مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى يؤكد ضرورة دعم اتحادات الطلاب والأنشطة فى المدارس
زكى القاضى: الشباب قوة فاعلة فى المجتمع ولابد من لغة حوار مشتركة
رئيس اتحاد طلاب "جامعة كفر الشيخ" تطالب بإعادة النظر فى لوائح الاتحادات
رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة يطالب بإنشاء مجلس أعلى لاتحادات الطلاب
نماذج محاكاة ومشاركة سياسية.. أبرز مقترحات "المصريين الأحرار" بمناقشات الشباب
منتدى عالمى وشركة للخدمات الطلابية.. أبرز مقترحات لجنة الشباب بالحوار الوطنى
شهد الحوار الوطنى مناقشات ساخنة بلجنة الشباب من خلال جلستين "التمكين السياسى ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية"، حيث أكد المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى أن التركيبة السكانية فى مصر أغلبها من الشباب، مشددًا على أن الشباب هم الطاقة والأمل والقوة.
وأضاف خلال كلمته فى لجنة الشباب ومناقشة التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية، أن الحوار الوطنى يعول كثيرًا على مشاركة الشباب والاستماع لوجهة نظرهم فى الملفات المختلفة.
وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى إلى أن النائب أحمد فتحى مقرر لجنة الشباب بالحوار مارس كل الضغوط للسماح لأكبر عدد من الشباب بالمشاركة، وأصر على ذلك، وكان جادا لخدمة الملف هو ومساعده الكاتب الصحفى زكى القاضى لإخراجه فى أبهى صورة.
وقال المستشار محمود فوزى، إن الـ10 سنوات الأخيرة شهدت أكبر تمكين للشباب على مدار عقود، وهو ما ألمسه فى ملفات كثيرة جدا، موجها الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالى على كافة التيسيرات التى قدمتها للحوار الوطنى للسماح لأكبر عدد ممكن من المشاركة وكذلك أيضا وزارة التربية والتعليم.
كما أكد الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الدستور المصرى مكن الشباب سياسيا، مشددًا على أن تنسيقية الشباب الأحزاب والسياسيين تجربة رائدة كبيرة لتمكين الشباب، وأتمنى أن تعم التجربة فى جميع المحافظات، فضلا عن أن نزول عمر الالتحاق بالبرلمان فرصة كبيرة جدا للشباب.
وقال خلال كلمته إن قانون الجمعيات الأهلية يوجد به فرص كبيرة للشباب، ولا بد من ضرورة التحاق الشباب بالجمعيات الأهلية والعمل بها، مع ضرورة عمل التثقيف السياسى داخل الجامعات، حيث أن الشباب مسئول من كافة مؤسسات الدولة.
وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مقتنع جدا بالشباب، لذلك ضرورة استثمار فرص الشباب، موضحًا أن الرهان الأكبر على الشباب والوطن مرتبط بهم، لافتا إلى ضرورة تدريب وتوعية الشباب، مقتبسا كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى " التأهيل قبل التمكين".
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن بدايته كانت رئيس اتحاد الطلاب، وأصغر عضو مجلس مدينة ومحافظة، مما جعله يكتسب العديد من الخبرات فى جميع المجالات التى تحدثوا عنها خلال الجلسة، مؤكداً أن لدينا فرص كثيرة لابد من استثمارها.
مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى يؤكد ضرورة دعم اتحادات الطلاب والأنشطة فى المدارس
كما أكد مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى النائب أحمد فتحي، أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى شهد تمكين سياسى للشباب، موضحا أنه فى برلمان 2010 كان تمكين الشباب بنسبة 8%، وبرلمان 2012 كانت النسبة 11% وبرلمان 2015 كانت النسبة 15%، وبرلمان 2021 بنسبة 21%.
وأضاف فتحي، أن هناك 124 عضو فى مجلس النواب أعمارهم بين 25 و 36 سنة، لافتا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استطاعت أيضا تمكين الشباب ولها 32 نائبا فى مجلس النواب، و16 عضوا بمجلس شيوخ و6 نواب محافظين.
ووجه الشكر لعدد من الأحزاب السياسية التى استطاعت تمكين الشباب، مستدركا:" لكن التمكين كان يحتاج إلى تدريب، وقد شاهدنا الأكاديمية الوطنية للتدريب والتى استطاعت تدريب 32 شابا أصبحوا نواب محافظين و8 مساعدين وزراء، و18 معاون وزير و8 معاونين محافظين.
