- استراتيجية تطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة من جهود وآليات تستهدف تنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية
- الركيزة الأساسية لبناء أى أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم
- التعليم الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما فى الماضى وبناء أفضل ما فى المستقبل
- استنباط الشكل الواقعى للميدان من خلال الزيارات التى تمت لأكثر من 160 مدرسة حكومية رسمية من مختلف المراحل التعليمية بـ20 محافظة
- عقد جلسات نقاشية مفتوحة لعدة أسابيع مع أكثر من 10 آلاف كادر تعليمى من معلمى ومديرى المدارس ومديرى الإدارات والمديريات التعليمية
- الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99% وخفض الكثافات إلى أقل من 50 طالبًا فى الفصل
- دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة يهدف لتدرسيها بشكل أفضل ما يساهم فى إتقانها لدى الطلاب
- التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمى ناجح
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق؛ ذلك لعرض رؤية وخطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، والرد على طلبات المناقشة خلال الجلسة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسى والشئون البرلمانية بالوزارة، وشادى زلطة المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم الوزارة.
وفى كلمته أمام الجلسة العامة، أعرب الوزير عن سعادته بالوقوف فى ربوع هذا الصرح العريق، متمنيًا للجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ استكمال دورهم فى توسيع دعائم الديمقراطية والقيم العليا والحقوق والحريات وفى مواصلة ما بدأوه من صياغات تشريعية تدعم مستقبل وآمال المواطنين.
وقال الوزير محمد عبد اللطيف: "لقد بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة فى الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية"، معربًا عن أمله فى تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية فى سوق العمل الإقليمية والدولية ولا سيما فى ظل ما يشهده العالم من متغيرات فى طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة فى الحاضر والمستقبل.
وأكد الوزير أنه مما لا شك فيه أن الركيزة الأساسية لبناء أى أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما فى الماضى وبناء أفضل ما فى المستقبل.
وتابع الوزير: "قبل أن أستفيض فى عرض الإجراءات والسياسات التى اتخذتها الوزارة بشكل تفصيلى لوضع الحلول السريعة، والمستدامة للتحديات التى تواجه التعليم فى مصر والتى قد شرفت بعرضها سابقًا على لجنة التعليم بمجلسكم الموقر، أود أن أشير إلى أن هناك العديد من الإجراءات التمهيدية التى من خلالها تم الوقوف على تفاصيل تلك التحديات بداية بإعداد دراسة شاملة من قبل المركز القومى للبحوث التربوية والذى يضم أكثر من (120) أستاذًا تربويًا، واستنباط الشكل الواقعى للميدان من خلال الزيارات التى تمت لأكثر من (160) مدرسة حكومية رسمية من مختلف المراحل التعليمية بـ (20) محافظة، وعقد عدة جلسات نقاشية مفتوحة استمرت لعدة أيام، وأسابيع مع أكثر من ( 10000) كادر تعليمى من معلمى، ومديرى المدارس، ومديرى الإدارات والمديريات التعليمية، والتوجيه وقياداته".
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة من جهود وآليات تستهدف تنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية.
واستعرض الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التحديات التى تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة الفترة السابقة لمواجهة تحديات المستمرة منذ 50 عاما، فى الفترة، مؤكدًا أن أنه تم وضع حلول عاجلة لهذه التحديات وفقًا للإمكانات المتاحة.
وأكد الوزير أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت 99%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (50) طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (98744) فصل، كما تم حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (460) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة 90%، فضلًا عن إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة.
كما أكد أن نظام أعمال السنة يساهم فى متابعة وتطوير المستوى العلمى للطلاب ومنح الفرصة للمعلم لمتابعة مستوى التحصيل الدراسى للطالب، مؤكدا أن أى نظام تعليمى فى العالم يتضمن أعمال السنة.
وتابع الوزير متطرقا لخروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع، مشيرا إلى أن الهدف هو التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها لتدرسيها بشكل أفضل مما يساهم فى إتقانها لدى الطلاب.
وأكد الوزير أنه تم أيضا علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، حيث بلغت نسبة حضور الطلاب حاليا على مستوى مدارس الجمهورية 85%، كما أشار إلى أن التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية تمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمى ناجح.