- رؤساء لجان البرلمان: مصر برهنت بكل الأدلة عن عقيدتها الداعمة للحق الفلسطينى والشعب المصرى يصطف خلف قرارات الرئيس السيسي
- أحزاب: القاهرة تتبنى القضية على مر التاريخ وأمن مصر خط أحمر
أكد نواب وسياسيون، أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ثابت لا يتغير، وستظل أكبر داعم ومساند لها، ودائما ما تترجم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين، عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائما فى صدارة الدول المدافعة عنها.
ودعا نواب البرلمان، المجتمع الدولى لضرورة التحرك العاجل من أجل الحث على إعلاء صوت العقل، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني.
وقال اللواء أحمد العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، وأحد المشاركين باجتماع مجلس الأمن القومى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفته النيابية، إن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1984، مؤكدا استمرار الدعم المصرى للقضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومى المصري.
وأضاف العوضي، فى تصريحات خاصة، أن التهجير القسرى للفلسطنيين وإيجاد وطن بديل فى "سيناء" أمر مرفوض، لأنه يصفى القضية الفلسطينية، مستنكرا مساعى إسرائيل لحل المشكلة على حساب دول الجوار، قائلا: "الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلنها صراحة بأن الأمن القومى خط أحمر".
وتابع العوضي، أن اجتماع مجلس الأمن القومى شهد التأكيد على استمرار تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني، وتكثيف الاتصالات الدولية على أعلى مستوى للحيلوله دون مزيد من التصعيد الذى يشهده القطاع من استهداف اسرائيل للنساء والأطفال وكذا مع المنظمات الدولية الاغاثية لايصال المساعدات المطلوبه، قائلا: "نرى كمية ما ألقى على القطاع من قنابل خلال أيام، تكاد تعادل ما ألقته أمريكا فى حربها على أفغانستان".
ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إلى أن كل الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية، وجعلت هناك ارتياحًا لدى الشارع المصري.
وشدد "العوضي"، على أنه لا حل للقضية الفلسطنية إلا بحب الدوليتن، ومحاولات إسرائيل تصفية القضية على حساب الجوار أمر مرفوض، ونؤكد أنه لا تهاون فى حماية الأمن القومى المصري.
وأكد "العوضي" أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع، مشيرا إلى النداءات التى وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسى وتوجيه العمل التنموى لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني، وفتح مطار العريش لاستقبالها إنما ثقة على أهمية وضرورة وصولها للفلسطنين.
ووصف "العوضي" القصف الاسرائيلى للمعبر على الجانب الفلسطينى بما يحول دون عمله بكفاءة لوصول المساعدات، أمر كارثي، وجريمة فى حق الإنسانية، متسائلا: " أين القانون الدولى والمنظمات المتشدقة باسم حقوق الإنسان".
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان واضحا عندما خاطب الرأى العام المصرى والعربى والعالمي، فى حديثه التاريخى بأن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يترك الشعب الفلسطينى وحده، وتأكيده رفض مساعى إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضهم لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى.
وأوضح أباظة، أن الرئيس السيسى بعث برسالة قوية للعالم كله بأن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وأنها دائما فى صدارة الدول المدافعة عن فلسطين وقدمت الكثير من التضحيات والدماء، لافتاً إلى أن القيادة السياسية تنادى بإعلاء صوت العقل والوقف الفورى للعدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال لأن هذا سيؤدى إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة ويخلق حالة من عدم الاستقرار ليس فى الشرق الأوسط فقط بل سيمتد للغرب الذى يحسب أنه بعيدا عما يجرى ويتعامل بسياسة ازدواجية فى التعامل مع الملف الفلسطينى.
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية، قائلا: "هنيئا لكى يا مصر بشعب أبى وجيش قوى صامد ورئيس وفى مخلص لبلده يقف شعبه خلفه ويثق فيه".
