"إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هي رمز لهويتنا وقضيتنا"، كلمة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، توضح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية تحت أي ذريعة ، في هذا السياق أكد عدد من الأحزاب السياسية و النواب من مجلسي الشيوخ و النواب على أن تلك الكلمة حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد الموقف الثابت لمصر في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم الوطنية مرحبين باعتماد القمة العربية في القاهرة للخطة المصرية لإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، والتي تمثل خطوة محورية لدعم الشعب الفلسطيني و القضية برمتها .
الإصلاح والنهضة: القمة العربية خطوة محورية لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته
ورحب حزب الإصلاح والنهضة باعتماد القمة العربية في القاهرة للخطة المصرية لإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، والتي تمثل خطوة محورية لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وثمن الحزب جهود القيادة المصرية في تقديم رؤية شاملة لإعادة الإعمار، بما في ذلك بناء 200 ألف وحدة سكنية بتكلفة إجمالية قدرها 53 مليار دولار، مع التركيز على التعافي السريع وإزالة آثار العدوان.
وأكد الحزب على أهمية البنود التي دعت إلى تمكين السلطة الفلسطينية في كافة المناطق، بما فيها غزة، وإجراء انتخابات شاملة خلال عام، باعتبارها خطوة أساسية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز الشرعية. كما يدعو الحزب المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم الدعم السريع والفعال للخطة المصرية، بما يضمن توفير التمويل اللازم لتحقيق أهدافها وفق الجدول الزمني المحدد.
وجدد حزب الإصلاح والنهضة رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول مؤقتة تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. ويشدد على أن إعادة الإعمار يجب أن تتم في إطار الحفاظ على الحقوق الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا حزب الإصلاح والنهضة إلى تعزيز التنسيق العربي لمتابعة تنفيذ الخطة المصرية ودعم الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن هذه القمة تمثل نقطة تحول في التعامل العربي مع القضية الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.
حزب الجيل : كلمة الرئيس تؤكد ثبات الموقف المصرى تجاة فلسطين
ووصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة ، بالكلمة التاريخية التى وضعت النقاط فوق الحروف ورسمت طريقا جديدا للقضية الفلسطينية يحيي حقوق شعبنا الفلسطينية التى أقرتها الشرعية الدولية وآماله فى دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مشيدا برفض الرئيس السيسى وتحذيره من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به.
أكد الشهابي أن كلمة الرئيس عن القدس مست شغاف قلوبنا عندما قال: "إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هي رمز لهويتنا وقضيتنا"، وإن الحديث عن التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو لغو غير قابل للتحقق؛ فلن يكون هناك سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية، ودعوني أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".
كما أشاد رئيس حزب الجيل بتأكيد الرئيس السيسى علي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية تحت أي ذريعة، وإعادة إعمار قطاع غزة فى وجود سكانها الابطال
وقال الشهابي، إن الرئيس السيسي قدم مشروعا عادلا للفلسطينيين يضمن لهم السيادة الكاملة على أراضيهم، ورفض مصر أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين بالقوةوأكد الشهابى، أن انعقاد القمة العربية الطارئة بالقاهرة تمثل نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية واجهضت المخططات الصهيو امريكية بتهويد فلسطين ونجحت فى صياغة موقف عربي مشترك؛ لمواجهة التهجير القسري الذي يهدد الفلسطينيين، والعمل على ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلي أن الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية المصرية ، لعبت دورًا دبلوماسيًّا محوريًّا خلال الأشهر الماضية؛ نجح فى عزل الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة مخطط التهجير وامتلاك غزة واقنعت دول العالم بأن غزة جزء من الأراضى الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة، ونجح أيضًا في تقديم رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم .
رئيس دفاع النواب كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية أكدت علي موقفنا الثابت ضد تهجير الفلسطينيين
كما أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن رئاسة مصر لـ "القمة العربية غير العادية"، المنعقدة بالقاهرة، لمناقشة التطورات في قطاع غزة وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، مما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إن مخرجات القمة العربية الغير عادية وما شهدته من حاله توافق جماعي علي حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية وفقا لرؤية وخطة القادة العرب في إعادة إعمار قطاع غزة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الموقف العربى لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها منطقتنا العربية، مشيراً إلي أن توقيت القمة،يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار النائب الأول لحماة الوطن، إلي أن قمة اليوم حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم الي هذا الحدث التاريخي المعني بطرح الرؤي العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله، مرحباً بخطة مصر الشاملة لإعادة إعمار غزة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة والتي تمثل خطوة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عبر توفير سكن مؤقت للنازحين، وإنشاء لجنة مستقلة لإدارة القطاع، وتدريب الشرطة الفلسطينية لضمان أمن واستقرار القطاع، وبما يحقق إعادة الإعمار في إطار يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحفظ آفاق حل الدولتين كسبيل وحيد للسلام في المنطقة.
