الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:28 ص

انطلاق المنتدى الحضرى العالمى بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة.. وزير الإسكان: مصر حققت نتائج كبرى في تطبيق التنمية المستدامة بالمشروعات العمرانية.. ووزيرة التنمية المحلية: الدولة حريصة على تحقيق الأهداف الأممية

انطلاق المنتدى الحضرى العالمى بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة.. وزير الإسكان: مصر حققت نتائج كبرى في تطبيق التنمية المستدامة بالمشروعات العمرانية.. ووزيرة التنمية المحلية: الدولة حريصة على تحقيق الأهداف الأممية جانب من اللقاء
الإثنين، 04 نوفمبر 2024 02:00 م
كتب أحمد حسن و علي عبد الرحمن - تصوير كريم عبد العزيز
** وزيرة التنمية المحلية: الحكومة تؤمن بأهمية تمكين المحليات وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدنى والشباب والمرأة فى عملية التنمية
 
** مدير الأمم المتحدة للمستوطنات تشيد بتنظيم مصر المنتدى الحضرى العالمى وتعلن عقد النسخة الـ13 فى أذربيجان.. 3 مليارات شخص حول العالم يواجهون مشاكل فى الإسكان
 
** المنسق العام لجمعية القواعد الشعبية بدولة كينيا: أفريقيا بحاجة قوية لتحقيق التنمية المستدامة داخل مشروعاتها السكنية
 
انطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضرى العالمي«WUF12»، المؤتمر الرئيسى للأمم المتحدة المعنى بالتنمية الحضرية المستدامة، والذى يُقام فى مصر كأول دولة تستضيفه فى أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمى وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
 
وأقيمت اليوم احتفالية لرفع علمَى جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة إيذاناً بافتتاح فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضرى العالمى الذى تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" خلال الفترة من 4 - 8 نوفمبر الجاري.
 
من جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، إن انعقاد المنتدى الحضرى العالمى فى القاهرة يعكس حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة فى التغيير الإيجابى الذى يخدم سكان المدن والريف على حد سواء.
 
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الحكومة المصرية تؤمن بأهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر فى قيادة التنمية المستدامة على المستويين المحلى والوطنى، مشيرة إلى إننا ندرك أن إشراك مختلف الأطراف فى عملية التنمية، مثل المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب، والمرأة، هو أساس لتحقيق شمولية التنمية وعدالتها.
 
وأوضحت د.منال عوض أن الوزارة تلعب دورًا محوريًا فى توجيه جهود الإصلاح والتنمية على المستوى المحلى من خلال تمكين الإدارات المحلية وتعزيز اللامركزية من خلال تفعيل دور الإدارات المحلية فى مختلف المجالات، سواء فى التعليم، أو الصحة، أو الاقتصاد، أو البنية التحتية، وهو ما يعزز من فرص تحقيق رفاهية حقيقية لجميع المواطنين.
 
جاء ذلك فى الكلمة الرئيسية التى ألقتها وزيرة التنمية المحلية فى الافتتاح المشترك للجمعيات بحضور آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية و التى تعقد ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضرى العالمى، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية والذى يتضمن خمس جمعيات حوارية، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين المصريين وكذا بعض الشخصيات الدولية وممثلى الأمم المتحدة وعدد من الخبراء وممثلى الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططى المدن والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وممثلى البنوك الدولية متعددة الأطراف والمنظمات والهيئات الدولية والمحافظين ورؤساء البلدين
 
ورحبت وزيرة التنمية المحلية بالحضور نيابة عن الحكومة المصرية، فى الافتتاح المشترك للجمعيات فى الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضرى العالمى والذى يعد استجابة للتحديات المعاصرة وتأكيد على ضرورة تكامل الأدوار بين مختلف الأطراف لتحقيق التوازن بين الموارد المتاحة والاحتياجات المتزايدة.. كما يعكس التزامنا بالتنمية الشاملة التى تعزز إشراك مختلف الفئات فى عملية اتخاذ القرارات وتوجيه التنمية.
 
وأضافت الدكتورة منال عوض إن الجمعيات الرئيسية للمنتدى وما تتضمنه من الحكومات المحلية والإقليمية، والأطفال والشباب، والنساء، والقواعد الشعبية، بالإضافة إلى جمعية الأعمال والمؤسسات يوفر قاعدة ثرية للتشاور والتعاون من خلال رؤى متنوعة تسهم فى إيجاد حلول عملية ومبتكرة، تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية من خلال هذا التكاتف، يمكننا مواجهة التحديات الحضرية المتزايدة فى ظل التحولات العالمية والمحلية التى تتطلب منا جميعًا العمل على دعم التنمية المستدامة وتحويل التحديات إلى فرص تلائم تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية.
 