وانتقد أباظة، الموقف الغربى المتخاذل من مجلس الأمن والأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي، تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن تلك الجهات الدولية تتحدث عن الحريات وهم بعيدون كل البعد عنها، متسائلا: أين حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطينى الذى يباد على أرضه من تلك القوى العالمية الغاشمة التى تدعم قوات الاحتلال بالأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا.
وطالب بتدخل عالمى لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى والحفاظ على أرواح المدنيين مع ضرورة وجود موقف عربى موحد لوقف نزيف الدماء الفلسطينية ودعوة منظمة الدول الإسلامية لاتخاذ موقف موحد.
وقال النائب عاطف ناصر، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن جميع أطياف الشعب المصرى يقفون ويصطفون خلف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل الظروف العصيبة التى تشهدها المنطقة فى الفترة الحالية بعد اشتعال الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، والشعب المصرى داعم بكل ثقة وقوة فى كافة القرارات والإجراءات التى تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومى المصرى ومساندة القضية الفلسطينية.
وأضاف ناصر، أن الرئيس السيسى تحدث بشكل واضح وحاسم وشدد على رفض أى محاولات من شأنها المساس بالأمن القومى المصرى باعتباره خط أحمر، وكذلك رفض مخطط تهجير أهالى غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، بالإضافة إلى أن موقف مصر ثابت فى دعم القضية الفلسطينية ومساندة ومؤازرة الشعب الفلسطينى ومناصرة حقوقه المشروعة.
وأشار ناصر، إلى أهمية القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومى المصرى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشدداً على موقف مصر وإدارته للتعامل مع هذه الأزمة قوى ومشرف، والشعب المصرى يثق ثقة تامة فى القيادة السياسية ويساند مؤسسات الدولة المعنية فى كافة ما تقرره فى هذا الصدد.
وأدان رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والمدنيين وعمليات الإبادة الجماعية لأهالى غزة، مطالبا المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالتحرك لاتخاذ موقف حاسم وقوى لحماية الشعب الفلسطينى من العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى يمارس انتهاكات وممارسات تتعارض مع الإنسانية والمواثيق الدولية والقانون الدولى.
بينما أكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن المجتمع الدولى مطالب بتدخل عاجل لوقف الجرائم الوحشية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل ووقف عمليات الإبادة الجماعية للمدنيين وقتل النساء والأطفال، مشدداً على ضرورة أن يتوقف المجتمع الدولى عن مواقفه المخزية وسياسة الازدواجية والكيل بمكيالين.
وقال السجيني، فى تصريح خاص: نؤكد على تقديرنا للقيادة السياسية ومجلس الأمن القومى المصرى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومخرجات وقرارات الاجتماع الذى عقده المجلس، والتى أكدت على ثوابت الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها الأصيل العظيم فى الحفاظ على أمنها القومى وحدودها القانونية من ناحية، ورعاية القضية الفلسطينية قضية العرب بل قضية العالم المتحضر والإنسانية جمعاء من ناحية أخرى".
وتابع السجيني: "كل التحية والتقدير والدعم للرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال الدولة المصرية فى كافة القطاعات التى تعمل على إدارة هذا الملف المصيرى وتلك الأزمة الطارئة".
واستطرد: الساعات القادمة صعبة وحاسمة على مستقبل المنطقة بل على العالم أجمع، أقول للأخوات والإخوة فى شمال غزة، إنه إذا تركتم بيوتكم وأراضيكم فسوف تعيشون لاجئين ولن تعودوا إليها مرة أخرى إلا بزوال الكيان الإسرائيلى، فلا تنخدعوا لفكرة التهجير المؤقت واصمدوا فإن الله مع الصامدين، أما الأوهام والأحلام المثارة فى بعض الأروقة الإسرائيلية والغربية حول التوطين فى سيناء، فالجميع يعلم أن سيناء ليست خط أحمر فحسب للمصريين، وإنما هى خط جهنم المحصن بدماء شهدائنا ومستقبل أبنائنا ولا يملك مخلوق فى مصر التفريط فى ذرة تراب منه، ورسالة الرئيس السيسى فى هذا الأمر واضحة وحاسمة بأننا لن نسمح بالمساس بالأمن القومى المصري، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة".
