الجمعة، 31 يناير 2025 04:24 ص

مشاورات بين الفصائل الفلسطينية والوسطاء حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فى غزة.. حماس تطلق سراح الأسيرة أربيل يهود الخميس المقبل.. ووزير الخارجية: الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لأمن واستقرار المنطقة

مشاورات بين الفصائل الفلسطينية والوسطاء حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فى غزة.. حماس تطلق سراح الأسيرة أربيل يهود الخميس المقبل.. ووزير الخارجية: الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لأمن واستقرار المنطقة فلسطين
الثلاثاء، 28 يناير 2025 08:00 م
كتب أحمد جمعة
 
 
 
 
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن مشاورات تقودها الفصائل الفلسطينية مع الوسطاء في مصر وقطر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وما يتعلق بتنفيذ مراحل تبادل الأسرى، وذلك بإجراء قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمشاورات مع الوسيط المصري في القاهرة.
 
ووصل وفد حركة حماس إلى القاهرة، الإثنين، والتقى مع الأسرى الفلسطينيين المحررين الذي تم إبعادهم، السبت الماضي.
 
وضمّ الوفد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، ونائب رئيس الحركة خليل الحية، ورئيس حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين، وعضو المكتب السياسي للحركة، مزار عوض الله، والقيادي محمد نصر، وعضو المكتب السياسي غازي محمد.
 
ومن المقرر أن تفرج حركة حماس والفصائل الفلسطينية عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، بعد غد الخميس، وذلك بعد تلقي الوسطاء وعود وتعهد فلسطيني بتسليمها ضمن الاتفاق المبرم مع الجانب الإسرائيلي، وذلك بعد محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقلة الاتفاق.
 
في غزة، يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين، الثلاثاء، رحلة العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.
 
وفي اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، انطلقت آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم.
 
 
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني، على الأقل، تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
 
وفي بيانات لفصائل للفصائل الفلسطينية، أكدت أن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة للاحتلال الاسرائيلي ومخططات التهجير.
 
وأجبر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نحو اثني مليون شخص على النزوح في ظروف مأساوية لاإنسانية  مع شح الطعام والماء والدواء.
 
بدورها، حذرت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا، جولييت توما، من تداعيات دخول القرار الإسرائيلي بحظر عمل المنظمة الدولية حيز التنفيذ.
 
وقالت توما في تصريح صحفي: من المقرر أن يبدأ الحظر الإسرائيلي المفروض على الأونروا، المسؤولة عن تقديم المساعدات للاجئي فلسطين، حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
 
وأضافت: نحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات إلى أن يصبح ذلك مستحيلاً. ومع ذلك، إذا تم تطبيق هذا الحظر، فإن وقف إطلاق النار معرض لخطر الانهيار بشكل كبير.
 
على جانب، قال وزير الخارجية والهجرة، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار جرى بجهد مصري عظيم ومكثف امتد لأكثر من 15 شهرًا وبتعاون قطري أمريكي، مؤكدا أن ستعمل جاهدة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لينفذ كل طرف التزاماته لوقف مستدام لإطلاق النار، ولقد تحمّلنا الكثير وكان هدفنا الأساسي وقف العدوان والحرب على قطاع غزة.
 
وأشار وزير الخارجية في لقاء مع القاهرة الإخبارية إلى أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل متداخلة، حيث تؤدي كل مرحلة إلى المرحلة التي تليها، موضحًا، أن لكل مرحلة مدة زمنية محددة تصل إلى 6 أسابيع أو 72 يومًا.
 
وأكد وزير الخارجية أن الحل الوحيد لكسر الحلقة الجهنمية من العنف والعنف المضاد هو أن تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، وأن الدولة الفلسطينية هي الضمان الوحيد للأمن والاستقرار، لإسرائيل ولدول المنطقة.
 
في سياق آخر، نقل موقع "واللا" العبري، الثلاثاء، عن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي استعدادهم توسيع العملية العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
 
وأكد الموقع الإسرائيلي أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث توسيع النشاط البري في جميع أنحاء الضفة والأغوار.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة  لليوم الـ8 على التوالي، مخلّفا شهداء وعشرات الإصابات والاعتقالات، وسط تهجير قسري للعائلات الفلسطينية وتدمير واسع للمنازل والبنية التحتية.َ
 
 
 
 

 


print