إجراءات جديدة اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة العدوان الأسرائيلى على غزة ودعم الأشقاء الفلسطينين بكل الطرق الممكنه من تقديم المساعدات الاغاثيه منذ اندلاع عدوان الـ7 من اكتوبر، مما يظهر الإصرار المصري و الدور الذى تقوم به الدولة فى دعم الفلسطينيين وذلك بتنفيذ عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية فى قطاع غزة، قامت بها القوات الجوية المصرية، بمشاركة الأردن والإمارات، فى اطار دور القوات المسلحة المصرية الباسلة فى اغاثة الأشقاء الفلسطينيين.
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن ما قامت به مصر من تنفيذ عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية في قطاع غزة، قامت بها القوات الجوية المصرية، بمشاركة الأردن والإمارات، هو مرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة ويوضح الجهود المصرية الحثيثة والمستمرة من أجل إدخال المعونات الإغاثية لمساعدة الأشقاء في فلسطين.
وأشار في تصريح خاص، إلى أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق بل حاولت بكل الطرق دعم القضية الفلسطينية وذلك حقنا للدماء ودفاعا عن الحقوق، وحفاظا على الأمن القومي المصري والعربي، ونجحت في المراحل الأولى وتمكنت من إبرام صفقة تبادل أسرى ومحتجزين بين طرفي الصراع، إلا أن الجانب الإسرائيلي أبى ألا يكون إلا منتهكا مجرما مغتصبا للأرض والعرض في فلسطين.
وتابعت :"بالإضافة أن الجهود المصرية لم تقف عند حد التفاوض، بل فتحت مصر أبوابها أمام مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة، ضحايا القصف الإسرائيلي المجرم، وقدمت نحو 80% ممن المساعدات الموجهة للأشقاء في غزة، إلا أن الكيان الصهيوني لم يكف عن انتهاكه للقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي، فارضا الإبادة الجماعية كخيار لا ثان له إلا التهجير القسري لأصحاب الأرض والاعتداء على الحدود الأخرى، وهو ما لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظروف أو أي مسمى، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في العودة لحدود 1967 وإقامة دولتها عليها، ومحاكمة نتنياهو شخصا وحكومة ومجلس حرب محاكمة عادلة وناجزة كمجرمي حرب.
ومن جانبه، أكد حزب المستقلين الجدد أن قيام سلاح الجو المصري بإسقاط المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية على قطاع غزة هو تأكيد جديد على موقف مصر الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق لحين وقف الحرب علي غزة.
وأكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب أن إسقاط المساعدات الإنسانية والإعلان عن إقامه مستشفى مصريا ميدانيا في غزة هو جزء من الاستراتيجية المصرية التي بدأت منذ بداية الحرب وهو التحرك المصري دبلوماسيا منذ اللحظة الأولى مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية والطبية بالإضافة إلى فتح مطار العريش لاستقبال المساعدات من الدول الخارجية وتوصيلها لغزه من خلال معبر رفح.
وأضاف عناني أن ما تم من عمليات إنزال مصرية للمساعدات تؤكد على إدراك مصر بحجم الاحتياج الكبير لأهل غزه للغذاء والدواء وهو محاولة للتغلب علي العراقيل الإسرائيلية أمام وصول المساعدات بشكل كاف من خلال معبر رفح، متابعا: "ونؤكد على الموقف المصري في الوقت الذي تحاول فيه الدولة المصرية من خلال اجتماعات باريس للوصول إلى اتفاق بوقف إطلاق النار تقوم الدولة قيادة وشعبا بمساعده الشعب الفلسطيني برا وجوا".
وأكد الحزب أن مصر ملتزمة بمواقفها الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني والرفض التام لتصفية القضية والإيمان المطلق بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته.
وثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، إعلان العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، المتحدث العسكرى أن مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا، ينفذون عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.
وأكد حزب المؤتمر، أن قيام القوات الجوية المصرية بإسقاط المعونات الإغاثية المصرية على غزة تستهدف تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ورسالة قوية من مصر تؤكد على دعمها للقضية الفلسطينية.
وأوضح حزب المؤتمر أن إسقاط المعونات الإغاثية المصرية على غزة خطوة إنسانية نبيلة تُعكس روح التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني، وتأكيد على التزام مصر بمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
وأوضح حزب المؤتمر، أن المعونات الإغاثية المصرية تشمل مواد غذائية وطبية أساسية، لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تواصل جهودها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.
