حذرت هيئة الدواء المصرية المواطنين من الانسياق وراء إعلانات بيع المستحضرات والمستلزمات الطبية التي يتم تداولها على وسائل الإعلام وبعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعى مؤكدة أنها مجهولة المصدر.
وتابعت هيئة الدواء المصرية: المكان الوحيد الآمن لشراء الدواء هو الصيدلية لانه يتم وضعة وتخزينة ومتابعته وفق قواعد محددة تضمن صلاحيتة وفاعليته فى مواجهة المرض المخصص له واستكملت: تم رصد عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال التفتيش الصيدلى تقوم بالترويج وبيع بعض الادوية مثل ادوية الأورام.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أنه يجب على جميع المرضى الحذر من استخدام أي مستحضرات أو مستلزمات طبية مجهولة المصدر، وغير حاصلة على تصريح بالتداول من هيئة الدواء المصرية ولا يتم بيعها فى الصيدلية وتابعت: فقدان الدواء لصلاحيته يجعلة مركب سام وفقدانه لفاعليته يمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة.
وناشد الدكتور ياسين رجائى مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية المواطنين الإبلاغ الفوري عن أي إعلان غير ملائم، أو يحتوي على معلومات غير صحيحة أو مضللة؛ حيث يكون الإبلاغ عبر الموقع الرسمي للهيئة، سواء من خلال الرابط المرفق أو عبر مسح الكود الموجود من أي جهاز محمول.
https://bit.ly/3TdOPV5.
وتابع الدكتور ياسين رجائى مساعد رئيس هيئة الدواء: هذة التحذيرات تأتى فى اطار حرص هيئة الدواء المصرية على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات والمستلزمات الطبية المتداولة بسوق الدواء المصري، والعمل على تفعيل دور المواطن في مواجهة تحديات الغش الدوائي، والعمل على إحكام السيطرة والرقابة على سوق المستحضرات والمستلزمات الطبية المصري.
وقال : ترحب هيئة الدواء المصرية بتلقي استفسارات المواطنين ومقدمي الرعاية الصحية، والذي يقدم خدمة الرد على الاستفسارات الخاصة بالتناول الآمن للأدوية، من خلال خدمات البلاغات الإلكترونية " خدمة استشارة دوائية" على الموقع الرسمي لهيئة الدواء المصرية https://www.edaegypt.gov.eg/ .
ومن جانبة قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن ظاهرة الأدوية المغشوشة في جميع دول العالم، مؤكدًا أن ما يتم بيعه عن طرق مواقع التواصل الاجتماعى من أدوية يعتبر مخالف لقانون المهنة.
وأضاف أن الدواء يجب أن يتم بيعه من خلال منشأة صيدلية مرخصة وأوضح أن الفترة الأخيرة يتم الدعاية لأدوية مستحضرات تجميل مع تزايد حالات كورونا، وهو خطأ كبير لأنه غير معروف مصدر هذه الأدوية وتعتبر في تعداد الدواء المغشوش.
وأشارإلى أن المواطنين عليهم أن يكونوا حذرين من أدوية مواقع التواصل لأنها قد يكون لهاتأثير على القلب والكلى وقد تؤدي إلى الوفاة، منوها بأنه بعد تحريز أى دواء يتم سحب عينه بالمعامل المركزية والتأكد من كونه مطابق للمواصفات أم لا، وإذا كان غير مطابق للمواصفات يتم تحويل الملف إلى النيابة وسحب الدواء من الأسواق.
وأضاف أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تبيع الأدوية المغشوشة بأسعار باهظة الثمن، قائلا: «أدوية كلها تحت بير السلم، ومغشوشة بنسبة 100%، وتضر بالصحة، أي دواء على الفيسبوك ممنوع تشتريها».
وحث المواطنين على شراء الأدوية من المنشآت الصحية المرخصة، كالصيدليات الخاصة الخاضعة لرقابة هيئة الدواء وصيدليات المستشفيات؛ لضمان سلامتها وفعاليتها، موضحا أن نسبة العثور على الدواء المغشوش بالصيدليات الخاصة ضئيلة بالغاية مقارنة بالمعروضة على صفحات التواصل الاجتماعي.