كتب محمد الجالى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم وفدًا من مجلس النواب الأمريكى، برئاسة النائب الجمهورى "أوجست فلوجر" رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب الكونجرس بالحزبين الجمهورى والديمقراطى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمى، أن اللقاء شهد تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مع تأكيد دور الكونجرس فى تعزيز هذه العلاقات ودفعها لآفاق أرحب، لاسيما فى ضوء التحديات المتعددة على المستويين الإقليمى والدولي.
وفى ذات السياق، ثمن أعضاء الوفد الأمريكى الدور المحورى الذى تقوم به مصر فى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين، مثنيين على التنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة فى مختلف المجالات، والذى ينعكس بصورة إيجابية على مصالح الشعبين الصديقين وعلى المنطقة.
وتناول اللقاء فى هذا الصدد التعاون بين البلدين فى مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تم تأكيد استمرار العمل المشترك فى هذا الصدد، وأكد الرئيس رؤية مصر بشأن أهمية السلام والتنمية فى تجفيف منابع الإرهاب والتطرف.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء تناول بشكل مفصل الأوضاع الإقليمية، خاصةً فى قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للوقف الفورى لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية، لإنقاذ أكثر من مليونى فلسطينى من المعاناة الإنسانية الهائلة، وأكد الرئيس ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته فى الضغط من أجل الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار، ومنع تصعيد العمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية، مجددًا رفض مصر التام لأية مساعى تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما توافق الجانبان خلال اللقاء على خطورة اتساع دائرة الصراع فى المنطقة، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، مؤكدين أن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة.