تبرأ الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، من الحركة المدنية، مؤكدا أن الحزب ليس جزء منها، وأن الحركة المدنية تستخدم اسم التيار الناصري لإيهام البعض بأنها تضم في عضويتها حزب العربي الناصري.
وقال أبو العلا في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "المجموعة التي تتدعي أنها قيادات بالحزب العربي الناصري ومنضمين للحركة المدنية، وهذه المجموعة لا تنتمي للحزب العربي الناصري أساسا بل ينتحلون صفة ، وتقدمنا ضدهم ببلاغات رسمية بتهمة انتحال صفة لدينا بالحزب ويزعمون انضمامنا لما يسمي بالحركة المدنية".
وانتقد أبو العلا الأداء السياسي للحركة المدنية، قائلا: "هي مجموعة تضم ما يسمون أنفسهم بالنشطاء السياسيين وعدد من الأحزاب ، ويتبنون المعارضة الهدامة ويبرزون الأزمات دون أن يقترحوا أي حلول أو توصيات، وبحانب ذلك لا يعترفون بالإنجازات التي تتحقق علي أرض الواقع".
وأوضح أن الحركة المدنية الديمقراطية تتدعي أنها تتكون من 12 حزبا هى: حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الإصلاح والتنمية، وحزب العدل، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور، وحزب المحافظين، وحزب الكرامة، وحزب الوفاق القومى، والحزب العربى الناصرى، وحزب العيش والحرية تحت التأسيس، والحزب الشيوعي تحت التأسيس، والحزب الاشتراكي المصري تحت التأسيس، مضيفا: "يجب أن يعلم الجميع أننا لسنا جزءا من هذه الحركة".
وأضاف أبو العلا:" مشكلتي مع الحركة المدنية أنها تتعامل مع جهات خارجية مشكوك فيها، كما أنهم يعملون في السياسية بمبدأ السبوبة، وللأسف دائما ينتقدون ويعارضون علي الفاضي والمليان ".
وأشار إلى أن هناك شخصيات تتدعي أنها منتمية للتيار الناصري ومنضمة لـ"الحركة المدنية" وهؤلاء لا يعرفون أصلا فلسفة المشروع الناصري، مضيفا:" يوجد مجموعة تضخمت وتبوأت مقاعد وتصدرت المشهد بزعم أنهم ناصريين وهؤلاء أصلا لا يعروف المشروع الناصري المتجدد الذي قال عنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يجب النظر فيه بعد 10 سنوات".
وتابع :" هذه الشخصيات تربحت باسم الناصرية دون النظر إلي المصالح العليا للبلاد أو مراعاة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ودون أن يدركوا المشروع الناصري"، مؤكدا أن الحركة المدنية تعمل في غرف مغلقة وليس لها أي ارتباط بالشارع المصري، وليس لهم ظهير شعبي".