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الجمعيات تمثل منصة يلتقى من خلالها مجموعة من القادة والخبراء والممثلين عن مختلف الفئات لتبادل الأفكار حول بناء مستقبل حضرى مستدام يشمل الجميع..
 
وقالت د.منال عوض إن إشراك جميع الأطراف فى عملية التنمية ليس ضروريًا فقط على الصعيد الوطني، بل هو أيضًا مطلب عالمى لتوحيد الجهود نحو مدن مستدامة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، لافتة إلى أن الحكومة المصرية تؤمن بأن تحقيق التحول الشامل والمستدام يتطلب تعاوناً بين الحكومات المحلية والدولية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى لتوحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بفاعلية.
 
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الجمعية الخاصة بالحكومات المحلية والإقليمية، التى تمثل صوت الحكومات المحلية فى المحافل الدولية وتعتبر آلية مهمة لبناء زخم سياسى لتحقيق أجندات التنمية المستدامة التى تبدأ محلياً وفرصة لتسليط الضوء على ضرورة تكامل الجهود العالمية مع الواقع المحلي، إذ أن الحلول المستدامة تبدأ من المدن والمستوى المحلي.. وهو ما يتماشى مع موضوع الدورة الحالية للمنتدى الحضرى العالم..
 
وقالت وزيرة التنمية المحلية أن مدننا المصرية تواجه بعض التحديات شأنها شأن باقى دول العالم من ضغوطات شديدة بفعل التحضر السريع والنمو السكاني، إضافة إلى تحديات بيئية تتزايد حدتها وانطلاقاً من إيماننا بأن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب التزامًا قويًا بتوطين أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التى تستند إلى تكيف هذه الأهداف مع السياق المحلى، فإننا نعمل مع مختلف الشركاء لتحقيق هذه الأهداف، مع التركيز على تحقيق توازن جغرافى فى التنمية، وإحداث تأثير إيجابى على المستوى المحلي.
 
وأوضحت د.منال عوض أننا نركز جهودنا خلال المرحلة المقبلة على تمكين الإدارات المحلية، وتحديث القوانين، وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر فى تقديم الخدمات للمواطنين.. وتعزيز الشفافية والمساءلة. نعتبر أن هذا التوجه هو جزء من التزامنا بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
 
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه وفقاً لتقرير التنمية المستدامة لعام 2024، أحرزت مصر تقدماً ملحوظاً فى عدة أهداف، وخاصة الهدف 11 المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة والهدف 17 المتعلق بتعزيز الشراكات، مشيرة إلى أن هذا التقدم يأتى استجابة لاحتياجات التنمية الحضرية وضرورة تهيئة بيئة تضمن تكامل كافة الأطراف بما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030، وتتمثل هذه الجهود فى تحسين البنية التحتية، تعزيز الإسكان الميسر، وإدارة المخلفات، وتطوير أنظمة النقل المستدامة.. وتعزيز المرونة المناخية للمدن.. ومن خلال العمل الدؤوب على هذه القضايا، تسعى مصر إلى بناء مساحات حضرية تكون آمنة ومرنة، بحيث تتماشى مع الأهداف العالمية وتستجيب لتحديات النمو السكانى والتحضر السريع.
 
وأعربت د.منال عوض عن تطلعها إلى أن تتيح لنا الجمعيات خلال أعمال المنتدى فرصة فريدة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تعكس احتياجات وتطلعات مختلف الفئات لتوجيه النقاش نحو القضايا الحضرية الهامة، مثل تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، ودعم مشاركة القواعد الشعبية ونحن فى مصر نعمل جاهدين لتعزيز دور المرأة والشباب فى عملية صنع القرار، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الشاملة.
 
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن تحقيق التنمية الحضرية المستدامة هو عمل جماعى يتطلب مساهمات كافة الأطراف وأصحاب المصلحة، مشيرة إلى إن هدفنا ليس فقط بناء مدن تتماشى مع معايير الاستدامة، بل نسعى أيضًا إلى بناء مجتمعات تعزز العدالة وتدعم المرونة وتتيح الفرص للجميع ومن خلال مناقشات خلال أعمال المنتدى حول قضايا حيوية تتعلق بمستقبل مدننا ومجتمعاتنا ونتطلع إلى الخروج بخطوات عملية لتحقيق التحضر المستدام الذى لا يترك أحدًا خلف الركب.
 
