهرية فى مسائل الوصاية على المال لحل مشاكل مئات الآلاف من الأسر المصرية، وقانون يتيح تداول المعلومات، فى ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتفعيل الالتزام الدستورى بإنشاء مفوضية عدم التمييز.
وأوضحت رغدة نجاتى، أن الملفات الثلاثة تهم قطاع عريض من المواطنين، والتحرك بشأنها سيكون له تأثيرات إيجابية على المجتمع المصرى.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، التفاعل مع كافة القضايا التى يتم عرضها فى الحوار الوطنى تؤكد الجدية فى التعامل مع كافة القضايا محل النقاش، فضلا عن أنها ترد على المزاعم التى يروج لها البعض بأن الحوار بلا فائدة.
وعبر جمال الكشكى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، عن سعادته بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى ومتابعته لكافة التحضيرات والجلسات والكواليس.
وأضاف الكشكى أن الرئيس السيسى وعد بالتصديق على كافة مقترحات الحوار إذا ما نحتاجه هو التماسك بالفرصة والخروج بروشتة لعلاج أوجاع الصحة المستمرة منذ نصف قرن وأكثر، مطالبا الخبراء وأهل المعرفة من قيادات الصحة بتقديم رؤية لما نحتاجه لتطوير قطاع الصحة فى القرى والنجوع وتوفير ما يحتاجه المواطن من مستشفيات وعلاج وغيره.