ونوه القيادي بحزب حماة الوطن ، الي الخطة المصرية العربية توصي بحل الدولتين باعتباره الحل الامثل لتحقيق السلام العادل للقضية، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، كما أدانت قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة، بالإضافة إلي ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب،
واختتم العوضي بيانه بالتأكيد علي أهمية كلمة الرئيس السيسي، بضرورة السعي لحل الدولتين كونه السبيل الوحيد للاستقرار، إضافة إلى التطرق لما يخص سبل استئناف المرحلة الثانية لاتفاق غزة ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية، لافتا إلي أن القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي.
عضو صحة الشيوخ: الخطة المصرية لمستقبل غزة هي الحل الواقعي لإعادة الإعمار
وأكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توحيد الصف العربي لحماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لمحاولات فرض أمر واقع جديد في الأراضي المحتلة.
وأشار البدري إلى أن القمة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الدعم العربي للسلطة الفلسطينية، والتأكيد على رفض أي تغييرات ديموغرافية قسرية، لافتًا إلى أن مصر وضعت رؤية واضحة لحل الأزمة من خلال إعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق سكانها الأصليين، بعيدًا عن أي مخططات تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني.
وأوضح أن الخطة المصرية لمستقبل غزة، التي حظيت بدعم الدول العربية خلال القمة، تمثل المسار الأكثر واقعية لضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق استقرار طويل الأمد، مشددًا على أن مصر كانت السباقة في السعي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين منذ بداية التصعيد، ما يعكس التزامها الراسخ بالقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة حملت رسائل واضحة بأن مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحشد الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، وستتصدى بكل قوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تغيير تركيبة المنطقة بما يخدم أجندات الاحتلال.
نائبة: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تعكس الوعي العميق بالتحديات الإقليمية
و في هذا الصدد أكدت النائبة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد الموقف الثابت لمصر في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم الوطنية، لافتة إلى أهمية اعتماد الرئيس السيسي البيان الختامي للقمة العربية والخطة المصرية لإعادة إعمار والتي تهد بمثابة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية وانهاء معاناة الفلسطينيين وحصولهم على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "هلالى"، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت رسائل عدة للعالم أجمع حول أزمة القضية الفلسطينية، وأبرزت دور مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والضغط المستمر من أجل إنهاء الحرب في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تعنت إسرائيل في منعها من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني، وتضمنت رسالة استراتيجية تعكس الوعي العميق بالتحديات الإقليمية، وتحذيرًا من التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضحت النائبة دينا هلالي، أن مصر لن تقبل بأي مساس بحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه، مؤكدة ضرورة التكاتف والتعاون العربى المشترك لإعادة إعمار غزة حول الرؤية التي تبنتها القمة العربية، في ظل الظروف الراهنة والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة أن نجاح هذه الخطة يتطلب تعاونا إقليميا ودوليا لضمان تنفيذ المشروعات التنموية بشكل سريع وفعال.
وأشارت "هلالى"، إلى أن خطاب السيسي يؤكد التزام مصر الثابت بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها لن تكون جزءًا من أي تسوية تمس هذه الحقوق، لافتة إلى أن مصر بثقلها التاريخى وحضورها الاستراتيجى، لم تكن مجرد مضيفة للقمة، بل القوة الدافعة التى أعادت تشكيل المشهد السياسى العربى فى لحظةٍ حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسى، كما أن مصر لها دور محوري في تعزيز وحدة الصف العربي والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية مع التأكيد على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
عضو بالنواب: كلمة الرئيس تؤكد ثبات الموقف المصري ضد تصفية القضية الفلسطينية
وقال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة، جاءت حازمة وواضحة، وتعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ليس بالشعارات، بل بالخطوات العملية التي تضمن بقاء الفلسطينيين في وطنهم، وتمنحهم القدرة على تقرير مصيرهم بعيدًا عن أي إملاءات أو ضغوط.
وأكد الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس بعث بأهم رسالة قاطعة للعالم، وهي أن مصر لن تكون شاهدًا صامتًا على أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية أو تهجير أصحاب الأرض من أرضهم.
وأضاف: عضو مجلس النواب"إعادة الإعمار ليست مجرد خطوة إنسانية، بل هي تأكيد على أن غزة يجب أن تبقى عامرة بسكانها، وأن التدمير الذي لحق بالقطاع لن يكون مبررًا لتهجير أبنائه".
وأشار النائب مدحت الكمار إلى أن تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة القطاع، إلى جانب تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، يعكس رؤية متكاملة تقوم على تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات قد تفرض واقعًا يتعارض مع حقوقهم الوطنية.