أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أهمية تعزيز المهارات التي يحتاجها المصريون، كاشفة عن توقيع اتفاقية لمشروعات جديدة بقيمة 25 مليون يورو لتوفير التدريب الرقمي والتكنولوجي للمصريين للحصول على العمالة الماهرة ووظائف جيدة.
وقالت فون دير لاين، خلال المؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي، بحضور الرئيس السيسي، إن أوروبا تساند شراكتنا الجديدة باستثمارات كبيرة، منوهة بأن الفارق الكبير سوف ينجزه القطاع الخاص.
وكشفت عن توقيع أكثر من 20 مذكرة تفاهم بين الشركات الأوربية والشركات المصرية بقيمة أكثر من 40 مليار يورو، تشمل شركات عمل في مجالات الهيدروجين ومجال المياه، والتشييد والكيماويات والشحن والطيران والسيارات.
وأضافت أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، إنه لم يمضى سوى 100 يوما تم تدشين عصرا جديدا من الصداقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، واليوم نحصد الثمار، معربة عن شكرها لمصر والقيادة السياسية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وتابعت فون دير لاين، خلال المؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي، بحضور الرئيس السيسي، لقد وقعنا في مارس الماضى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل توطيد العلاقات الوثيقة بين الجانبين، مشيرة إلى أن أوروبا أكبر شريك للتجارة والاستثمار في مصر، ولها حصة تبلغ 40 % من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مضيفة: "قررنا ان نصل لمستوى جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، فمصر بوابة لأوروبا، ورفاء ورخاء مصر مهم جدا لبقية المنطقة.
وأعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، عن وجود 1000 مؤسسة وشركة أوروبية في القاهرة اليوم بشأن تعزيز الفرص الاستثمارية بين الجانبين، معربة عن تطلعها لتعزيز فرص الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضافت فون دير لاين، نأتي اليوم الى القاهرة مع الشركات والمستثمرين والمؤسسات المالية الأوروبية، بعد أن تم الإعلان في مارس عن حزمة مساعدات تبلغ 7.4 مليار يورو، واليوم نوقع على اول اتفاقية تخص المليار الأول من المساندة المالية للاقتصاد الكلي لدعم جدول أعمال الإصلاح المصري، مشيرة إلى أن الإصلاحات سوف تعزز بيئة الاستثمار وخلق فرص عمل فى مصر.
وأشارت إلى ترفيع الاستثمارات في مصر بضخ نحو 1.8 مليار يورو توجه الى القطاعات الاستراتيجية، مؤكدة أن مصر لديها فرصة لتصبح مركزا للطاقة النظيفة.