كتب وليد عبد السلام
كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل جديدة فى تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل مؤكدة أنها ستشمل محافظات مطروح وشمال سيناء ودمياط وكفر الشيخ والمنيا، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من تطبيق المنظومة فى 6 محافظات ضمن المرحلة الأولى وهم بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، والسويس ليصبح اجمالى المحافظات 12 محافظة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الوزارة ضخت 177 مليار جنيه منذ 2014 حتى الآن فى عمليات تطوير المنظومة الصحية فى كافة المحافظات وأضاف عبد الغفار، أن خلال الفترة من 2025- 2026 سيتم إنشاء 56 منشأة جديدة، إضافة إلى الانتهاء من 20 منشأة بنهاية العام الجارى، لافتا إلى أن الدولة تستهدف التوسع بشكل أكبر فى منظومة التأمين الصحى الشامل، حيث إنه بعد الانتهاء المرحلة الأولى بالكامل تم الدخول فى المرحلة الثانية التى تضم مرسى مطروح والمنيا ودمياط وشمال سيناء.
وأكد أن الدولة دخلت فى تطوير كافة المنشآت الصحية فى مرسى مطروح لسهولة دخولها فى المنظومة، مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة فى تقديم الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة مؤكدا أن خلال 10 سنوات سيدخل كافة المواطنين فى منظومة التأمين الصحى الشام، مضيفا أن تطبيق المرحلة الثانية ستتكلف 86 مليار جنية مضيفا أن المرحلة الثانية تخدم 12 مليون مواطن لافتا إلى إنه يتم إدارة المنظومة الجديدة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مع الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة، بما يضمن استدامة قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نحو توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بكفاءة وجودة عالية، مشيرة إلى أننا لدينا استراتيجية متقدمة للاستثمار الآمن لأموال التأمين الصحى الشامل تضمن أقصى عائد.
وتابع : نجحت الهيئة العامة للرعاية الصحية فى تقديم ما يقرب من 40 مليون خدمة طبية بجودة عالمية، مع تقديم نحو 21 مليون خدمة طبية، من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة، التابعة للهيئة، لمنتفعى التأمين الصحى الشامل حتى الآن، بالإضافة إلى إجراء 520 عملية وجراحات متنوعة، منها عمليات متقدمة وذات مهارة أو طابع خاص بأحدث التقنيات، فضلًا عن نجاح اعتماد 221 منشأة بمحافظات المرحلة الأولى، وكذلك الانتهاء من الميكنة والتحول الرقمى للخدمات بنسبة 100٪ فى مراكز ووحدات طب الأسرة، و80٪ فى المستشفيات.
واستكمل: وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، كان على محافظات المرحلة الثانية أن تكون محافظات مليونية وعالية الكثافة، وأن يكون من بينها محافظات تابعة لإقليمى الدلتا والصعيد، ووفقًا لجاهزية المنشآت، واتساقًا مع مبادرة «حياة كريمة»، وكذلك بالتوافق بين كل الجهات المعنية، والممثلة فى وزارتى المالية والصحة والسكان، وهيئة الرعاية الصحية.