ثمن عدد من الأحزاب والنواب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بسرعة العمل على إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء، من خلال اتخاذ القرارات الكفيلة بتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائى، مع ضرورة وضع مختلف الآليات الممكنة من أجل إنهاء هذه الأزمة فى أقرب وقت ممكن، وقرار غلق المحلات التجارية 10 مساء باستثناء السوبر ماركت 1 صباحًا لترشيد استهلاك الكهرباء .
وأشاد حزب الجيل الديمقراطى باستجابة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لمقترح غلق المحلات التجارية 10 مساء باستثناء السوبر ماركت 1 صباحًا من بداية شهر يوليو.
وكان رئيس حزب الجيل الديمقراطى ناجى الشهابى طالب الحكومة باتخاذ قرار بغلق المحال والكافيهات والمقاهى والمولات يوميا فى الساعة 11 مساء صيفا وغلقها فى الساعة العاشرة مساء شتاء وذلك بديلا عن قرارها بتخفيف الأحمال الذى اتخذتة بسبب عدم توافر الغاز الطبيعى اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتشغيل مصانع الأسمدة والكيماويات، لافتا إلى أن غلق المحال والكافيهات والمقاهى والمولات سيحقق الغرض من قرارة السابق بتخفيف الأحمال.
ومن جانبة أكد حزب المستقلين الجدد، أن تصريحات رئيس الوزراء بخصوص أزمة الكهرباء إيجابية ومطمئنة إلى حد كبير، لافتًا إلى أن اجتماع الحكومة بعد توجيهات الرئيس السيسي بوجوب اتخاذ التدابير الأزمة لحلها جذريا جاء ليقطع الطريق على الشائعات التى انتشرت بهذا الخصوص.
وأضاف عنانى، أن اعتذار الحكومة للشعب هو فى حد ذاتة تقدير للمواطن المصرى وهو تقدير يستحقة بخوفة وتحملة حفاظا على وطنه.
وأكد الدكتور حمدى بلاط، نائب رئيس الحزب على تفاؤلة بخصوص الخطة التى تم الإعلان عنها والتدابير التى اتخذت لإنهاء تللك الأزمة، موضحًا أنه لابد على للحكومة تنفيذ ما أعلنتة من خطوات، وماتم الإعلان عنة من برنامج لتخفيف الأحمال والمتوقع انتهاؤة قبل نهاية شهر يوليو مع التأكيد على التقدير الكامل للمواطن المصرى الذى يعى ويفهم طبيعة المرحلة ودقتها فى ظل أزمات إقليمية ودولية كبيرة.
كما ثمن حزب الحرية المصرى، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأزمة تخفيف الأحمال وإعطاء تعليمات بالإسراع فى إنهاء المشكلة، مؤكدا أن الرئيس دائما يستمع إلى مشكلات المواطنين ويتابعها عن كسب ويحاول العمل على حلها فى أقرب وقت ممكن وهذا التدخل يدل على حرصة الشديد على سرعة الانتهاء من الأزمة بشكل جذري.
وطالب النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام وعضو مجلس النواب، الحكومة ببذل أقصى الجهد للتخلص، من هذه المشكلة التى تقف عائقا فى الكثير من المجالات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، ووجود امتحانات الثانوية العامة وجميع أمور الحياة التى تتعلق بوجود الطاقة بشكل منتظم ومستمر.
وتابع مهنى، أنه على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة من اجل اراحة المواطنيين وممارسة حياتهم الطبيعية، مشيرا إلى أنه لابد من أن تعلم الحكومة أن هذه الإجراءات بمثابة أمن قومى للبلاد، خاصة وأن الطاقة لها أهمية كبرى فى استقرار الحالة الاقتصادية والصناعية، والزراعية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه على الحكومة السعى من أجل التخلص تماما من أزمة تخفيف الأحمال، وليس أن يكون القرار بتقليل المدة فقط، مشيرا إلى أن تأكيد الرئيس على هذه الجزئية يؤكد أن هناك خطوات ثابتة لتحقيق هذا، موضحا أن أزمة انقطاع الكهرباء نعلم أن لها علاقة وثيقة بالأزمات العالمية والاقليمية المحيطة وكذلك الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة بشكل ملحوظ فى العالم كله، ولذلك علينا التفكير جيدا من أجل استخدام كل ما هو متاح من إمكانيات لإنهاء الازمة.
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية حريصة على مشاركة المصريين بوضع كافة التحديات التى تواجة الدولة أمام أعينها ورغم ما تعانية دول العالم من أزمات اقتصادية إلا أن رئيس الوزراء وعد بحل أزمة انقطاع التيار الكهربائى نهائيًا فى أقرب وقت، قائلة: "بالرغم التحديات والأزمات إلا أن الانفراجة قريبا".
