الأحد، 05 يناير 2025 12:42 ص

15 شهرا من العدوان الإسرائيلى ضد غزة.. الأمم المتحدة: الاحتلال يرتكب الفظائع بالقطاع على مرأى العالم ومفوض عام.. الأونروا: استشهاد 258 موظفا وإسرائيل تقتل 745 نازحا فى مراكز لجوء الوكالة.. وتعتقل 20 موظفا أمميا

15 شهرا من العدوان الإسرائيلى ضد غزة.. الأمم المتحدة: الاحتلال يرتكب الفظائع بالقطاع على مرأى العالم ومفوض عام.. الأونروا: استشهاد 258 موظفا وإسرائيل تقتل 745 نازحا فى مراكز لجوء الوكالة.. وتعتقل 20 موظفا أمميا غزة
الخميس، 02 يناير 2025 03:00 م
كتبت: هند المغربي
مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب الفظائع ضد النازحين الفلسطنيين وتجبرهم على الفرار من مناطق النزوح إلى اخرى وتحرمهم من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 15 شهرا وسط حصار مشدد وهجمات متكررة على مخيمات النزوح.
 
من جانبه قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازارينى، إن الفظائع فى قطاع غزة "مستمرة على مرأى من العالم" بعد 15 شهرا من الحرب.
 
وشدد على أن الوقت قد حان لإطلاق سراح جميع العاملين فى المجال الإنسانى المعتقلين وجميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنسانى إلى المحتاجين أينما كانوا، ورفع الحصار عن غزة لإدخال الإمدادات الإنسانية التى تشتد الحاجة إليها، بما فى ذلك مستلزمات مواجهة الشتاء.
 
وأكد مفوض عام الأونروا، أن 258 من موظفى الأونروا استشهدوا، فيما سُجلت ما يقرب من 650 حادثة استهدفت مبانى ومنشآت الوكالة. وقال إن ما لا يقل عن 745 شخصا استشهدوا خلال هجمات على ملاجئ الوكالة فيما أُصيب أكثر من 2200 آخرين.
 
وقال المفوض العام، إن أكثر من ثلثى مبانى الأونروا تعرضت للضرر أو الدمار، الغالبية العظمى منها كانت تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب مضيفا أن هناك ما لا يقل عن 20 موظفا من الأونروا فى مراكز الاعتقال الإسرائيلية، مؤكدا أن أولئك الذين تم إطلاق سراحهم سابقا وصفوا "تعرضهم لسوء المعاملة الممنهج، والإهانة والتعذيب.
 
وأكد المفوض الأممى، أن الوكالة شهدت ارتفاعا كبيرا فى الهجمات على موظفيها ومبانيها وعملياتها منذ تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل نحو ثلاثة أشهر فى شمال غزة مكررا دعوته لإجراء تحقيقات مستقلة فى التجأهل الممنهج لحماية العاملين فى المجال الإنسانى والمنشآت والعمليات الإنسانية. لا يمكن أن يصبح هذا الوضع هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة السائدة".
 
وشدد المفوض العام، على أن قوانين الحرب واضحة، مضيفا أن العاملين الإنسانيين والبنية التحتية المدنية، بما فى ذلك المستشفيات ومبانى الأمم المتحدة، "ليسوا هدفا." وذكر أنه يُحظر أخذ الرهائن، وأنه يجب مساعدة السكان المدنيين وحمايتهم فى جميع الأوقات.
 
من جانبه حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن "وسائل بقاء الناس على قيد الحياة ذاتها تُفكَك" فى غزة، وذلك من خلال الهجوم على الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ والوصول الإنسانى، "إلى جانب الهجمات المتواصلة التى تقتل وتشوه المدنيين كل ساعة".
 
من جانبها قالت فلورنسيا سوتو نينو-مارتينيز من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن القتال والقيود الإسرائيلية على الواردات التجارية وغيرها لا تزال مستمرة، لافته إلى أن هذا الأمر "يستمر فى شل العملية الإنسانية فى وقت تحتاج فيه الأسر بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والملابس، خاصة وأن الشتاء يضربهم بشدة."

print