وقال النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم والرئيسية، وموقف مصر ثابت على مدار التاريخ بالدفاع عن هذه القضية بل وفى كافة المحافل الدولية تكون هى القضية ذات الأولوية.
وأضاف عبد الفضيل، فى تصريح خاص، أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلى من مجازر وجرائم ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والمدنيين فى غزة هى جرائم حرب وضد الإنسانية وتتنافى مع كافة المواثيق الدولية والقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن يضطلعون بمسئولياتهم لوقف التصعيد فى غزة وإجبار جيش الاحتلال الإسرائيلى على التوقف عن هذه الجرائم الوحشية وعمليات القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطينى وخطة تهجيرهم قسريا لإجباره على ترك أرضه ووطنه.
واستنكر رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ما وصفه بالمواقف المخزية للمجتمع الدولى الذى يتشدق بحقوق الإنسان والحريات ويفعل نقيضها ويدافع عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب كافة الدول العربية بالتوحد فى مواقفها ضد ممارسات وانتهاكات جيش الإحتلال الإسرائيلى لنصرة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المواقف التى تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مواقف مشرفة وداعمة لشعب فلسطين وحقوقه المشروعة، قائلا: كل أبناء الشعب المصرى يصطفون خلف الدولة والقيادة السياسية على قلب رجل واحد فى كافة القرارات التى يتم اتخاذها".
وقال النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن وحدة الصف مطلوبة خلال الفترة المقبلة لدعم تحركات الدولة المصرية ومساندتها بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن القيادة السياسية اتخذت خطوات جادة لدعم القضية الفلسطينية، وهذا ليس بجديد على الدولة المصرية التى تدعم وتتبنى القضية الفلسطينية على مر العصور، حيث اتخذت الدولة المصرية موقفا ثابتا من القضية وتدعمها فى كل المحافل الدولية إضافة للخطوات الجادة على الأرض، ونوقف الشعب المصرى تجاه الأشقاء الفلسطينين.
وشدد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، على ضرورة أن يكون هناك موقف جاد وحاسم من قبل الدول العربية، إضافة لضرورة التدخل العالمى لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى والحفاظ على أرواح المدنيين ووقف نزيف الدماء الفلسطينية ودعوة منظمة الدول الإسلامية لاتخاذ موقف موحد.
وأشاد الحصرى، بتحركات القيادة السياسية سواء المتمثلة فى مخاطبة الرأى العام المصرى والعربى والعالمي، ورفض مساعى إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضهم لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى، متابعا:" الرئيس أكد للعالم بأن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وأنها دائما فى صدارة الدول المدافعة عن فلسطين وقدمت الكثير من التضحيات والدماء".
قال النائب عاطف ناصر، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن جميع أطياف الشعب المصرى يقفون ويصطفون خلف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل الظروف العصيبة التى تشهدها المنطقة فى الفترة الحالية بعد اشتعال الصراع الفلسطينى الإسرائيلي، والشعب المصرى داعم بكل ثقة وقوة فى كافة القرارات والإجراءات التى تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومى المصرى ومساندة القضية الفلسطينية.
وأضاف ناصر، أن الرئيس السيسى تحدث بشكل واضح وحاسم وشدد على رفض أى محاولات من شأنها المساس بالأمن القومى المصرى باعتباره خط أحمر، وكذلك رفض مخطط تهجير أهالى غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، بالإضافة إلى أن موقف مصر ثابت فى دعم القضية الفلسطينية ومساندة ومؤازرة الشعب الفلسطينى ومناصرة حقوقه المشروعة.
وأشار ناصر، إلى أهمية القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومى المصرى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، مشدداً على موقف مصر وإدارته للتعامل مع هذه الأزمة قوى ومشرف، والشعب المصرى يثق ثقة تامة فى القيادة السياسية تساند مؤسسات الدولة المعنية فى كافة ما تقرره فى هذا الصدد.