وأشار إلى أنه حتى يمكن حدوث تمكين أكبر للشباب، يجب دعم اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية فى المدارس والجامعات، مضيفا: "طلبت من المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، النزول للجامعة وسماع صوت الشباب قبل جلسات الحوار الوطني، ودخلنا 108 جامعة حكومية وخاصة وأهلية ومعاهد، ومعاهد تكنولوجية، ودخلنا مدارس حكومية وخاصة لنرى ماذا يحتاج الشباب من الحوار الوطني.
وتابع: "الشباب طالبوا بالربط بين اللجان النوعية بالمدارس والجامعات، وزيادتها ليكونوا ممثلين لرؤية الدولة 2030، وطالبوا بالمشاركة فى تعديل وتطوير برامج الحكومة وكان لهم رؤية محترمة جدا فى هذا الشأن.
وأشار إلى أن الشباب طالبوا بمشروع قانون ينظم عملية الانتخابات وممارسة الإتحادات والأنشطة الطلابية، والربط بين ما يحدث بالحكومة والاتحادات الطلابية، والدعم المادى لحوكمة الأنشطة التى يقدمها الطلاب بالمدارس والجامعات.
وأكد مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الدولة تقف فى ظهر الشباب والرئيس منذ أطلق عام 2016 عاما للشباب المصري، كان ذلك لسماع صوت الشباب حتى وقتنا هذا، مازلنا نسمع صوت الشباب حتى يحدث تمكين حقيقى سواء سياسى او دعم للاتحادات والأنشطة الطلابية، ليكونوا قادة نفتخر بهم.
ورحب الكاتب الصحفى زكى القاضى مقرر مساعد لجنة الشباب فى الحوار الوطني، بالحضور وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، مشددًا على أن الجلسة بها تنوع كبير من الشباب.
وقال، إن دعوة الرئيس للحوار هى الآلية لهذه المرحلة، موضحا أنه بعد الانتهاء من الحوار الوطنى سيتم البحث عن استدامة لعملية الحديث فى المجتمع، مشيرا أن الحوار الوطنى هو جوهر لتبادل الآراء والأفكار وخاصة بين الشباب.
وأوضح أن التمكين السياسى الذى يحدث الان يعد حدث هام فى التاريخ، حيث يؤكد اهتمام الدولة المصرية للشباب، لافتا إلى أن الجميع بدأ ملاحظة التغير الكبير الذى حدث فى عهد الرئيس السيسى.
كما شدد على أن الشباب هم قوة فاعلة فى المجتمع المصرى وأى محاولات تقييدها ستؤدى بنتيجة عكسية وغير مرضية، مضيفا: "نحتاج وضع آلية حقيقية لاتحادات الطلابية، ومع وجود لغة تحاور بين الشباب، لافتا أن الحوار إجراء حقيقى يتضمن مشاركة حقيقية"، موضحا أن الشباب عليهم دور كبير فى التاريخ، وبالتالى عليهم مسئولية معلنة لابد من الالتزام بها.
بدوره قال عبدالله عرمش، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، إنه يجب إصلاح الاتحادات الطلابية من خلال العملية الانتخابات، والتى تتضمن انتخابات الدفعة ثم الكلية ثم الجامعة.
وأضاف أنه يجب تدريب أعضاء الاتحادات الطلابية على الإدارة والعمل، مع وضع آلية لدور اتحادات الطلاب الجامعية.
وذكر أن 90% من الجامعات لا تطبق مشروعات الموازنة للاتحادات الطلابية، ويجب فصل واستحداث لجان بالاتحادات الطلابية وإضافة متحدثين عن ذوى الهمم.
كما طالب بإنشاء مجلس أعلى لاتحادات طلاب الجامعات والمدارس يكون لهم الحق فى صنع القرار مع الدولة، واستحداث كيان يرعى الشباب من خلال وزارة الشباب، مطالبا بفصل وزارة الشباب والرياضة، وأن تستقل وزارة الشباب بذاتها نظرا لأهمية هذا الملف حاليًا.
وطالبت إيمان راغب رئيس اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ سابقا، بإعادة النظر فى لوائح الاتحادات والأنشطة الطلابية، موضحة أن الاتحادات الطلابية هى المدرسة الأولى لإفراز الشباب.