وتابع حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تخوض ملحمة إنسانية من أجل تقديم إدخال المساعدات بما يساهم فى تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، مما يعكس حجم التضامن المصرى مع أهالينا فى قطاع غزة، وحرص مصر على دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات سواء السياسية أو الإنسانية.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن مصر تقوم بدورها السياسى والإنسانى على أكمل وجه، سواء من خلال الاتصالات السياسية والدبلوماسية والتنسيق على مدار الساعة مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوضع سبل حل الأزمة، ووقف التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، أو من خلال دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح المصرى.
واعتبر النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن إعلان المتحدث العسكري تنفيذ كلا من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا، عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، انعكاس لما تؤكده مصر توكد في كل يوم يمر أن القضية الفلسطينية هي الاهتمام الأول لدى القيادة السياسية، وحل القضية هو الشغل الشاغل لجميع الدول العربية والإسلامية.
وأوضح مهنى، في تصريح خاص، أن مشاركة الأردن والإمارات في عملية إسقاط المساعدات على غزة، تأكيد للوحدة العربية والتعاون والتكاتف من أجل حل الأزمة ودعم الإخوة الأشقاء، مشيرا إلى أن جميع الدول العربية تحاول من جهتها لوقف إطلاق النار ووقف الحرب وعودة الأراضي الفلسطينية للشعب الفلسطيني.
وتابع عضو مجلس النواب، أن استمرار العدوان على غزة وتغافل المجتمع الدولي عن جرائم الجيش الإسرائيلي سيكون سبب رئيسي في حدوث سقوط العديد من الضحايا الأبرياء يوميا وستصل الأضرار والاوجاع نزيد لان تصل إلى المجاعة وانتشار الأمراض والاوبئة في القطاع.
وطالب عضو مجلس النواب، جميع دول العالم أن تقف لإنقاذ الأبرياء وتقول لا للحرب التي تهدف إلى إبادة شعب وتهجير قسري وقتل متعمد، فالجميع له الحق في العيش والأمان والمجتمع الدولي لديه مسئولية كبيرة نحو وقف النزاع والحرب المستبدة والرجوع لمائدة الحوار لوجود حل نهائي وفصل الدولتين.
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تنفيذ القوات الجوية المصرية لعملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات.
وقال "أبو العطا"، إن موقف مصر تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل يعكس إصرار القيادة السياسية وتمسكها على القيام بكل الأدوار الإغاثية الممكنة للوقوف بجوار المواطن الفلسطيني، تخفيفًا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، الأمر الذي أسفر عن تدهور كبير في المياه والأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، موضحا أن مصر لم تدخر جهدا في سبيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث خاضت القيادة السياسية المصرية جهوداً دولية ودبلوماسية واسعة من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمرور شاحنات الإغاثة، عبر معبر رفح.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر على المستويين الرسمي والشعبي لا يغيب عنها ما يحدث في فلسطين، بل هي قضية القضايا التي تعيش في وجدان كل مصري ويتأثر بها بقوة، وهو ما يتجلى في تسابق مختلف مكونات المجتمع المصري من أجل المشاركة في تلك الملحمة الإنسانية التي تسطرها مصر، مؤكدا على دور مصر الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانيا وحقه في إقامة دولته المستقلة.
وأوضح أن مصر تقوم بدور مشهود وريادي لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته لنيل حقوقه، الأمر الذي يثير إعجابا دوليا ويؤكد أن فلسطين أمن قومي مصري، مشيرا إلى أن ذلك يعد ركيزة تحركات الدولة قيادة وشعبًا، ليتكامل مع ما تقوم به القيادة السياسية من معركة دبلوماسية متميزة من أجل الضغط لوقف إطلاق النار والتي تتحرك على عدة محاور سواء كان دولي، إقليمي، وإنساني من توجيه أنظار العالم لما تمارسه إسرائيل من عدوان وحشي يعارض كل الأعراف والقوانين الدولية ويضرب عرض الحائط لكل قواعد حقوق الإنسان التي ينادي بها العالم دائمًا.
وأكد أن مصر حريصة كل الحرص في كل لقاءاتها مع دول العالم والمنظمات وغيرها على تأكيد ضرورة تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، والوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والشروع في حل سياسي يكفل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، منوها بأن مصر بما لها من ثقل إقليمي وعربي قوة ومكانة، وما يضيفه لها موقعها الجغرافي ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية بتجرد تام دون غرض أو مطمع يجعل الجميع ينظر لها على أن ضلع رئيسي ومساهماتها التي لا غنى عنها في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تبذله مصر بقوة من خلال جهود مكثفة للوصول إلى هدنة إنسانية فورية وحقن دماء الشعب الشقيق، علاوة على دورها في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية المقدمة من دول العالم عبر معبر رفح، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب وستظل القيادة السياسية تعمل على الوصول إلى إحلال السلام وتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.