قُبيل خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، المتوقع أن يعقد نهاية الشهر المقبل، ناشد عدد من الشخصيات الإسرائيلية البارزة أعضاء الكونجرس بمقاطعة بل منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إلقاء هذا الخطاب لكونه الحاجز الرئيسي في وقف الحرب على قطاع غزة وإتمام صفقة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
ومن ضمن الشخصيات التي طالبت بذلك ووزير الدفاع السابق إيهود باراك ورئيس الموساد السابق تامير باردو، مؤكدين أن ظهور نتنياهو في واشنطن لن يمثل إسرائيل بل سيكون مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر إذ أن "نتنياهو" فشل في تقديم خطة "لليوم التالي" للحرب والإفراج عن المختطفين، وهو يرفض كذلك الجهود الأمريكية لزيادة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
على جانب آخر ، أكد رئيس حزب "معسكر الدولة" عضو الكنيست بيني غانتس احتمال إلحاق أضرار بالبنية التحتية في إسرائيل حال الدخول في حرب مفتوحة مع منظمة حزب الله اللبناني ، لكنه عاد وقال إن الضرر في لبنان سوف يكون أكثر بكثير مما قد يتخيله نصر الله.
وأشار إلى أن التخوف لدى الإسرائيليين يتمثل في انقطاع الكهرباء لكن على الجانب الأخر، فإن لدى إسرائيل القدرة على إغراق لبنان في الظلام وتفكيك بنيتها التحتية وإضعاف جزء كبير من قدرات حزب الله العسكرية، خلال أيام معدودات.
وأضاف :"لن نسمح لحزب الله بالبقاء في نطاق تهديد كبير ومباشر بأي ثمن، واعدا بعودة المستوطنين إلى مستوطنة كريات شمونة إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر".
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن إسرائيل تشهد مظاهرات عارمة في نحو 50 مركزا للاحتجاج في وقت واحد للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة وعودة المختطفين عبر إبرام صفقة مع حركة حماس.
وشارك أقارب الأسرى المختطفين في الاحتجاجات التي امتدت من الشمال إلى الجنوب وشملت مدينة تل أبيب كذلك للتعبير عن رفضهم للإجراءات التي يقوم بها بنيامين نتنياهو لعرقلة أي صفقة مع حماس
