الأربعاء، 22 يناير 2025 03:05 م

على قلب رجل واحد لصد الشائعات والأكاذيب.. نواب يؤكدون: جماعات الشر لن تنجح فى نشر الشائعات ضد مؤسسات الدولة.. "الإرهابية"تستخدمها سلاحا للنيل من مؤسسات الدولة.. وباحث سياسى: الدولة تتعرض لحملة ممنهجة

على قلب رجل واحد لصد الشائعات والأكاذيب.. نواب يؤكدون: جماعات الشر لن تنجح فى نشر الشائعات ضد مؤسسات الدولة.. "الإرهابية"تستخدمها سلاحا للنيل من مؤسسات الدولة.. وباحث سياسى: الدولة تتعرض لحملة ممنهجة مجلس النواب
الأربعاء، 22 يناير 2025 12:00 م
كتب ـ هشام عبد الجليل
 
 
شن عددا من النواب هجوما على جماعات الشر وذلك لما يتم نشره من شائعات وأكاذيب تهدف للنيل من الدولة المصرية والعبث بما آلت إليه الدولة من تقدم ووحدة الصف ، مطالبين بضرورة الحظر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لنشر شائعات غرضها زعزعة استقرار الدولة 
 
 
حيث قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية وتنشر أكاذيب وشائعات مستغلة الأوضاع التي يشهدها العالم أجمع وانعكست على كل الدول، مشيدا بما وصلت إليه الدولة المصرية من قوة جعلتها قادرة على التصدى لمثل هذه الموجة من الشائعات والأكاذيب، متابعا:" الدولة تمتلك مؤسسات قوية، تجعلها قادرة على مواجهة التحديات دون أن تتأثر بالشائعات".
ولفت القطامى، إلى أن الجماعة الإرهابية تطلق شائعات وأكاذيب شكل مستمر، مؤكدا أن وعى المصريين أفشل كل هذه المخططات التي تُحاك ضد مصلحة الوطن، لافتا إلى أن هذه الجماعة تستغل الأحداث الجارية لتنشر شائعات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع، قائلا:" وفي ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد لضمان الخروج من هذه الأزمة الخارجية".
وأشار القطامى، إلى أن أنه فى ظل هذا الكم من الشائعات والأكاذيب والتحديات سواء الداخلية أو الخارجية نجد الاقتصاد المصري لأول مرة منذ سنوات طويلة يحقق معدلات نمو، وذلك كله يؤكد تماسك مؤسسات الدولة لضمان الاستمرار في تنفيذ رؤية مصر 2030 ، وهو ما يتسبب في حالة غليان جماعات الشر التي تشيع كذبا شائعات أكاذيب طوال الوقت ومن ثم على هؤلاء أن يعلموا جيدا انهم لن ولم يفلحوا في النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية.
 
 وقال عمرو فاروق الشريف، الباحث المتخصص فى الشئون السياسية، وعضو حزب الشعب الجمهوري، إن في ظل التحديات التي تواجهها الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، تتزايد محاولات نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة استقرار المجتمع وإثارة البلبلة بين المواطنين، وتستهدف أيضا التأثير على استقرار المجتمع واقتصاده، مما يعوق التقدم والازدهار.
 
وحذر الباحث المتخصص فى الشئون السياسية، من تصاعد وتيرة هذه الحملات الممنهجة، التى تعتمد على وسائل الإعلام ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، لافتا إلى أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، بهدف ضرب استقرار مؤسسات الدولة، واللجان الإلكترونية تستغل سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي فى الفترة الأخيرة.
 
وأشار الشريف، إلى أن هناك سيل من الشائعات بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، مؤكدا ان الشعب يدرك هذه المخططات ولديه الوعي الكافي لاجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار، مشددا على ضرورة تضافر الجهود ليكون هناك مزيد من التوعية بمخاطر الشائعات، وذلك من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، والاعتماد على القنوات الرسمية فى الحصول على المعلومات.
 
 
وقال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية لن تنجح فى النيل من عزيمة المصريين بالشائعات والأكاذيب، تلك الشائعات التى تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية التى تقودها القيادة السياسة على مدار السنوات العشر الأخيرة.
 
وأوضح هندي، أن الدولة المصرية تشهد تنمية حقيقية لم تشهدها على مدار عصور سابقة بالكامل، ولهذا نجد الجماعة الإرهابية تطلق الشائعات والأكاذيب لوقف مسيرة التنمية، واستكمال رؤية الدولة بشأن مواصلة الانجازات واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، وتريد أيضا وقف مسيرة النجاح والتنمية خاصة بعدما لفظهم الشارع المصري وكتب نهايتهم، لافتا إلى أن الإرهابية تريد عودة الفوضى مرة اخرى، خاصة بعد فشل مخطط تقسيم الشرق الأوسط.
 
وأضاف النائب عمرو هندي، أن الجماعة الإرهابية تريد العودة للمشهد بأى شكل من الأشكال معتمدين على مواقع التواصل واللجان الإلكترونية لنشر الشائعات بين أفراد الشعب المصري بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات، لافتا إلى أن ترويج الشائعات والأكاذيب الهدف منه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، وتلجأ الإرهابية لاستغلال الأزمات السياسية والاجتماعية، لخلق حالة من الفوضى والتأثير على الرأي العام، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه الموجة من الشائعات والأكاذيب التى تشنها الجماعة الإرهابية يوميا على مؤسسات الدولة، وأن يكون لكل مؤسسة دور منوط بها لزيادة الوعى، إضافة للمجتمع المدنى والأحزاب والوزارات والهيئات المختلفة.
 
 
 
 

الأكثر قراءة



print