وأضافت خطاب، أن توجية الرئيس الفتاح السيسى للحكومة بحل الأزمة يؤكد أن الرئيس يتابع ما يعانى منة الوطن ورغم جميع التحديات إلا أنه كلف الحكومة بحل الأزمة مهما كلفة الأمر، مشيدة بتوجيهات الرئيس فى هذا الصدد.
وأكدت عضو مجاس الشيوخ، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أعلن عن خطة الحكومة للتعامل مع هذه الأزمة فى ظل الارتفاع غير المسبوق فى درجات الحرارة والتغيرات المناخية المستمرة، مثمنة اعتذار رئيس الحكومة للمواطنين عن انقطاع التيار الكهربائى.
وأشارت إلى أنه تم وضع خطة لتخفيف فترة انقطاع الكهرباء وتجاوز الأزمة فى الصيف بتكلفة تقدر بمليار دولار، بجانب التعاقد على شحنات من المازوت ستصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار، طبقًا لما أعلنة رئيس الوزراء، ووقف قطع الكهرباء بداية من الأسبوع الثالث لشهر يوليو.
وأكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن هناك تحديات كبيرة تواجهها الدولة المصرية، ولكنها ستظل ثابتة على مواقفها ومبادئها التاريخية الوطنية، وستبقى صامدة وتعبر إلى بر الأمان، وأن أزمة الكهرباء التى أرهقت المواطنين أمس الاثنين، ستكون لها انفراجة باذن الله، بفضل الجهود الكبيرة التى يقوم الرئيس السيسى وتكليفاتة الحاسمة للحكومه، بتوفير الاعتمادات المالية اللأزمة لشراء متطلبات شبكة الكهرباء خلال فترة الصيف والتى تصل إلى مليار دولار بالإضافة إلى توفير مخزون إضافى يقدر بـ300 ألف طن ستصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار.
وأضاف عضو الشيوخ، أن ما جاء فى كلمة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لتوضيح أزمة ومشكلة انقطاع الكهرباء، وسبل تخفيض فترة تخفيف الأحمال، والتوصل إلى حلول جذرية للأزمة كانت واقعية وكاشفة عن أزمة حقيقية، مشددًا على أن الإجراءات التى ستتخذها الحكومة ستوفر علاجات ومسكنات حتى تنتهى الأزمة فى الأسبوع الثالث من يوليو حسب ما أكده رئيس الحكومة.
وأهاب طارق عبد العزيز لوزارة الكهرباء والطاقة بإعلان جدول زمنى فعلى معلن للجميع بكل مناطق الجمهورية ينتهى فى الثامنة مساء مراعاة للمواطنين، والطلاب والمرضى وغير القادرين، بالإضافة إلى مراعاة الأماكن التى يوجد بها مجمعات ومستشفيات طبية وغيرها من المنشآت الحيوية التى لا غنى عنها لكل مواطن.
وشدد عضو الشيوخ على ضرورة استنفار كل أجهزة الدولة، لمنع تكرار أزمة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، والعمل على إيجاد حلول استباقية لهذه الأزمات التى أزعجت المواطنين، الذى نعمل جميعًا على توفير الخدمات الضرورية لة ووضعها فوق كل اعتبار، مع ضرورة تعامل المواطنين مع الاستهلاك بحكمة وتشيد طبقا لاحتياجاتة حفاظًا على مقدرات هذا الوطن.
وقال النائب محمد الرشيدى عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهورى، أن التحركات السريعة للحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى تجاة أزمة الكهرباء والعمل على حلها تؤكد حرص الدولة على الاستجابة لنداء المواطن والعمل على حل مشكلاتة فى أسرع وقت.
وأكد الرشيدى أن تصريحات رئيس الوزراء حملت قدر كبير من الشفافية للمواطنين حول أسباب ودوافع الأزمة، وأجابت على كافة التساؤلات أمام المواطن البسيط، وقطعت الطريق على المتربصين الذين يحاولون التصيد فى الماء العكر، والعمل على إثارة البلبلة والفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الدولة أثبتت أن لديها خطة وتسير على نهج من شأنة خدمة المواطن وتخفيف حدة الأعباء عن كاهله، والعمل على تجاوز التحديات والأزمات من خلال خطة شاملة، لافتا إلى أن خطة الحكومة تضمنت تخفيف فترة انقطاع الكهرباء وتجاوز الأزمة فى الصيف بتكلفة تقدر بـ مليار دولار، بجانب التعاقد على شحنات من المازوت تقدر بـ300 ألف طن ستصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار، وما يوضح الخطوات والتحركات المبذولة لحل تلك الأزمة.
وثمّن الرشيدى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، والبدء الفورى فى تنفيذها، بما يسهم فى الحد من هذه المشكلة، وصولا لحلها بصورة كاملة، دعما للمواطن المصرى وسعيا نحو مشكلاته فى مواجهة ارتفاع درجات الحرارة والحرص على مستقبل طلاب الثانوية العامة وغيرهم من فئات المجتمع المختلفة.