وأدان رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والمدنيين وعمليات الإبادة الجماعية لأهالى غزة، مطالبا المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالتحرك لاتخاذ موقف حاسم وقوى لحماية الشعب الفلسطينى من العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى يمارس انتهاكات وممارسات تتعارض مع الإنسانية والمواثيق الدولية والقانون الدولي.
فيما قالت النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن القيادة السياسية المصرية برهنت بكل الأدلة عن عقيدتها الثابتة والداعمة للحق الفلسطينى فى استعادة أرضه، وعكست عن مساندتها لأهالى غزة وجهودها الكبرى من خلال التحركات الدولية لتوصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى غزة.
وأشارت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، إلى أن كافة الأحاديث التى أرادت الوقيعة بين مصر والشعب الفلسطينى باءت بالفشل، خاصة بعد حديث الرئيس السيسى التى كشفت عن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وعدم التخلى عنها، وكيف تسعى مصر لاستعادة حقوق أشقائنا الفلسطينيين كاملة غير منقوصة، مؤكدة مصر تواجه بكل قوة وحسم كل من يحاول إثارة الفتن بالمنطقة وتصفية القضية.
فيما أكد أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أننا يجب أن نقف على حقيقة الوضع فى الأراضى المحتلة التى تتلقى اعتداءات بشكل غير مسبوق من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلى والتى ترقى إلى جرائم إبادة عرقية.
وأضاف أن الدولة المصرية على مدار عقود ومنذ اللحظات الأولى لميلاد القضية الفلسطينية كانت الداعم والسند للأشقاء الفلسطينيين، وخلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى بذلت الدولة الوطنية المصرية كل الجهود لدعم القضية الفلسطينية على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتابع فيما يخص دعوات نزوح الفلسطينيين فهى فى تقديرى لن تلقى صدى من الأشقاء الفلسطينيين رغم كل المحاولات المبذولة لدفعهم فى هذا الاتجاه، فلن يرضى الفلسطينيون أى محاولات لتهجيرهم من أرضهم ومنازلهم رغم شدة وطأة العدوان من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى وهى ايضاً محاولة لتصدير أزمات دولة الاحتلال الإسرائيلى إلى دول الجوار، وهو ما لن يحدث لوعى كافة مؤسسات الدولة الوطنية لطبيعة التحركات وقدرتها الكاملة للتصدى لأى تحركات تهدد مفهوم الأمن القومى العربى.
وقالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن مصر تبذل جهود حثيثة لدعم الحق الفلسطينى بعد التصعيد المستمر الذى يؤدى إلى عواقب كارثية ومدمرة، تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشيدة بدور القيادة السياسية المصرية فى محاولة احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
وأشارت عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، خلال تصريحات خاصة لها، أن العلاقات المصرية الفلسطينية والروابط التاريخية بين البلدين شعبا وقيادة، نراها كل يوم فى جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948، حيث يسعى الرئيس السيسى لاستعادة حقوق الأشقاء المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مستنكرة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والحصار الذى فرضته قوات الاحتلال وقطع المياه والكهرباء وغيرها من العدوان الغاشم التى تعد جريمة حرب تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية.
ويقول النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن مصر تلعب دورا تاريخيا وشجاعا لا يُنسى لدعم القضية الفلسطينية وعودة الأرض لأصحابها، تتمثل هذه الجهود فى التحركات الدولية التى تبذلها مصر منذ بداية التصعيد وحتى اللحظة الراهنة لم تتوانى القيادة السياسية فى دعم الحق الفلسطينى وتقديم المساعدة الإنسانية لأهالى غزة.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، أن مصر اتخذت قرارًا شجاعاً بمنع عبور الرعايا الأجانب من معبر الرفح، فى ظل امتناع الاحتلال الإسرائيلى مرور المساعدات الإنسانية المقدمة من عدة بلدان على رأسها مصر إلى غزة، وهذا الموقف يُسطر فى التاريخ لصالح القيادة السياسية التى تبرهن عن دعمها للقضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين فى كل مرحلة دقيقة.