واختتمت وزيرة التنمية المحلية كلمتها: إن مشاركتكم اليوم تؤكد إيماننا بقوة التعاون والشراكة فى مواجهة التحديات الحضرية.. فدعونا نعمل معًا من خلال هذه المنصة الدولية الهامة لتحقيق مستقبل أفضل، يضمن أن تكون مدننا ومجتمعاتنا مستدامة وشاملة، ويعزز من رفاهية كل من يسكنها.
 
وشارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الإثنين، فى افتتاح جلسات المنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
 
واستهل المهندس شريف الشربيني، كلمته بالترحيب بـ أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والحضور الكريم، فى هذه الافتتاحية المهمة والتى تأتى مع انطلاق فعاليات المنتدى، قائلاً: نتجمع الآن لإطلاق اجتماعات المجالس المجمعة، والتى يتناول كل مجلس منها، موضوعاً على قدر كبير من الأهمية لارتباطه الوثيق بمصالح البشر والمواطنين، والتنمية الاقتصادية، ولا سيما فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وأوضح وزير الإسكان، أن المجلس المجمع بشأن النساء يهدف للمساواة وتمكين المرأة، ومن ثم تحديد المعوقات المقيدة لها وتحد من استفادتها من فرص التقدم، ويتوجب أن نصل إلى نتائج وتوصيات يمكن تطبيقها على المستويات المحلية لتساعدها على تخطى العقبات، ومن ثم فإن إتاحة فرص التعليم والتدريب المهنى والعملى والرقمى وكذا الخدمات والسكن الملائم لهن يوفر أرضية مناسبة لتقدم المرأة فى المجتمع.
 
وأضاف الوزير، أن المجلس المجمع بشأن الأطفال والشباب، سيناقش دور الشباب فى التنمية الحضرية المستدامة خاصة من خلال توصيات قمة المستقبل الأخيرة، كما أنه من المهم أن تكون رعاية الطفل جزءاً محورياً فى موضوعات التنمية الحضرية، وبطبيعة الحال سيتم ربط مصالح الأطفال والشباب بالتنمية المستدامة والتوصية بإجراءات تنفيذية بشأنها، ونتطلع للتوصل إلى خطوط عريضة لاستراتيجيات مبتكرة يتبناها الشباب لمواجهة التحديات الحضرية، ومساعدتهم لدعم التغيير الإيجابى فى السياسات الحضرية وكذا دعم مبادراتهم وإشراكهم فى مجالات العمل العام، إضافة إلى المجلس المجمع للحكومات المحلية والإقليمية، والمجلس المجمع لكل من الأعمال والمؤسسات، وفيهما يتبلور المبدأ الذى تبنته هذه الدورة من المنتدى الحضرى العالمي: أن كل شىء يبدأ فى المكان والموقع الذى نعيش فيه.
 
وأشار وزير الإسكان، إلى أن سياسة مصر والتى تنفذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع وزارات وأجهزة الدولة الأخرى، ومنظمات المجتمع المدنى بما فيها جمعيات رجال الأعمال وتلك الخاصة بالمرأة والأطفال والشباب، تأخذ فى الاعتبار تلك القضايا التى نناقشها اليوم فى المجالس المجمعة المنعقدة، كما أنه من المهم أن نذكر أن المدن العمرانية الجديدة تأخذ فى اعتبارها هذه المواضيع لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين، وجودة الحياة، وتوفير حياة كريمة، وقابلية المدن للعيش والعمل والتعليم، وجذب المزيد من المواطنين وفرص العمل والاستثمار فيها.
 
وأكد المهندس شريف الشربيني، أنه مما لا شك فيه أن هذه المناقشات التى يشارك فيها العديد من السياسيين والأكاديميين والعلماء والباحثين، وكذا المنظمات الأهلية فضلاً عن المحافظين والعُمد وغيرهم من أصحاب المصلحة، سينتج عنها العديد من النتائج التى سيتم تضمينها فى الإعلان الصادر عن المنتدى، متمنياً أن تكون المناقشات مثمرة ومفيدة، وأن يتم التوصل إلى نتائج وتوصيات لتحقيق الأهداف المنشودة لخدمة المجتمع وجميع عناصره.
 
