شهدت إسبانيا أكثر من 100 مظاهرة ضد حرب غزة، والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى غزة.
وأشارت قناة كادينا دى سير الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أن المظاهرات، التى دعت إليها منظمة،نافار مع فلسطين، طالبت أيضا بدخول المساعدات لغزة، ونددت بقتل طفل كل 10 دقائق من قبل إسرائيل، كما رفع المتظاهرون عدد من اللافتات التى تندد بجرائم إسرائيل، ومنها لنوقف الإبادة الجماعية فى فلسطين.
كما حمل عدد من المتظاهرين خريطة فلسطين، وآخرين يحملون مجسمات على شكل مفاتيح، ورددوا شعارات مثل، دولة إرهابية، وسيتم استرداد الأراضى المسروقة، وقاطعوا اسرائيل، وأين العقوبات ضد إسرائيل.
وكان من بين الحاضرين نائب الرئيس الثالث ومستشار سياسات الإسكان والشباب والهجرة فى حكومة نافارا، بيجونيا ألفارو، والبرلمانى ميجيل جاريدو، والمدير لمعهد نافارا، جابى أراكاما.
وطالب ميتانى ميليرو، المتحدث الرسمى باسم منظمة، يالا.. نافار مع فلسطين، فى تصريحات لوسائل الإعلام، الحكومة الإسبانية، بعد أكثر من ستة أشهر من المذبحة المتواصلة والفظيعة فى غزة، بالامتثال للقانون الدولى، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل مع استمرار سياسات الفصل العنصرى التى تنتهجها وتعليق بيع الأسلحة مع هذا البلد.
تجمع ما يقرب من 3500 شخص، فى وسط برشلونة، تحت شعار دعونا نوقف الإبادة الجماعية فى غزة، لإظهار تضامنهم مع الفلسطينيين والمطالبة بوقف الهجمات فى قطاع غزة من قبل إسرائيل، حسبما قالت صحيفة الإسبانيول الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أيضا طالبت الجمعية المناصرة للفلسطينيين، كومونيتات فلسطين دى كاتالونيا، التى دعت إلى المسيرة، والتى انضم إليها كثيرون وهم يرتدون الأوشحة الفلسطينية حول أعناقهم، الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل.
وشارك فى المظاهرة بعض السياسيين، مثل نائب سومار جيراردو بيساريلو، الذى طالب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بوضع حد دون أى نوع من الحيل لبيع الأسلحة لإسرائيل وتعليق العلاقات مع الشركات الإسرائيلية، الذين يشاركون فى المذبحة، وهو طلب أرسلته لها أيضًا عمدة المدينة السابق أدا كولاو.
وأضاف بيساريلو: نطالب بيدرو سانشيز بالاستماع إلى المجتمع المدنى الذى يريد السلام والدعم الصريح لأسطول الحرية، الذى يخاطر بحياته بشجاعة واللاعنف لكسر الحصار الإسرائيلى على فلسطين.
ومن ناحية أخرى، طالبت لايا استرادا، رئيسة قائمة حزب الاتحاد والترقى فى الانتخابات الإقليمية المقبلة فى 12 مايو، الحكومة بالانضمام إلى أغلبية دول الأمم المتحدة التى تقف إلى جانب الشعب الفلسطينى وقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل.
واعتبرت استرادا فى تصريحات للصحفيين خلال المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطينى التى جرت فى برشلونة، عاصمة كتالونيا، أنه لا يمكن التعاون مع الدول التى تنتهك حقوق الإنسان.
وطالبت الحكومة الإسبانية أيضًا بقطع العلاقات مع إسرائيل والمطالبة باستعادة جميع الأراضى التى يحتلها الجيش الإسرائيلى فى غزة.
دعت شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP) إلى مظاهرة دعما لفلسطين الأحد المقبل فى مدريد، بعد أن خرجت أمس فى مظاهرة، وطالبت حكومة بيدرو سانشيز بإنهاء تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل، وكذلك إطلاق سراح أكثر من 7000 شخص محتجزين بشكل غير قانونى من قبل حكومة نتنياهو.
كما امتلأت شوارع لوجرونيو بالمتظاهرين، وحمل الحاضرون الأعلام الفلسطينية والملصقات التى تحمل عريضة، أوقفوا الإبادة الجماعية، أثناء سيرهم فى شوارع وسط العاصمة ريوخا، لينتهى بهم الأمر فى ساحة بريميرو دى مايو.
وفى بالنسيا، سار آلاف الأشخاص، ما بين 10 آلاف و20 ألفًا وفقًا للمنظمين، فى الشوارع فى تعبئة تاريخية، متزامنة فى 100 مدينة إسبانية، واحتفل ممثل مقاطعة بالنسية، خورخى راموس، بأن المظاهرة كانت ضخمة ومليئة بالكامل فى شارع كولون المركزى.
وأطلقت منصة أستوريز للتضامن مع فلسطين المظاهرة تحت شعار، دعونا نوقف الإبادة الجماعية فى فلسطين، علاوة على ذلك، طالب الأستوريون بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين.
وقامت جزر الكنارى أيضًا بالخروج فى مظاهرات أيضا لدعم الشعب الفلسطيني. وفى لا لاجونا بتينيريفى، خرج عدة مئات من الأشخاص إلى الشوارع حاملين اللافتات والأعلام الفلسطينية لإظهار دعمهم لغزة وإدانة الهجمات الإسرائيلية.
وفى العاصمة الأندلسية، شارك عدة مئات من الأشخاص فى المسيرة التى جرت عند الظهر فى Muelle de la Sal، وظهرت فيها لافتات تحمل رسائل مثل، لا للإبادة الجماعية فى فلسطين.
وفى ملقة، تظاهر أكثر من 500 شخص ضد الهجمات الإسرائيلية فى القطاع، كما جرت مظاهرات حاشدة فى قادش وغرناطة وهويلفا.