وشددت على أن هناك تجارب شبابية ناجحة فى القطاعات المختلفة، تعود بشكل أساسى للتأهيل والتمكين.
وأشادت بالدور البارز للأكاديمية الوطنية للتدريب فى التأهيل والتمكين للشباب، مؤكدة ضرورة تبنى الأكاديمية لبرنامج تدريب مكثف للفائزين من الاتحادات والهيئات المعاونة، وكذلك إعادة النظر فى اللوائح والقوانين المنظمة للاتحادات والأنشطة الطلابية.
وطالبت أيضا بوضع استراتيجية واضحة للجهات التى تعمل على الشباب فى الجامعات، بأن يكون هناك تكامل واضح وخطة معلنة لاحتواء الأفكار من هذه البرامج ودمجها.
فيما قالت أمل فكرى مديرة مدارس رجاك للغات، إن الحوار الوطنى ممتد ويخلق مساحات مشتركة بين الجميع، مشددة على أن الدولة تولى اهتماما بالشباب وإتاحة الفرصة لهم لبناء قاعدة قوية من الكفاءات الشابة بمختلف المجالات
وأضافت: "يعد مجال التمكين السياسى للشباب هو المحور الأهم لبناء وتطوير المجتمع ومن أجل ذلك كان لزاما علينا الاهتمام والمشاركة بإعداد هؤلاء الشباب السوى القادر على التعبير الحر والاشتراك فى جوانب الحياة السياسية فى مصر."
ولذا كانت الأنشطة الطلابية بالمدارس جزءا لا يتجزأ من الإسهام فى تكوين شخصية قيادية هويتها مصرية وانتمائها لتراب الوطن.
واستكملت: "كان اهتمامنا بالنشاط الطلابى بدءا من تكوين اتحاد طلاب فى كل مرحلة دراسية على أن يكون مكونا من مجموعة من الطلاب لكل منهم برنامج واضح معد بأهداف وخطة قابلة للتنفيذ طبقا لكل مرحلة عمرية، مع إشراف كامل من مدرسين على وعى كاف بالأهداف المطلوبة.
وعن التوصيات:
1- تكون وزارة التربية والتعليم المشرف على متابعة الطلاب ووضع خطة من الوزارة ومشاركة الطلاب فى الاجتماعات.
2- تقوم مديريات التربية والتعليم التابعة للوزارة بعمل ندوات للمعلمين القائمين على هذه الاتحادات لتدريبهم على كيفية التعامل مع الطلاب وآليات تنفيذ الخطة الموضوعة.
3- تقوم المدارس بعمل ندوات تحت عنوان "دور الأسرة فى نشر الوعى السياسى" لتعريف الأسرة بدورها فى خلق جيل واع مثقف يتكون منه قادة المستقبل.
4- عمل انتخابات لاتحاد الطلاب فى كل (مدرسة/ جامعة) يمثل النواة الحقيقية لمستقبل الوطن.
5- إنشاء لجنة عليا لاتحاد الطلاب تقوم بعمل اجتماعات شهرية مع قادة الاتحادات لمعرفة ما تم تنفيذه خلال الشهر والعقبات التى تواجه الاتحادات وكيفية حلها.
6- عمل أنشطة طلابية كالمسابقات والمناظرات مع مراعاة اختيار الطلاب بمستويات مختلفة (الفروق الفردية) حتى نستطيع استيعاب جميع الطلاب الضعاف وأصحاب الهمم لينصهر الجميع تحت راية الوطن.
7- وجود خبراء فى مجال الإنترنت وجمع المعلومات وعمل ندوات مع الطلاب لمعرفة كيفية جمع المعلومات بطريقة دقيقة، مع مراعاة المصادر المأخوذ منها المعلومات لمواجهة ومنع انتشار المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعى.
8- السفر لحضور مؤتمرات دولية ودمج الاتحاد الطلابى المصرى بالاتحادات الطلابية العالمية
وأقترح أن تكون مصر بما أنها رائدة فى إقامة المنتديات العالمية بعمل منتدى طلابى عالمى للتحدث فيه عن دور الاتحادات الطلابية وأنشطتهم للاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
9- أن يمتلك الاتحاد شركة للخدمات الطلابية والأعمال الخيرية وذلك لدعم الاتحادات الطلابية والمشاركة المجتمعية ماديا.