فيما قال النائب محمد سعيد الدابى عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية موقفها ثابت وراسخ إزاء القضية الفلسطينية والمتمثل فى السلام الشامل والعادل لفلسطين من أجل أن يعم السلام المنطقة بأكملها.
وأضاف الدابى، أن مصر لم تألوا جهدا مطلقا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين عبر حدود يونيو 1967.
ورفض النائب محمد سعيد الدابى، التصرفات الإسرائيلية أحادية الجانب والاستباقية وفى مقدمتها المحاولات الممنهجة لتهويد القدس، والتى تعد أحد أهم قضايا الحل النهائى وفقا لكافة لمقررات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام وفى مقدمتها مؤتمر مدريد للسلام والمبادرة العربية للسلام.
وشدد الدابى، على أهمية تكاتف العرب خلال المرحلة الراهنة، مؤكدا أن التكاتف العربى الآن يعد دعما مباشرا لأهلنا فى غزة.
وثمن الدابى، ما عبرت عنه القيادة السياسية بشكل حاسم من رفض لتصفية القضية الفلسطينية عبر محاولة إجبار الفلسطينيين على التهجير خارج أراضيهم ومحاولة المساس بالسيادة المصرية على الذى يعد خطاً أحمر، مضيفا: يجب أن يعرف الجميع أن محاولة تصفية القضية محاولات فاشلة وأمن مصر القومى خط أحمر.
وتساءل الدابى عن دور منظمات المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والبرلمان الأوروبى، مطالبا المجتمع الدولى بتحمل المسئولية والتحرك فوراً لحل القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق لأصحابها وسرعة الحركة لتهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدماء فى فلسطين.
وأكد الدابى، أن ما يحدث فى فلسطين حرب إبادة غير مسبوقة ضد الإنسانية تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
بينما أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا أن مصر تدعم القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها.
وشدد "مطر" فى تصريحات خاصة، أهمية ضرورة تكاتف العرب، مؤكدا أن تكاتف العرب ضرورة من أجل نصرة أهالينا فى القدس.
وأشاد بحكمة الرئيس السيسى فى الحفاظ على الوطن وحمايه قضية فلسطين، مؤكدا تأييد تحالف الأحزاب المصرية لموقف مصر بشأن الأوضاع فى غزة.
وقال النائب تيسير مطر، إن شعب مصر يساند ويدعم تعامل الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الوضع الراهن فى غزة على حدود مصر الشرقية، ورفض الرئيس عبدالفتاح السيسى لأى انحراف بمسار القضية الفلسطينيه والصراعات الصفرية واخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم.
وأكد النائب تيسير مطر، حق أهل فلسطين فى المقاومة مؤكدان أن حق الدفاع عن الحياة مكفول لكل إنسان.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربى الناصري، إن الأزمة الفلسطينية التى يعانى منها أهالينا فى القدس المحتلة تتطلب تكاتف العالم العربى أجمع، لتوحيد الجهود.
وثمن "أبو العلا" فى تصريحات خاصة، جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أنها تدعم الإنسانية، مضيفا: مصر تعمل من أجل السلام والإنسانية.
وشدد أبو العلا على أهمية الوقوف على حقيقة الوقوف على الوضع فى الأراضى المحتلة التى تتلقى اعتداءات تصل للإبادة الجماعية، مؤكدا أن ما يحدث فى فلسطين غير مسبوق من جانب الكيان الصهيوني.
وأوضح أن الدولة المصرية تعى حقيقة الأمر كما أنها دعت مرارا وتكرارا على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية من خلال حدود يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وثمن موقف مصر من التعامل مع القضية الفلسطينية بشمول كامل والعمل على السعى لإدخال المساعدات ورفض محاولات الجانب الإسرائيلى من فكرة النزوح، مرددا هتاف عاشت فلسطين.
فيما أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، بالقرارات السته التى صدرت عن اجتماع مجلس الأمن القومى برئاسة رئيس الجمهورية.