فيما أشادت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بتنظيم مصر أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضرى العالمى «WUF12»،المؤتمر الرئيسى للأمم المتحدة المعنى بالتنمية الحضرية المستدامة، والذى يُقام فى مصر كأول دولة تستضيفه فى أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمى وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
 
جاء ذلك فى كلمتها التى ألقتها فى الافتتاح المشترك للجمعيات، و التى تعقد ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضرى العالمى، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية والذى يتضمن خمس جمعيات حوارية، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين المصريين وكذا بعض الشخصيات الدولية وممثلى الأمم المتحدة وعدد من الخبراء وممثلى الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططى المدن والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وممثلى البنوك الدولية متعددة الأطراف والمنظمات والهيئات الدولية والمحافظين ورؤساء البلدين.
 
وكشفت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن اختيار دولة أذربيجان لعقد النسخة الثالثة عشر من المنتدى الحضرى العالمى خلال العامين المقبلين.
 
وأوضحت أن الإسكان محور عمل الهابيتات، مشددة على أن الإسكان يتم تدميره الآن بفعل الصراعات حول العالم، وأن هناك 3 مليار شخص حول العالم يواجهون مشاكل فى الإسكان، لذا يجب عند معالجة القضايا الرئيسية الاعتراف بما يهددنا جميعا، وضرروة التحول الحضرى والاهتمام بالشباب الذين سيقودون هذا التحول.
 
فى الوقت نفسه، قالت سارة سيد، مسئولة برنامج الهابيتات، أن جودة الحياة داخل المجتمعات هو الهدف الحقيقى من التنمية المستدامة الذى نسعى اليه من خلال التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
 
واضافت ساره سيد، خلال كلمتها المنتدى الحضرى العالمى، انه حان الوقت للخروج من النظريات والتطبيق على ارض الواقع.
 
وقالت إن مصر تأتى على رأس الدول التى حققت نتائج كبرى خلال الفترة الأخيرة فى تحقيق جودة الحياة داخل المشروعات العمرانية الكبرى التى نفذتها خلال الفترة الماضية، موكدة ان فكر الحكومة المصرية، تطور بصورة كبيرة واصبحت تنفذ مشروعات عمرانية متكاملة وليس عمارات سكنية فحسب.
 
فيما قالت أنا وانجبرت، المنسق العام لجمعية القواعد الشعبية بدولة كينيا، أن المنتدى الحضرى العالمى فرصة جيدة لتناول القضايا التى تتعلق بالقواعد الشعبية فى المدن والمناطق الريفية، موضحة أن الجمعية تقودها مجموعه من القيادات النسائية فى دولة كينيا.
 
وأضافت خلال المنتدى الحضرى العالمي، أن الجمعية عملت على ابتكار حلول جديدة وبناء نماذج فريدة وتوسيع نطاق الدعم للعمل الشعبي، موضحة أن الدول الأفريقية فى حاجة لتحقيق التنمية المستدامة داخل المشروعات السكنية لتحقيق جودة الحياة.
 
وقالت إن الجمعية ستركز على المشروعات السكنية خلال الفترة المقبلة لتحقيق ما يسمى المدن المستدامة، لافتة الى ان المائدة المستديرة المقرر عقدها دابحراامنتزس ستركز عل العمل الشعبي، والوقوف على ارض مشتركة لحل مشاكل التحديات التى تواجه المجتمعات المحلية.
 
ومن المقرر أن يضم المنتدى الحضرى العالمى ما يقرب من 600 حدث تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فى معالجة أزمة الإسكان العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية، وتشمل أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى، وطاولة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع تنفيذ أجندة المدن الجديدة، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة، وأجندات عالمية أخرى، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائد 2024 حول المدن والمناخ.
 
وتعكس إقامة هذا الحدث فى مصر، الدور الريادى والاستراتيجى للبلاد على المستويين الدولى والإقليمى كمركز للتنمية والتحضر والسلام، ويعد دلالة على التطور الاستثنائى الذى قامت به الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية تحت قيادة الرئيس السيسى فى النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة، كونها من أوائل الدول التى تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، والتى انعكست بشكل إيجابى على حياة المواطنين وعززت من صورة مصر الحضرية كوجهة أساسية للسائحين ومقصد للرقى والسلام بمنطقة الشرق الأوسط. 

 


print