وأكد حسام رأفت عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أن الدولة المصرية تولى أهمية كبيرة للشباب فى جميع الإطارات وذلك تنفيذا لما ورد بالدستور المصرى، مادة 82 من الباب الثالث والخاص بالحقوق والحريات والواجبات العامة منها: مادة 180 من الفصل الثانى المتعلق بالسلطة التنفيذية، فرع الإدارة المحلية.
وقال خلال مناقشة قضية التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية والمدرجة ضمن لجنة الشباب بالمحور المجتمعى فى الحوار الوطني، إنه يوجد غياب للوعى بين الحكومة و الاتحادات الطلابية حيث أنه لا يوجد تواصل بين الوزارات المعنية وقطاعى الأنشطة الطلابية واتحادات الطلبة، وهذا بدوره يؤثر بنسبة كبيرة فى غياب الوعى لدى شباب الجامعات من إنجازات الدولة المصرية على أرض الواقع وغياب مشاركة هذه الفئة الكبيرة من قطاع الشعب المصرى للمشاركة فى بناء القادم فى الجمهورية الجديدة، بل والعزوف عن المشاركة السياسية والمجتمعية مع قطاعات الدولة المختلفة.
وعن التوصيات المقترحة من حزب المصريين الأحرار لبحث تمكين ودعم مشاركة الشباب ودعم الاتحادات الطلابية والأنشطة الطلابية، أوضح ممثل حزب المصريين الأحرار عضو الهيئة العليا، أنها تتمثل في:
- "المشاركة السياسية" للشباب إحدى أهم الركائز الأساسية التى تقوم عليها الديمقراطية للتوجه نحو الجمهورية الجديدة.
- فصل وزارة الشباب والرياضة لتكون وزارة للشباب خاصة بتأهيل الشباب وتدريبهم وبحث كافة الملفات الخاصة بهم وتكون هناك هيئة وطنية خاصة بالرياضة واكتشاف المواهب الرياضية وغيرها من الملفات الخاصة بالاهتمام بالنشء الرياضى من الصغر.
- أن يكون هناك متسع من نماذج المحاكاة لأجهزة الدولة التنفيذية والمحلية و التشريعية و السياسية فى جميع المحافظات عن طريق جهات غير حكومية تقاس نتائجه بالمشاركة الاجتماعية الحقيقة للشباب بعيدا عن الالتزام بالتنائج الورقية.
- التوسع فى تشكيل نواه فى كل محافظة و كل مركز و مدينة يكون من شانه ان يجمع الشباب لتدارس الافكار و الايدلوجيات السياسية و معرفتها عن قرب و الاستماع لتجارب سياسية محليه و دولية (( على غرار تنسيقية شباب الاحزاب و السياسين))، كى تكون نواه للحياة السياسية بعيد ان التحيز انما تكون خاضعه لمنظمات مجتمع مدنى مستقلة.
- ضخ دماء جديدة فى شرايين الجهاز الإدارى للدولة من الشباب، وأيضا تمكين الشباب السياسى وإتاحة المناخ المناسب لتنمية الحياة السياسية.
- تحقيق الدعم الاقتصادى للشباب وضرورة اهتمام الدولة بمشاريعهم والاهتمام بملف ريادة الأعمال للشباب المصري.
- ربط اللجان النوعية بالوزارات المعنية مع ممثلى قطاعات الأنشطة الطلابية واتحادات الطلبة لرفع الوعى لشباب الجامعات.
- تحديد معاد دورى ثابت للقاء ممثلى الاتحادات الطلابية والأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية مع الوزارت المعنية لرفع كفاءة البرامج المتبادلة لتأهيل الشباب المصرى لتولى المناصب القيادية والتنفيذية بالدولة خاصة ونحن مقبلون على انتخابات للمحليات وانتخابات لمجلسى الشيوخ والنواب.
- الاستماع إلى آراء الأحزاب السياسية باعتبارها أساس التعليم السياسى وركيزة العمل العام وأيضا اتحادات طلبة المدارس وزرع روح المشاركة فى الحياة العامة والسياسية لدى النشء من خلال الكوادر الشبابية المدربة بصورة وافية، وتبادل الخبرات والثقافات السياسية بين طلبة الجامعة وشباب الأحزاب.
- طرح مواد خاصة بمبادئ السياسة ومفاهيمها ومبادئ الديمقراطية ورفع معدل الوعى لدى طلبة المدارس لزيادة التثقيف السياسى وتكون مادة من مرحلة الإعدادى للطلبة.