أشاد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بتوجيهات الرئيس السيسى بتعزيز التعاون مع الخبرات العالمية العريقة لإدارة وتشغيل مدينة الفنون والثقافة، على نحو يحقق أقصى استفادة من القدرات والإمكانات فائقة التطور التى تتمتع بها، وبما يعظم من قيمتها كمنارة جديدة ومتفردة للإبداع الفنى والثقافى المصرى.
ومن ناحيته قال النائب أسامة الأشمونى، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستعانة بالخبرات العالمية لإنشاء مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة هدفه تحقيق أقصى استفادة من القدرات والإمكانات فائقة التطور.
وأوضح الأشمونى، أن الهدف من الخبرات العالمية هو تعظيم قيمة المدينة لتكون منارة جديدة ومتفردة للإبداع الفنى والثقافى المصرى.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المدينة ستعمل على نقل الثقافة المصرية والفن المصرى العريق وفق أحدث التقنيات العالمية لتكون قبلة العالم للتعرف على الثقافة والفنون المصرية.
وأوضح المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز التعاون مع الخبرات العالمية العريقة لإدارة وتشغيل مدينة الفنون والثقافة، يعكس ما يحظى به هذا الصرح الفنى العملاق الذى يُزين العاصمة الإدارية الجديدة من رعاية فائقة، موضحًا أنه يأتى فى إطار استراتيجية بناء الإنسان وتأكيد أن مصر ستظل منارة للفنون والثقافة والإبداع فى محيطها الإقليمى والدائرة العالمية بترسيخ وتعظيم دور قوة مصر الناعمة، لافتا إلى أن المدينة أصبحت محط أنظار الشرق الأوسط والعالم، لتخطيها مدن الثقافة والفنون به، من حيث الإنشاءات والإمكانات التى تشهد تنفيذها فى معدلات زمنية قياسية.
وأضاف العسال، أن الدولة تحرص على نجاح هذا الصرح الكبير، وذلك على نحو يحقق أقصى استفادة من القدرات والإمكانات فائقة التطور التى تتمتع بها، وبما يعظم من قيمتها كمنارة متفردة للإبداع، لافتا إلى أنها ستكون من أهم الوجهات المثالية لسياحة الفنون بما يسهم فى الترويج والتنشيط للسياحة المصرية، كما أنها تضيف زخماً ثقافياً وفنياً مميزاً، ولاسيما أنه تم تصميم وتنفيذ المدينة على أعلى مستوى، بما يعزز نظرة الدولة لأهمية الفنون والثقافة كجزء مهم من حياة الشعوب، والحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافى للأجيال القادمة، وما لذلك من أثر إيجابى واضح فى الحفاظ على القوة الناعمة لمصر فى محيطها الإقليمى والدولى إذ أنها بيئة مثالية لتوطين الفنون وجذب الإبداع من كل حدب وصوب.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن مدينة الفنون رمزًا ثقافيًا مهم للمنطقة والشرق الأوسط بما يستعيد روح الثقافة المصرية وريادة السينما، خاصة وأن المدينة سيتم إدارتها وفق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، وذلك بالنظر لمكانتها المرموقة، موضحًا أن هناك استراتيجية واضحة لاستقطاب الكفاءات والكوادر بالمدينة بما يعظم مكانتها كأيقونة ومنارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافى لمصر وللإنسانية جمعاء.
وأشار العسال، إلى أهمية وضع برنامج ثقافى وفنى متكامل يتضمن العديد من الأنشطة التى تخلق حالة من الرواج لهذه المدينة الفريدة على مدار العام، مع خطة للتسويق والتعريف بحجم الإنجاز الذى حدث بها خارجيا والمقامة على مساحة حوالى 127 فدان، وما تضمه من مدينتى للفنون الشمالية والجنوبية ومتحف عواصم مصر ومتحف الفنون، ومبنى السينما الوثائقية، وذلك فى إطار طراز معمارى فريد وثرى، مجددا مطالبته بتسمية العاصمة الإدارية باسم الرئيس السيسى باعتبار أن كافة مكوناتها سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة، والرئيس هو من كان لديه رؤية وإصرار على بنائها لوضع مصر على خارطة المنافسة العالمية، والتى ستكون فخر لمصر وللعرب.
فيما اعتبر النائب زكى عباس، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاستعانة بالخبرات العالمية فى إنشاء مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة خطوة لعرض الثقافة والفنون المصرية بأحدث الطرق والتقنيات العالمية.
وأوضح عباس، أن الرئيس السيسى حريص دائما على إعادة مصر لمكانتها العالمية فى مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية السياسية وغيرها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من مدينة الثقافة والفنون هو جعلها منارة جديدة ومتفردة للإبداع الفنى والثقافى المصرى. ولفت النائب زكى عباس، إلى أن المدينة ستضم مكتبة خاصة بالعاصمة تشمل مجموعة من الكتب والمقتنيات النادرة، علاوة على متحف عواصم مصر لعرض آثار العواصم المصرية على مدار التاريخ.
وكان قد عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الساعات الماضية، اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكرى، والفريق أحمد الشاذلى رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع خلالها الرئيس سير الأعمال والموقف التنفيذى لعدد من المشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً مدينة الفنون والثقافة، حيث وجه الرئيس بتعزيز التعاون مع الخبرات العالمية العريقة لإدارة وتشغيل مدينة الفنون والثقافة، على نحو يحقق أقصى استفادة من القدرات والإمكانات فائقة التطور التى تتمتع بها، وبما يعظم من قيمتها كمنارة جديدة ومتفردة للإبداع الفنى والثقافى المصرى.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بدراسة الاستعانة بالخبرات العالمية العريقة المتخصصة فى مجالات الفنون والثقافة، وذلك للتعاون فى نظم الإدارة والتشغيل على نحو يتواكب مع القدرات والإمكانات فائقة التطور التى تتمتع بها مدينة الفنون والثقافة، وبما يعظم من قيمتها كأيقونة ومنارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافى لمصر فى ظل الجمهورية الجديدة، وكذلك للإنسانية جمعاء.