الأربعاء، 02 أبريل 2025 06:41 م

فضيحة جديدة تحاصر نتنياهو.. رئيس الشاباك السابق يكشف طلب رئيس الوزراء منه التجسس على المسئولين.. ويؤكد: رفضت واقترحت عليه إسناد المهمة لوزارة الدفاع.. مكتب نتنياهو ينفى الاتهام.. ويزعم: محاولات للإطاحة بالحكومة

فضيحة جديدة تحاصر نتنياهو.. رئيس الشاباك السابق يكشف طلب رئيس الوزراء منه التجسس على المسئولين.. ويؤكد: رفضت واقترحت عليه إسناد المهمة لوزارة الدفاع.. مكتب نتنياهو ينفى الاتهام.. ويزعم: محاولات للإطاحة بالحكومة نتنياهو
الخميس، 05 ديسمبر 2024 08:00 م
كتبت آمال رسلان
أزمة جديدة تضاف إلى رصيد أزمات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بعد أن اتهمه رئيس الشاباك الأسبق بمحاولة التجسس على مسئولين إسرئيليين، الأمر الذى أثار جدلا كبيرا داخل تل أبيب على الرغم من محاولات نتنياهو التنصل من التهم.
 
وأثارت تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى الأسبق (الشاباك) يورام كوهين، حول طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التجسس على مسئولين إسرئيليين جدلا كبيرا فى إسرئيل، حيث قال كوهين إن نتنياهو طلب منه خلال فترة خدمته استخدام وسائله الخاصة للتنصت على مسئولين إسرئيليين، وذلك من أجل التأكد من عدم تسريب معلومة أمنية هامة.
 
وأكد المسئول الإسرائيلى السابق فى تصريحاته التى جاءت خلال مقابلة إذاعية أنه رفض طلب نتنياهو، وقال كوهين "طلب منى رئيس الوزراء استخدام أدواتى ومراقبة أى شخص فى السر من قبل الشاباك"، وأضاف كوهين أنه رفض القيام بذلك، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك شبهة محددة حول شخص معين، ولم يكن من المناسب بالنسبة له مراقبة جميع زملائه.
 
وأضاف كوهين، أنه تم التوصل إلى حل بديل فى نهاية المطاف، وهو إسناد المهمة إلى إدارة الأمن بوزارة الدفاع، وهى منظمة ذات قدرات تنصت محدودة أكثر من الشاباك، موضحًا أنه لم يكن يرغب فى أن يجد الشاباك نفسه "يراقب مجتمع الاستخبارات بدلاً من إلقاء القبض على الإرهابيين والجواسيس".
 
وردا على هذه التصريحات اعتبر مكتب نتنياهو، أن كوهين يسعى من خلال اتهامه إلى السعى وراء افتعال قضية جديدة تستهدف رئيس الوزراء، موضحا أنه كان يعمل على حماية معلومة أمنية فى إطار القوانين.
 
واعتبر المكتب أن "المشكلة الحقيقية تكمن فى عدم تقبل شخصيات فى جهاز إنفاذ القانون خيار الشعب ويسعون للإطاحة بالحكومة التى انتخبها الشعب".
 
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو أن هناك مسئولين فى أجهزة إنفاذ القانون يحاولون تنفيذ انقلاب حكومى، وقال نتنياهو إن أوساط فى سلطات القضاء تحاول تنفيذ انقلاب حكومى.
 
يأتى هذا فى خضم أزمة كبيرة حول مشروع قانون يناقشه الكنيست الإسرائيلى يمنح نقل معلومات سرية لرئيس الوزراء، وهو القانون الذى انتقده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى دانيال هاغارى وتسبب فى عاصفة من الجدل بعد أن عبر عن انتقاده لقانون يسمح للجنود بنقل معلومات سرية لرئيس الحكومة ووزير الدفاع دون الحاجة لإذن مسبق.
 
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه سيتخذ إجراءات مشددة ضد هاغاري، مشيرا إلى أن انتقاد متحدث الجيش لمسار تشريعى فى الكنيست ظاهرة خطيرة وانحراف كامل عن صلاحياته.
 
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالإجراءات ضد هاغاري، قائلا إنه من الجيد أن يوضع المتحدث باسم الجيش فى مكانه، مضيفا أن الجيش يجب ألّا ينتقد القوانين، وليس مخولا بالتدخل فى قضايا سياسية أو انتقاد مسار تشريعي.
 
ويواجه نتنياهو عددًا من الأزمات خاصة الفضائح الأمنية بمكتبه، كما أنه مدان بجرائم حرب خارجيًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية التى أصدرت مذكرة اعتقال بحقه هو ووزير دفاعه.

موضوعات متعلقة :

مستشار ترامب للشرق الأوسط: اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة قريب جدًا

بن غفير: مشروع استيطان غزة جاهز.. وسنطرحه على ترامب

الإغاثة الإنسانية فى مرمى نيران الاحتلال.. الأمم المتحدة: استشهاد 341 عامل إغاثة منذ العدوان على غزة.. وفرار مستمر لمئات الآلاف بالقطاع بحثا عن الغذاء.. والأغذية العالمى: المناطق المحاصرة بدون طعام منذ 50 يوما

النائب أيمن محسب: مؤتمر الاستجابة الإنسانية في غزة يؤكد دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والفلسطينية

واشنطن تعلن رفضها لبناء إسرائيل قاعدة عسكرية دائمة فى غزة

أمين حماة الوطن: مؤتمر دعم غزة تأكيد على حرص مصر دعم القضية الفلسطينية

المستقلين الجدد: تصريحات ترامب بشأن غزة تثير القلق وتعرقل جهود الوساطة

نائب بـ"الشيوخ": مؤتمر تعزيز الاستجابة يستهدف تعزيز الشراكات لتخفيف التحديات الإنسانية في غزة

البيان الختامى لمؤتمر القاهرة لإغاثة غزة.. تنديد باستمرار الاحتلال الإسرائيلى في تقييد النفاذ الإنسانى للقطاع.. ومصر تؤكد مواصلتها دعم الشعب الفلسطينى ونضاله المشروع من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف


print