قالت الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم، إن جيش مصر دعم طل المهمات والذخيرة الحية والأسلحة والدبابات والقوارب المطاطية بالأفلام التى وثقت حرب أكتوبر: «من فترة روحت أشوف المتحف القومى الحربى، ولفت نظرى كم كبير من القاعات اللى بتقدم الكثير من المقتنيات للجيش المصرى وجيش الأسرة الإسرائيليين، ولفت نظرى الدبابات، ولقيت دبابة كاكى ودبابة زيتونى، وواحدة ماسورة المدفع باصة للأرض وواحدة رافعة راسها لفوق، ولما سألت قالولى ده رمز للنصر والهزيمة».
وأضافت نجوى إبراهيم، خلال حديثها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بفعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر المجيدة، المذاعة عبر قناة "إكسترا نيوز": "أحكى لأولادى عن نصر أكتوبر وبحكى دلوقتى وأنا سعيدة لأحفادى عن النصر".
وقالت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، إن والدها كان طيارا حربيا، ووصفته بأنه كان "قمر الزمان" لأنه كان يمثل كل معانى الإنسانية والصدق والشجاعة، وكان مخلصا وممثلا للمؤسسة العسكرية التى ينتمى إليها.
وأضافت: "منذ وفاة والدى، وأنا يراودنى حلم، أن أكون موجودة فى مكان، وأجده قادم نحوى، وهذا الحلم لن يتحقق فى الواقع، ولكن ما كان يخفف عنى أننى أسمع صوت أنفاسه بجانبي".
وتابعت: "فى 6 أكتوبر 1973، كنت فى الإذاعة، وقبلها بأيام، كنا نذيع العديد من المسلسلات، ولكن يوم 6 أكتوبر وفى نشرة الساعة 2 ظهرا، أذيع بيان أحدث زلزال من الفرحة والزغاريد، وتنفسنا الصعداء".
وذكرت: "كانت الإذاعة وقتها كل الغرف الجميع كان يعمل، وكنت أصعد وأنزل على السلم دون استخدام المصاعد، وخلال ساعات قليلة خرج فن من أيادى من كانوا موجودين، عاش حتى يومنا، وهذه الأشخاص لم تيأس، فالجيش والشعب كالعاشق والمعشوق، وكان طوال الوقت هناك أمل، وبالتالى خرجت تلك الأعمال بهذه الروعة".
وأضافت: "فى هذه اللحظة، وبعدما سمعت بيان النصر، اتصلت على والدتى وقلت لها (يا ماما بابا جه)، فكان النصر بمثابة عودة أبى لى مرة أخرى من الموت".
وقال الإعلامى أسامة كمال، إن تواجده فى احتفالية ذكرى انتصارات أكتوبر شرف له، مضيفا: "قلعة صلاح الدين تشمل مجموعة من المقتنيات كالمتعلقات الشخصية والأوسمة والنياشين، فضلا عن الأسلحة التى تم الحصول عليها من أسرى العدو الإسرائيلى عام 1973، وأيضا السلاح الذى استخدمه الجيش المصري".
وأضاف كمال: «شرفت بزيارة المتحف وأدعو الجميع لزيارته، سواء كانوا أطفالا أو رجالا أو سيدات وغيرهم من مختلف الأعمار».
وتابع الإعلامي: «معظم المتواجدين فى القاعة لم يحضروا أيام حرب أكتوبر باستثناء أبطال الحرب المتواجدين معنا»، متابعا أنه خلال فترة الحرب لم يكن التوثيق كافٍ على الأقل على مستوى عموم الناس.
