كشفت الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء والتي تعمل بنظام التحديث اللحظى، ارتفاع عدد سكان مصر ليسجل الآن 107 مليون و 277 ألف نسمة، بزيادة 277 ألف نسمة خلال 77 يومًا فقط من وصول العدد إلى 107 مليون نسمة بالداخل، حيث وصل عدد سكان مصر للرقم 107 بعد المليون في مساء 2 نوفمبر 2024، ليرتفع اليوم 20 يناير بواقع 277 ألف نسمة تقريبًا، وفقًا لما تسجله الساعة السكانية الآن.
وبحسب خريطة توزيع السكان بمحافظات الجمهورية، تحتل محافظة القاهرة "العاصمة" المركز الأول من حيث عدد السكان، حيث يصل العدد بها الآن إلى نحو 10.4 مليون نسمة، تليها في المرتبة الثانية، محافظة الجيزة بنحو 9.7 مليون نسمة، وفى المقابل، تسجل محافظة جنوب سيناء أقل عدد سكان بنحو 117.8 ألف نسمة فقط، ولكن لا تزال أعداد المواليد في محافظات الوجه القبلى هي الأعلى بين محافظات الجمهورية.
وبالرغم من أن محافظات الوجه القبلى تمثل 39% من سكان مصر، إلا إنها مسئولة عن 45% من إجمالي المواليد على مستوى الجمهورية، في حين أن المحافظات الحضرية يمثل سكانها 16.7% من سكان مصر ومع ذلك مسئولة عن 14% فقط من المواليد، أما الوجه البحرى فهو يمثل 43% من السكان، ومسئول عن 39% من إجمالى المواليد.
وكان معدل الإنجاب الكلى في مصر تراجع إلى 2.54 مولود لكل سيدة فى العام الماضي 2023، مقابل 2.76 طفل في عآم 2022، و2.85 طفل عام 2021، وفقا لبيانات الجهاز.
وفى سياق متصل، كشف تقرير إحصائى -صدر مؤخرًا عن جهاز الإحصاء- مستقبل سكان مصر، حيث أعلن التقرير عن عدد من المؤشرات والأرقام المهمة حول أعداد المصريين في المستقبل حتى عام 2072، والتي أظهرت أن التوقعات المستقبلية لمعدل الإنجاب تتمثل في التالى:
- الفرض المنخفض، يقوم على سرعة تناقص مستويات الإنجاب وبالتالى الوصول إلى معدل الإحلال (2.1) مولود لكل سيدة في عام (2032).
- الفرض المتوسط، يشير إلى أن معدل الإحلال (2.1) يمكن أن يتحقق في عام (2042).
- الفرض المرتفع، يشير إلى أن معدل الإحلال (2.1) يمكن أن يتحقق في عام (2052).
- الفرض الثابت، يشير إلى ثبات معدل الإنجاب عند 2.76 مولود لكل سيدة خلال فترة التقدير (2022-2072).
من المقدر أن يصل عدد السكان في عام 2032 طبقًا للفرض المنخفض، إلى 117.8 مليون نسمة، مقابل 120.9 في حالة الفرض الثابت، بفارق 3.1 مليون نسمة، بينما يزداد هذا الفارق إلى ما يقارب 20 مليون نسمة في عام 2052، و54 مليون نسمة في عام 2072، وعلى أساس الفرض المتوسط، توضح نتائج الإسقاطات إلى أنه من المتوقع:
- وصول عدد السكان إلى 119.3 مليون نسمة عام 2032، وإلى 146.3 مليون نسمة عام 2052، ثم إلى 159.8 عام 2072، أي زيادة تقدر بجوالى 56.2 مليون نسمة خلال 50 عامًا، وهو ما يشير إلى استمرار الزيادة في حجم السكان خلال فترة الإسقاط مدفوعة بقوة الدفع الذاتي للسكان، ولكن هذه الزيادة سوف تكون متناقصة، نتيجة لتباطؤ وتـيرة النمو السكاني.
- استمرار انخفاض معدل المواليد الخام من 21.3 لكل ألف من السكان عام 2022، ليصل إلى 11 لكل ألف من السكان عام 2072، بينما على العكس تزيد قيمة معدل الوفاة الخام من 5.6 عام 2022 إلى 9.1 لكل ألف من السكان عام 2072، نتيجة للتغيرات في التركيب العمرى وتزايد أعداد السكان في فئات السن الكبيرة.
- الانخفاض التدريجي في معدلات النمو السنوية للسكان من 1.5 % خلال الفترة (2022-2027)، إلى 0.2 % خلال الفترة (2067 - 2072)، وهو ما يشير إلى أن فترة تضاعف عدد السكان في المستقبل، لن تقل عن 47 سنة.
- تزايد حجم السيدات في سن الإنجاب (49-15 سنة) خلال فترة الإسقاط، حيث سيرتفع العدد من 25.5 مليون سيدة عام 2022، إلى 31.1 مليون، ثم إلى 34.0 مليون، ثم إلى 36.2 مليون، ثم إلى 37.0 مليون، في الأعوام 2032 و2042 و2052 و2062، على التوالي، ثم يبدأ في الانخفاض بعد عام 2062 ليصل إلى 35.5 مليون عام 2072.
- نسبة السيدات في سن الإنجاب إلى إجمالي حجم السكان سوف تبدأ في الانخفاض بعد عام 2032، حيث ستبلغ 26.1% عام 2032، وتتراجع إلى 24.7% عام 2052، ثم تواصل الانخفاض إلى 22.2% عام 2072.