وأكد رئيس الغد، أن القرارات قرارات وطنية خالصة وتاريخية تتطلب الالتفاف الوطنى من الجميع، مؤكدا أهمية دعم تلك القرارات شعبيا وجماهيريا وخصوصا القرار الثالث الذى أكد فيه المجلس أن أمن مصر القومى خط أحمر ولا تهاون فى حمايته والذى شدد فيه أيضا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين فقط، والذى أعلن فيه المجلس رفضه واستهجانه لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار الفلسطيني.
وأشار "موسى"، إلى أن قرارات المجلس تحتاج إلى دعم ضخم من كل المصريين حفاظا على القضية الفلسطينية وحفاظا على أرض سيناء، مؤكدا أن قرارات المجلس عبرت عن الحس الشعبى الوطنى المصرى الجماعى برفض تصفية القضية الفلسطينية بهذا الشكل الذى يتأسس على سياسة التهجير للفلسطينين وطردهم من بلادهم وارضهم وفقا للمخطط الاسرائيلى المزمع تنفيذه ومحاولة دفع الفلسطينيين إلى الحدود المصرية والضغط عليهم وإرهابهم للنزوح إلى سيناء، فحدود مصر ليست مستباحة لأحد، والقضية الفلسطينية لن تحلها إسرائيل على حساب الشعب المصرى، ولن تحلها أيضا على حساب أى دولة من دول الجوار، وعلى إسرائيل أن تتخلى عن ذلك المخطط المجنون والمرفوض من كل الشعب العربى والشعب المصرى على وجه الخصوص
وقال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية واضح للجميع على مر التاريخ، والممارسات التى يقوم يها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى تتطلب موقف حاسم من الدول العربي.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر تتبنى القضية، والجزمة الأخيرة كشف تلك الجهود ب تكاتف جميع المؤسسات لدعم الشعب الفلسطينى الشقيق بداية من موقف القيادة السياسية الواضح والرسائل التى أرسلها خلال حفل تخرج دفعة من طلاب الكليات العسكرية، وعدم التفريط فى ذرة تراب من أرض الوطن، وإخراج الأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، وضرورة أن يكون هناك موقف حاسم من المجتمع الدولى الذى يكيل بمكيالين فى القضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وشدد السعيد غنيم، على ضرورة أن يكون للدول العربية موقف جاد فى هذا الأمر للتصدى للممارسات الإجرامية التى يمارسها جيش الاحتلال، مؤكدا أن القضية فى حاجة جادة لدعم كن كافة الأطراف والدول العربية لدعم قوات الاحتلال ما يقومون به من ممارسات اجرامية ضد الإنسانية وضد الأعراف والقوانين الدولية.
وفى السياق ذاته، قال النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، والمواقف خير شاهدا على الموقف المصرى الداعم للقضية بشكل كبير قيادة وشعبا.
وأشاد عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، بالجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة والتحركات فى جميع الاتجاهات لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى الأعزل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمجتمع المدنى، متابعا: "ليس بجديد على الشعب المصرى الموقف المشرف تجاه الأخوة الأشقاء فى فلسطين، ومن قبلهم القيادة السياسية التى تعمل بكل قوة لدعم القضية واتخاذ خطوات جادة للأمام فى صالح الأخوة الفلسطينيين".
وشدد عضو حزب مصر الحديثة، على ضرورة الموقف العربى الموحد حيال هذه القضية ودعم من كل الأخوة الغرب لمساندة الشعب الفلسطينى الشقيق لمواجهة ورفع العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال، مؤكدا أن الموقف الموحد للدول العربية سيكون له دور كبير فى التصدى للمارسات الوحشية لجيش الاحتلال ضد الشعب الأعزل وما يتم من ممارسات اجرامية على الأراضى الفلسطينية.
وقال النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن الدولة المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، متابعا:" لن نقبل المزايدة على موقف الدولة المصرية فى هذا الملف الذى يعلم الجميع أن مصر تتبنى القضية على مدار التاريخ".
