أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة يعكس الموقف العربي الموحد في دعم القضية الفلسطينية، ويعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ودورها المحوري في حماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
وأشارت إسحق، إلى أن القمة تمثل فرصة تاريخية لتعزيز الدعم العربي للسلطة الفلسطينية، ورفض أي تغييرات ديموغرافية قسرية، مع التأكيد على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بوجود سكانها الأصليين، وليس ضمن مخططات تهدف إلى تهجيرهم وإضعاف وجودهم على أرضهم.
وشددت على ضرورة أن تخرج القمة بقرارات حاسمة تردع الممارسات الإسرائيلية وتضع حدًا للتصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعلية تمنع الاحتلال من الاستمرار في انتهاكاته.
وأضافت أن اعتماد القمة للخطة المصرية لمستقبل غزة يعكس ثقة الدول العربية في الرؤية المصرية كإطار شامل لتحقيق الاستقرار، مشددة على أهمية البدء فورًا في تنفيذ خطوات واضحة لدعم صمود الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة، مؤكدة أن القمة مطالبة باتخاذ موقف موحد وقوي يوجه رسالة واضحة للعالم بأن الدول العربية لن تسمح بفرض أي تغييرات تخالف القرارات الدولية، داعية إلى تعزيز الضغط السياسي والدبلوماسي من خلال تحركات منسقة داخل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
