أكد النائب عمرو السنباطى، عضو مجلس النواب بحزب مستقبل وطن عن دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، أن القضايا التى ناقشها منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة بمثابة جرس إنذار لتنبيه العالم بالمخاطر التى تحدق به فى كافة المجالات.
وأضاف السنباطى، فى بيان له، أن المنتدى الذى انعقد بشرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان بمثابة ضمير العالم الذى حذر من خطورة عدم تنفيذ توصيات قمم المناخ فى ظل التداعيات الخطيرة للتغيرات المناخية، كما حذر من خطورة او تداعيات ازمة كورونا على العالم داعيا لامداد الدول الفقيرة باللقاحات لمساعدتها على تجاوز محنتها.
ولفت السنباطى، إلى أن المنتدى دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بملف الصراع على المياه فى العالم، وأكد أنه يتسبب فى أزمات سياسية وهجرة داخلية وخارجية، لافتا إلى أن المنتدى وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته الدولية للمشاركة فى تحقيق استدامة الأمن المائى، مشيدا بما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المنتدى بتمسك مصر بوجود اتفاق قانونى ملزم فيما يخص سد النهضة.
وأشاد السنباطى بتوصيات المنتدى والتى تضمنت الدعوة لتأسيس مجلس أعمال إفريقيا، ودعوة منظمة الصحة العالمية للاعتراف باللقاحات، والدعوة لعقد قمة عالمية لبحث أفضل السبل لمساعدة الدول الفقيرة، ونشر التعريف بالموارد المائية، والدعوة لتوحيد الجهود الأممية لإعادة التمويل لإعادة الإعمار، وإطلاق إطلاق استراتيجية لدعم السلم والأمن لما بعد الجائحة.
وقال السنباطى، إن منتدى شباب العالم نجح فى توحيد شباب العالم على قضايا هامة، تستهدف تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، والقضايا التى تهم الإنسانية، مشددا على أهميته كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب، والقضايا التى تشغل الرأى العام العالمى بما يرفع الوعى لديهم بالتحديات التى تواجه العالم.
وأشاد السنباطى برسائل الرئيس الهامة التى قالها خلال المنتدى، والتى دعا خلالها لضرورة وقف النزاعات وعلاج الآثار المترتبة عليها، لأن المنطقة دفعت ثمنا كبيرا نتيجة تدخل الآخرين فى شئونها.
وقال السنباطى إن التاريخ سيكتب للرئيس السيسى أنه حافظ على الدولة المصرية فى مواجهة مخاطر التفكك والانهيار، مضيفا: "الرئيس لم يبالغ عندما قال أن مصر كانت على وشك الانهيار الكامل فى 2011، وأنه لولا رفض التدخل فى شئوننا لكانت دولة الـ 100 مليون، دولة أزمات ولاجئين".
وأشار السنباطى، إلى أن الرئيس السيسى أعلن عن بشرى سارة خلال المؤتمر حينما أكد أن مصر مستعدة لتكون مركزا لإمداد أوروبا بالطاقة، وأضاف أن ما أعلنه الرئيس حول اإفاق الدولة 400 مليار جنيه للخروج من متاهة الفقر، يؤكد أننا امام رئيس يكرس تطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية، ويرفع شعار "الإنسان أولا".