- المشروع الجديد يصل بعدد المنتجات المصنعة محليًا لـ 60 منتجًا متنوعًا بعد أن كانت 35 فقط والباقى مستورد
- يوفر 250 فرصة عمل للشباب المصرى.. وتوقعات بوصول حجم الإنتاج لـ 650 ألف جهاز بحلول 2025
- المشروع هو ثالث مصنع للشركة الفرنسية في مصر وتستهدف منه الوصول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- العضو المنتدب للشركة الفرنسية: نجاح مشاريعنا السابقة فى مصر دفعنا لاختيار المنطقة الاقتصادية موقعًا لثالث مصانعنا
- تنفيذ المشروع على مساحة 20 ألف متر مربع.. وافتتاحه العام المقبل
تحظى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعديد من المميزات الاستثمارية، والتى تبدأ من موقعها الاستراتيجي على ضفتى القناة، مرورًا بطبيعة الأرض بها، وصولًا إلى المزايا التنافسية التى يتمتع بها المستثمرين فى المناطق الخاصة والاقتصادية وفقًا لقانون الاستثمار، وفى الفترة الأخيرة شهدت المنطقة تخصيص الكثير من مساحات الأراضى بها لعدد مختلف من الشركات الأجنبية التى تحمل علامات تجارية دولية، أبرزها الشركات اليابانية والفرنسية.
ومن أحدث المشروعات التى تعتزم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تنفيذها حاليًا من خلال الشركات الأجنبية، إنشاء مصنع للأجهزة الكهربائية المنزلية الصغيرة، والذى تم له تخصيص مساحة 20 ألف متر مربع لشركة ميانتا الفرنسية، والمقرر أن تنفذه باستثمارات تتجاوز 5 ملايين دولار، على أن يتم افتتاحه خلال العام المقبل "2024"، وذلك في إطار خططها لأن تصبح مركزًا للتصدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن جانبه، أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذى شهد اليوم، توقيع عقد تخصيص قطعة الأرض لصالح شركة ميانتا الفرنسية لإنشاء مصنعها الثالث ومستودعها داخل "إندستريا السخنة" بالمنطقة الاقتصادية، على أن وجود مثل هذه العلامات التجارية الدولية داخل المنطقة من شأنه أن يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في المناخ الاستثماري بالمنطقة الاقتصادية.
ولفت جمال الدين، إلى أنه من المتوقع مع إنشاء المصنع الجديد لشركة "ميانتا" أن يصل عدد المنتجات المصنعة محليًا إلى 60 منتجًا متنوعًا من أدوات إعداد الطعام والطهي والأجهزة المنزلية، وذلك بعد أن كان الإنتاج المحلي يشمل 35 منتجًا فقط والباقي منها واردات،كما أن المصنع الجديد سيوفر أيضًا 250 فرصة عمل للشباب المصري.
من الجدير بالذكر أن المصنع الجديد لشركة ميانتا الفرنسية باالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يعد المصنع الثالث للشركة فى مصر، هذا ما أكده نقولا بوري، العضو المنتدب لشركة Mienta، والذى أعرب عن حماس الشركة وسعادتها بالمشروع الجديد في "إندستريا السخنة" بالمنطقة الاقتصادية، قائلًا: "يعد هذا المشروع هو المصنع الثالث لنا في مصر بعد نجاح تجربتنا ومشاريعنا السابقة"، لافتًا إلى أن هذا المشروع يأتى وفق خطط الشركة لتكون في المركز البحري للمنطقة بأكملها.
وأضاف "بورى"، أن التوسع بتنفيذ مصنع ثالث فى مصر، يتزامن مع احتفال الشركة بعلامتها التجارية الفرنسية بمصر، حيث يعد هذا العام هو العام العاشر للتواجد فى مصر، مؤكدًا على تخطيط الشركة لتحقيق المزيد من النمو في مصر، كما لفت العضو المنتدب لشركة ميانتا الفرنسية، إلى إنه من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد لـ 650 ألف جهاز بحلول عام 2025.
وأوضح، أن المشروع يتضمن قطعة الأرض المخصصة للمستودع والذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 200 حاوية، مؤكدًا على أن منطقة "إندستريا السخنة" تمثل فرصة ممتازة للمستثمرين الأجانب مثل Mienta، خاصة أنها تمنحنا نفوذًا كبيرًا مع الدول المجاورة الذين يمكنهم الآن توقع مواعيد تسليم أسرع .
ومن جانبه أعرب المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية -المطور الصناعى بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس – عن سعادته بهذا التعاون الجديد مع شركة ميانتا الفرنسية، قائلاً: "سعداء بالتعاون المشترك مع واحدة من الشركات الرائدة التي أثبتت نجاحها في السوق المصري، ويأتي هذا التعاون في إطار دورنا على مدار السنوات الماضية لدعم المصنعين من خلال تطوير وتشغيل مناطق صناعية مستدامة ومتكاملة بمجموع تسع مدن صناعية في مصر وإفريقيا".
وأضاف القماح، أن اختيار منطقة السخنة لتنفيذ المشاريع الصناعية، يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير وتنمية المنطقة الاقتصادية لقناه السويس، كما تقوم شركة "السويدى" بتطوير أكبر مشاريعها في المنطقة وهو "السخنة 360" والذى يعد مدينة صناعية متكاملة على مساحة 10 ملايين متر مربع، تشمل كافة الخدمات الذكية والمرافق الضرورية، وتنقسم إلى منطقة صناعية ومنطقة لوجستية ومنطقة سكنية وأنشطة اجتماعية، وجامعة وأكاديمية فنية، كما يتيح المشروع للمستثمرين الاستفادة من المزايا التجارية من هذا الموقع المتميز الذي يعد بوابة رئيسية للتجارة العالمية، ومن ثم يجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال ما تتمتع به المنطقة من حوافز استثمارية متنوعة.