وتابع نائب رئيس حزب الحرية المصرى:" الدولة المصرية تعمل جاهدة فى كل الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، وتعمل أيضا من أجل أن يعم السلام بالمنطقة، ومن ثم الدولة المصرية لم تدخر جهدا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق".
وأكد عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية حريصة على دعم القضية الفلسطينية فى مختلف المؤتمرات الدولية، وتضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته، وتدعم توجه إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد نائب رئيس حزب الحرية المصري، بالحهود المبذولة من قبل الدولة المصرية منذ بداية الأحداث على وجه الخصوص بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك وفقا لكافة لمقررات الشرعية الدولية، وإعلاء صوت السلام والعقل والمسؤولية المصرية كركيزة للأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم مفادها أن تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش، والرفض القطعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر محاولة إجبار الفلسطينيين على التهجير خارج أراضيهم ومحاولة المساس بالسيادة المصرية على الذى يعد خطاً أحمر.
ومن جانبه ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية بحزب الحرية المصري، البيان الذى ألقاه رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة بشأن القضية الفلسطينية، قائلا: تاريخى يبعث بالعديد من الرسائل التى تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر الأولى وان تدخر مصر أى جهدا فى دعم أشقائها الفلسطينيين ولن تيأس من دفاعها عن حقوقهم فى أرضهم وتقرير مصيرهم.
ولفت عبد الهادي، أن بيان مجلس النواب يعكس موقف الشعب المصرى بأكمله تجاه ما يحدث الآن فى فلسطين، واستنكار كافة الممارسات الغير شرعية والإنسانية والدينية التى تقوم بها سلطات الاحتلال فى حق المدنيين والأطفال والنساء، وحملة الإبادة الجماعية التى استهدفت القضاء على أسر بأكملها، مشيراً إلى أن بيان مجلس النواب ركز على إدانة المجتمع الدولى بصمته على ما يحدث من جرائم فى حق الإنسانية، والتواطؤ مع الجانب الإسرائيلى على حساب أبرياء يعانون فجاعة الموت والانتقام الغاشم.
وأكد أن بيان مجلس النواب بعث برسائل هامة تؤكد أن مصر ستظل تسعى جاهدة من أجل توطيد دعائم السلام المنشود واستعدادها للوساطة بين الجانبين لوقف إطلاق النار وعدم التصعيد والبحث دائما على طريق السلام والتنمية والبناء، لا سيما وأن الصراعات دائما ما تكون نتائجها صفرية لا تفيد غير الدمار والخراب.
وأضاف الدكتور عيد عبد الهادي، أهمية تأكيد بيان مجلس النواب على إنه لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف، مشيرا إلى أن هذا يعد ردا قاطعا على كافة المحاولات الخبيثة التى تحاك ضد القضية الفلسطينية ومحاولة فرض فكرة نزوح أهالى غزة جنوباً، لافتا أن حدود مصر الشرقية خط أحمر غير قابلة للمساس.
قال النائب مجدى ملك، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى برهن للعالم أجمع كيف أن مصر حريصة للحفاظ على الأمن القومى العربي، لافتًا أن السلطات المصرية تبذل جهودا واسعة من أجل الضغط الدولى لإتاحة الطريق أمام المساعدات الإنسانية والاغاثية لعبورها إلى اهالى غزة، بعدما أدى القصف الجوى المستمر لخروج المستشفيات خارج الخدمة، بل بلغت وحشية العدوان إلى استهداف المستشفيات.
وأشارت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، إلى أن استمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى ساهم فى تشريد مئات الآلاف من منازلهم التى تم قصفها أو المهددة بالقصف، وفى ظل ذلك تسعى القيادة السياسية لعقد قمة دولية رفيعة المستوى لمحاولة إنهاء التصعيد المستمر والعنف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى على المدنيين، والتوصل إلى هدنة والجلوس على طاولة المفاوضات، من أجل وقف القتل الجماعى الذى ينفذه الاحتلال بدم بارد يتنافى مع الإنسانية وحقوق الإنسان.