وصل "اليوم السابع" للقائمة القصيرة لجائزة سمير قصير لحرية الصحافة، والتى يمنحها الاتحاد الأوروبى باسم "سمير قصير"، تخليدا لنضاله فى قضايا حرية الصحافة وحقوق الإنسان، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين الليلة .
ونجح "اليوم السابع" فى الوصول للقائمة القصيرة عن قصة مصورة بعنوان " معركة الآنسة فريدة " ، للزميلتين هدى زكريا ومنة الله حمدى، حيث تحكى القصة المرشحة معاناة سيدة تدعى فريدة رمضان مع النبذ المجتمعى بعد نجاحها في العبور الجنسى واستخراج هويتها الجديدة كأنثى، ورغبتها في العودة لوظيفتها الأساسية قبل إجراء عملية التحول الجنسى.
يذكر أن جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، انطلقت عند إعلان المفوضية الأوروبية في 7 أكتوبر 2005 إنشاء هذه الجائزة الأوروبية خلال مؤتمر صحفى في بيروت، حيث مُنحت جائزة سمير قصير للمرة الأولى في 2 يونيو 2006، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سمير قصير.
وفى نسختها الأولى، فاز بالجائزة صحفيان، وخلال نسختي 2007 و2008، مُنحت الجائزة ضمن فئتين: أفضل مقال وأفضل أطروحة دراسات عليا.
وفى السنوات التالية، تطورت الجائزة، وبين عامي 2009 و2012، عادت الجائزة لتركز حصراً على الصحافة المكتوبة من خلال فئتين: أفضل مقال رأي، وأفضل تحقيق استقصائي.
وفى عام 2013، أضيفت فئة ثالثة هى أفضل تقرير إخبارى سمعى وبصرى، أما عام 2020، وبسبب جائحة كوفيد-19، فقد تأجل موعد إعلان الفائزين لغاية 10 سبتمبر، خلال حلقة تلفزيونية خاصة.
منذ عام 2006، مُنحت 38 جائزة تحمل اسم سمير قصير لـ36 صحفياً وباحثاً، بينهم 22 رجلاً و15 امرأة. وتضم لائحة الفائزين صحفيين يعيشون فى المنفى، وآخرين يواجهون تحديات جمّة لتأدية واجبهم المهني، ومعرضين أنفسهم للاضطهاد والتهديد وحريتهم وحياتهم للخطر.