الأحد، 29 ديسمبر 2024 08:56 ص

مصر تؤمن دواءها.. إنتاج 3.6 مليار عبوة دواء سنويا بـ191 مليار جنيه.. رئيس هيئة الدواء: تشغيل 172 مصنع دواء بينها 116 لإنتاج الأجهزة الطبية.. وتوفير 500 مستحضر كانت ناقصة بالأسواق

مصر تؤمن دواءها.. إنتاج 3.6 مليار عبوة دواء سنويا بـ191 مليار جنيه.. رئيس هيئة الدواء: تشغيل 172 مصنع دواء بينها 116 لإنتاج الأجهزة الطبية.. وتوفير 500 مستحضر كانت ناقصة بالأسواق أرشيفية
السبت، 28 ديسمبر 2024 06:00 م
كتب وليد عبد السلام
يقع ملف الدواء فى دائرة الأضواء كونة يمثل أهمية كبيرة في معادلة الرعاية الصحية حيث تلعب هيئة الدواء دورا محوريا فى تنظيم القطاع وتوفير الدواء للمصريين بأعلى درجات الأمان فيتم إنتاج 3.6  مليار عبوة دواء سنويا داخل السوق المصرى للدواء بتكلفة 191 مليار جنيه، ونصيب الفرد في ظل عدد السكان في مصر ما يقرب من 36 عبوة شهريا.
 
 
 
 
وأكد الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء ، أنه يوجد 172  مصنع دواء في مصر، و116 أجهزة طبية، 120 مستحضرات طبية، 4 مستحضرات حيوية ومواد خام، وهناك 800 خط إنتاج داخل 172 مصنع دواء، و12 مصنع اعتماد دولي.
 
 
 
وأشار إلى أن عدد المصانع المغلقة 19 مصنعا، من بينها 5 مصانع طلبت الغلق، و2  مصنع بيطري، و5 قطاع خاص، والباقي يتبع الشركة القابضة، مؤكدا أن الإغلاق بغرض التطوير لمواكبة تطورات سوق الدواء، والشريحة العظمى من المصانع تعمل، وأشار إلى أنه جاري تطوير داخل الشركة القابضة، متابعا: الشركة القابضة لم تطور منذ إنشائها وحاليا تفتخر بما يتم من تطوير فيها.
 
 
 
وتابع: "مصر أول دولة عربية وأفريقيا تصنيع وتسويق في مجال الأدوية، وهناك ثقة في المنتج المصري مثل الدول المتقدمة".
 
 
وأشار إلى أنه تم حل مشاكل نقص الدواء يتوفير أكثر من 500 صنف في السوق واستطرد: "3 أمور رئيسية تؤثر على سعر علبة الدواء، أولها المادة الخام لأنها مستوردة من الخارج، والتضخم، وحيث إن معدل التضخم المعلن رسميا من الدولة كان السنة الماضية 33% وذلك يؤثر ويسمع أيضا، وكل علبة دواء المادة الخام تمثل 40% من سعرها، وحال زيادة سعر الدواء يكون مقترن بنسبة المادة الخام فيها، فكل دواء مختلف عن الآخر".
 
 
 
وأكد "نحتاج شهرياً 80 مليون دولار لشراء المواد الخام، والسلع المستوردة كاملة الصنع لا تصنع هنا في مصر فتحتاج 40 مليون دولار، بالتالي نحتاج شهريا 120 مليون دولار للمواد الخام"، متابعا: "لجنة متابعة توافر المستحضرات.
 
 
 
وشدد على أن الدواء سلعة استراتيجية مثل القمح والمواد البترولية، والدولة مطالبة توفرها، ولكن الدواء يأخذ وقت للتصنيع، من 3 إلى 4 أشهر ليوفر لى المواد الخام، والنهاردة الأزمة اتحلت، وأكثر من 90 إلى 95% من الأدوية متوفرة وموجودة في السوق، ونقص الدواء لا يحدث في مصر فقط".
 
 
 
وأوضح أنه يُفرج عن 800 أو 900 فاتورة استيرادية كل شهر في المواد الخام، وواصل: حركنا مجموعة من الأسعار وبعض المستحضرات لم نحرك سعرها، وكان لازم يكون عندنا سرعة في تحريك الأسعار لتوفير الدواء بسرعة على الأرض، وأرخص سعر دواء في العالم هو الدواء المصري، فالدواء سلعة شديدة الخصوصية يحتاج وقت طويل لتصنيع المادة الخام، وبالنسبة لمرحلة الإنتاج، عنينا في كل مصنع.. نعرف كل مصنع عنده مواد خام إيه وهينتج امتى، وينزل السوق امتى، ومن بين580  مستحضر أرصد 270 مستحضر، والتصنيع مهم لكن توافر الدواء في السوق المحلي أهم من التصنيع، فالأولوية عندى للمريض المصري".
 
 
 
وقال رئيس الهيئة: "كان يهمنا تواجد الدواء في صيدليات الإسعاف، قدرنا نوزع على 28 ألف صيدلية هى الأهم على مستوى الجمهورية، وحاليا على الأقل 3 صيدليات جنبك متوافر فيها الدواء" وأشار إلى أهمية القضاء على ثقافة المستورد والمحلي، وتابع: "نثقف الناس أنه لا يوجد فرق بين المادة الخام وغيرها، هى نفسها، والمحلي لا يقل جودة وفاعلية عن المستورد".
 
 
وتابع: "زودنا عدد المفتشين وحاليا أكثر من ألف مفتش، بعدما كانوا 170، ولكن بعض المفتشين بالانتداب، ونريد مساعدة اللجنة والنواب في حل هذا الأمر".
 

print